القدس المحتلة-وكالات: أصيب عشرات الفلسطينيين بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، في القدسالمحتلةورام اللهوغزة، جراء اعتداء قوات الاحتلال على مسيراتهم، فيما اعتقلت شرطة الاحتلال، أربعة شبان من صور باهر في القدسالمحتلة بادعاء رشق سيارة إسرائيلية بالحجارة وإصابة طفلة بجروح متوسطة. وكانت شرطة الاحتلال قد أعلنت الليلة الماضية عن إصابة طفلة بحجر رشق على سيارة إسرائيلية في القدس الشرقية. كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فلسطينيا من بلدة سيلة الظهر جنوب مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، وآخر من بلدة يعبد على حاجز عسكري "مابدوتان". كما أصدرت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمرا باعتقال طفل مقدسي يبلغ من العمر 4 سنوات. وأفاد مركز ( معلومات وادي حلوة) القدس أنه ضمن حملة الاعتقالات التي نفذتها سلطات الاحتلال بحق الأطفال المقدسيين، فقد داهمت منزل المواطن زين الماجد في حارة السعدية بالقدس القديمة، لاعتقال نجله محمد البالغ من العمر 4 سنوات. وقال والد الطفل للمركز "إن قوة كبيرة داهمت منزله فجر الخميس الماضي، وقالت إن لديها أمرا باعتقال الطفل محمد، بدعوى التسبب في إصابة مستوطن إسرائيلي". وذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب رائد فيصل موسى (33عاما) من بلدة "سيلة الظهر" بعد مداهمة منزل ذويه، كما اعتقلت الشاب يوسف محمد أبو شملة من بلدة "يعبد" على حاجز عسكري. وقد أصيب شاب بالرصاص الحي و(56) آخرين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في المواجهات التي اندلعت ظهر أمس مع قوات الاحتلال عقب تشييع جثمان الشهيد محمود عواد (22 عامًا) من مخيم قلنديا شمال القدسالمحتلة، الذي ارتقى الخميس متأثرًا بجراح أصيب بها خلال مواجهات قبل أشهر. وذكرت مصادر طبية أن شابا أصيب بالرصاص الحي في الفخذ نقل على إثرها إلى مشفى رام الله الحكومي،فيما أصيب (48) شابًا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط تركزت في الصدر والرأس. وفي بلدة الرام،أصيب ضابط الإسعاف في جمعية المسعفين العرب مروان سليمان بقنبلة غاز بوجه، حيث تلقى الإسعاف الميداني ثم نقل إلى المشفى لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة.وذكرت مصادر من البلدة أن ثمانية شبان أصيبوا بالرصاص المطاطي إضافة لعشرات الإصابات بحالات اختناق، مؤكدة على أن الطواقم الطبية الموجودة في البلدة غير كافية.وأدى المواطنون صلاة الجنازة على عواد بعد انتهاء صلاة الجمعة، وشيعوه إلى مقبرة الشهداء في المخيم، بمشاركة عناصر من كتائب شهداء الأقصى التي أطلقت زخات من الرصاص في الهواء. وذكر عايد الشوعا أحد أقارب الشهيد أن العائلة فجعت بنبأ استشهاد نجلها عواد متأثرًا بجراح أصيب بها آذار الماضي خلال مواجهات تضامنية مع الأسرى. وأشار إلى أن عواد ومنذ إصابته وهو في غيبوبة وكان يتلقى العلاج في العناية المكثفة في مشفى عين كارم في القدسالمحتلة، لافتًا إلى أن وضعه الصحي كان في تراجع مستمر. كما أصيب نحو 20 مواطناً بالرصاص المطاطي بعد أن توسعت دائرة المواجهات مساء أمس بين المواطنين وجنود الاحتلال في منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل جنوب الضّفة الغربية، وسط إطلاق للرصاص الحيّ من جانب جنود الاحتلال. وأفادت مصادر محلية أنّ جنود الاحتلال داهموا منطقة باب الزاوية والأحياء السكنية المحيطة به من عدّة محاور، وسط إطلاق للقنابل الغازية والصوتية والرصاص المطاطي والحيّ صوب الشبّان الذين يلقون الحجارة، فيما أكّد شهود عيان إصابة جندي إسرائيلي بالحجارة. كما اعتلى الجنود أسطح عدد من منازل المواطنين والمحال التجارية وحوّلوها إلى مواقع تمركز للقنّاصة لاستهداف الشبّان، وفي غزة أصيب شاب فلسطيني بجروح، مساء أمس، جراء إطلاق نار من الجيش الإسرائيلي تجاه تظاهرة فلسطينية قرب السياج الأمني المحاذي لشمال قطاع غزة. وقال مصدر طبي فلسطيني إن "الشاب جبريل النجار، 22 عاما، أصيب بعيار ناري في قدمه بعدما أطلقت قوات الجيش الإسرائيلي أعيرة نارية وقنابل مسيلة للدموع تجاه تظاهرة قرب الشريط الحدودي شرق جباليا".