سعاد الجارالله عادل الشنان تنظم اللجنة النسائية في جمعية الاصلاح الاجتماعي حملة توعوية لإعادة تدوير النفايات المنزلية تحت شعار «المبادرة الوطنية التطوعية.. منطقتي صديقة للبيئة» والتي ستنطلق اولى فعالياتها في الخامس من ديسمبر الجاري الذي يصادف اليوم العالمي للعمل التطوعي وتستمر حتى 22 ابريل 2014 بالتنسيق مع وزارة التربية وبلدية الكويت وعدد من مؤسسات المجتمع المدني والحكومي في إطار الجهود التي تبذلها مختلف الجهات المعنية بالدولة للمحافظة على البيئة الكويتية من مخاطر ردم النفايات والعمل على تأهيلها وتدويرها. نشر الوعي وقالت رئيسة اللجنة النسائية بجمعية الاصلاح الاجتماعي سعاد الجارالله في تصريح صحافي ان المبادرة الوطنية التطوعية «منطقتي صديقة للبيئة» ستنطلق في مرحلتها الاولى في ثلاث مناطق تشمل الشامية والشويخ وغرناطة من أجل نشر الوعي بخطورة النفايات المنزلية على البيئة الكويتية وتحفيز الشباب للتطوع في معالجة مشاكل البيئة والمحافظة عليها وخفض نسبة النفايات الصلبة المتجهة للمرادم وتفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني. أنشطة مجتمعية وأضافت الجارالله ان الحملة يتخللها دعم برامج وانشطة توعوية ومجتمعية وإنسانية ووطنية وان الشعب الكويتي جبل على العمل التطوعي في مختلف المجالات ويعد اليوم العالمي للتطوع تكريما للعمل التطوعي ودعما لدوره في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مشيرا الى ان اللجنة تركز جهودها للمحافظة على البيئة عبر المبادرات والمساهمات المؤسساتية والفردية للعمل معا من اجل تعزيز قيم المواطنة والمشاركة المجتمعية في الكويت وتكريس دورها الرائد في المجتمع. ولفتت الجارالله الى ان فعاليات الحملة تتضمن محاضرات توعوية وورش عمل ومسابقة الفن البيئي في المدارس ويوم بلا ورق وحملة تخضير منطقتي الشامية والشويخ. نشر الثقافة البيئية من جانبها قالت مراقبة التوعية البيئية في بلدية الكويت م.ليلى اليتامى ان أهمية تصنيف النفايات المنزلية ونشر الثقافة البيئية بين الافراد يساعدهم على قياس مؤشرات زيادة النفايات او انخفاضها في المناطق التي تشملها الحملة حيث يتم توزيع صناديق لجمع تصنيف النفايات المنزلية للمساهمة بتجميعها من البيوت ودعم كافة الجهود المبذولة لحماية البيئة من كافة القطاعات بالدولة سواء الحكومية أو الأهلية في مجال التوعية البيئية والتي تعتبر الحجر الأساس لكافة الجهود البيئية الأخرى لحمايتها من التلوث.