قتل 25 شخصاً على الأقل في سلسلة هجمات، أمس، بينها 11 سيارة مفخخة، فيما نجا قائد شرطة صلاح الدين من محاولة اغتيال بسيارة مفخخة في مدينة تكريت، بحسب مصادر أمنية. ففي أحدث الهجمات قتل ستة أشخاص وجرح تسعة آخرون بتفجير سيارة مفخخة استهدفت مجلس عزاء لشخص متوفٍ في منطقة المحاويل، شمال محافظة بابل. وانفجرت اربع سيارات مفخخة في المحافظة استهدفت مطاعم وأسواقاً، اسفرت عن اصابة 21 شخصاً بجروح، بحسب الشرطة. وفي الكوت، انفجرت سيارتان مفخختان، الاولى قرب محطة الحافلات الرئيسة، اسفرت عن «مقتل شخص وإصابة سبعة آخرين» بحسب الشرطة، فيما انفجرت السيارة الثانية في قضاء الصويرة، الذي يبعد عن بغداد 50 كلم، وأسفرت عن مقتل شخصين وإصابة خمسة آخرين. وفي تكريت، افادت الشرطة ومصادر امنية، ان «سيارة مفخخة انفجرت لدى مرور موكب قائد شرطة محافظة صلاح الدين، اللواء جمعة الدليمي، وسط المدينة، ما اسفر عن مقتل ثلاثة مدنيين واصابة اثنين من عناصر حمايته». وأكدت المصادر ان الدليمي نجا من الهجوم ولم يصب بأذى. وفي سامراء، فجر انتحاري يقود سيارة مفخخة نفسه على حاجز تفتيش للشرطة، ما اسفر عن مقتل ثلاثة من عناصر شرطة، بينهم ضابط برتبة ملازم، فيما اصيب ثلاثة آخرون. وفي الطارمية، انفجرت عبوة ناسفة عند مرور دورية تابعة لقوات الصحوة، التي تقاتل تنظيم القاعدة، ما اسفر عن مقتل شخصين احدهما من عناصر الصحوة. وقتل اربعة اشخاص في انفجار عبوتين ناسفتين احداهما في شارع فلسطين، والأخرى في منطقة المحمودية جنوب بغداد. وفي الموصل، قتل اربعة اشخاص بينهم شخصان من الطائفة الازيدية في ثلاثة هجمات مسلحة في شرق المدينة. وفي بيجي، انفجرت ثلاث سيارات مفخخة في مناطق متفرقة، ما ادى إلى جرح ثلاثة مدنيين، بحسب الشرطة. ويشهد العراق منذ ابريل الماضي تصاعداً في اعمال العنف التي يحمل بعضها طابعاً طائفياً. سياسياً، استقبل رئيس الوزراء نوري المالكي، السفير الكويتي الجديد لدى العراق غسان الزواوي، حيث أكدا أهمية العمل على تجاوز مرحلة إزالة آثار الماضي، وتطبيع العلاقات بين البلدين، والانطلاق الى مرحلة التنمية والبناء في المشروعات المشتركة.