أعضاء نادي الاتحاد المصري الثقافي في الجامعة الأميركية (أنور الكندري) د.محسن باجنيد طاولة قرى الدلتا المصرية خلال الاحتفال * 17 مليون مصري يعيشون في العشوائيات ومصر تحتاج لمجهودات كبيرة وخطة إستراتيجية قوية أميرة عزام أكد أستاذ التسويق والاقتصاد بالجامعة الأميركية د.محسن باجنيد أنه كان وراء فكرة تأسيس النادي المصري بالجامعة، عندما كان نائبا لجمعية العلماء المصريين بأميركا وكندا، لتشجيع الشباب على وحدتهم وتعاونهم وتنمية ولائهم المصري والعربي بإقامة النادي المصري داخل «الأميركية»، وأعرب باجنيد عن أمله بانتعاش ونمو الاقتصاد الكويتي عن طريق خطة لتطويره بالتركيز على استثمار رأس المال الكويتي في الداخل وعدم الاكتفاء بالاعتماد على النفط، ودخول الصناعة والزراعة لضمان التنوع في الاستثمارات، وأكد على ضرورة تدريس الشباب للصناعات الصغيرة وأعلن عن تقديمه لمشروع الصناعات الصغيرة للنساء لوجود الروح الاقتصادية عند الكويتيين بشكل خاص أكثر من غيرهم. وأشار باجنيد خلال الاحتفال باليوم المصري في الجامعة الاميركية إلى أن نسبة الكويتيين العاملين بالقطاع الحكومي هي 76%، مما يشكل خطرا على الاقتصاد المحلي، ما يستوجب التوجه الى «الخاص» وإنتاج مشروعات صناعية وزراعية مثمرة، وبالنسبة لحالة الاقتصاد المصري عبر باجنيد عن أسفه الشديد لوصول مصر إلى القاع في مرحلة النمو، فهناك ثلاث دعائم أساسية للنهوض باقتصاد ومستوى أي دولة، وهي التعليم والاقتصاد والأخلاقيات، وذكر أن التعليم منحط كما ونوعا وقد تغيرت مناهجه فلم تعد كالتي تعلمها منذ 40 عاما ولم تعد مصر في زخرها المعهود بالتعليم كما كانت في حين أن التعليم هو أساس التطور وليس المال، أما من ناحية الاقتصاد، فالكثير من المصانع قد أغلقت كما سحبت العديد من الشركات الأجنبية استثماراتها بسبب الأحداث التي وقعت ومرحلة عدم الاستقرار والحاجة لأمان أكبر مما هو موجود. وأضاف: ان أكثر من 17 مليون مصري يعيشون في العشوائيات في أماكن متفرقة وهي معيشة لا تصلح للآدميين، مشيرا الى ان الاختلاف الطبقي بين الغنى الفاحش والفقر المدقع لذوي العشوائيات يشكل فجوات كبيرة لشعب واحد ويطمس معه القيم والأخلاقيات التي لا تتوافر غالبا إلا في الطبقات المتوسطة، وضرب مثالا على ذلك بأن 60% من مشاكل المرور في مصر هي بسبب السلوكيات وإهمال التعليم والإعلام لها، وأوضح أن مصر تحتاج لمجهود كبير وخطة استراتيجية قوية لتطوير الاقتصاد المصري ولن يتحقق ذلك إلا بعودة التركيز على الدعائم الأساسية الثلاث المذكورة. ومن جانبه، أكد رئيس الاتحاد الطلابي لنادي «الاتحاد المصري الثقافي» مارك توماس أن الاحتفال بتقديم يوما مصريا بالجامعة الأميركية يعتبر ثقافة وتواصلا عربيا وفكريا ، حيث ان النادي مكون من 60 عضوا.