مدير عام الهيئة د.صلاح المضحي مع المشاركين في حملة التوعية لتنظيف شاطئ الشويخ المشاركون في حملة تنظيف الشاطئ (أسامة أبوعطية) أحد المشاركين في الحملة عمل جماعي للحفاظ على نظافة الشاطئ الحملة رسالة بأهمية الحفاظ على البيئة * السفير الياباني: الحفاظ على البيئة يعتبر من أول اهتماماتنا في اليابان دارين العلي أعلن مدير عام الهيئة العامة للبيئة د.صلاح المضحي عن اطلاق جائزة بيئية باسم صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد قريبا بعد مناقشة هذا الأمر في الاجتماع المقبل للمجلس الاعلى للبيئة الذي سيشهد الاعلان عن انطلاق الجائزة. وقال المضحي في تصريح صحافي على هامش حملة تنظيف شاطئ السلام في منطقة الشويخ بمبادرة الهيئة ومن جمعية الصداقة اليابانيةالكويتية بحضور السفير الياباني ان المجلس الأعلى للبيئة سيناقش خلال اجتماعه المقبل، إضافة الى الجائزة بند البيئة البرية واثر المخيمات الربيعية عليها، لافتا الى ان الغطاء النباتي في البر كان زاخرا قبل عقود، لكنه اليوم تراجع كثيرا بسبب سوء استخدام البر من قبل المواطنين والمقيمين خلال موسم التخييم. وعن حملة التنظيف، قال المضحي ان حملة تنظيف شاطئ السلام في الشويخ تنظم للسنة الرابعة، بالتعاون مع السفارة اليابانية، لافتا الى ان الهدف منها هو احياء العمل التطوعي، مشيرا الى ان عدد المتطوعين الكويتين من نشطاء وكشافة وطلاب مدارس يزداد من عام الى آخر، مضيفا ان تنظيم الحملة ان كان رمزيا الا ان الرسالة التي تصل للجميع هي أهمية الحفاظ على موارد البيئة ونظافتها، مؤكدا حرص الهيئة على المشاركة بهذا النشاط كل عام، داعيا باقي السفارات في الكويت الى تنظيم مثل هذه الانشطة. بدوره اعرب السفير الياباني في البلاد توشيهيرو تسوجيهارو عن سعادته بنجاح حملة تنظيف لشاطئ السلام، داعيا الى ضرورة الاستمرار بتنظيم مثل هذه الحملات في الكويت، بهدف الحفاظ على البيئة، مشيرا الى ان الحفاظ على البيئة يعتبر من أولى اهتماماتنا في اليابان، مشيرا الى أهمية التوعية البيئة في المجتمع، مؤكدا استعداد السفارة للمشاركة المستمرة بمثل هذه الأنشطة. من جهتها، أكدت أمينة عام الجمعية الكويتية لحماية البيئة وجدان العقاب ان حملة التنظيف لشاطئ الشويخ والتي تشارك بها الجمعية كل عام، أصبحت بمثابة ملتقى سنوي تسعى من خلاله الجهات المشاركة لبث مزيد من محاور وابعاد العمل البيئي في شقيه التوعوي والميداني. وأضافت ان مشاركة ابناء وأعضاء الجمعية اليابانية ومتطوعين ونشطاء بيئيين من الجمعية الكويتية لحماية البيئة، فضلا عن المشاركة الحكومية ورجال السلك الديبلوماسي لأركان السفارة اليابانية في البلاد، تضفي على تلك المناسبة بعدا شموليا ومصداقية كبيرة تكفل لها أسباب النجاح للأهداف المرسومة وهي اعطاء انطباع بأن مسؤولية حماية البيئة في الكويت مسؤولية مشتركة بين كافة الجهات الحكومية والأهلية وأبناء الجاليات المقيمة في الكويت. وأشارت الى ان «الجمعية حرصا منها على توفير كافة فرص النجاح لهذه الفعالية السنوية، تبادر دائما بتفعيل الأدوار التوعوية البيئية مقرونة بالعمل الحقلي والميداني مما يوفر أعلى درجات كفاءة الأداء، ويتجلى ذلك من خلال مشاركة رمزية بنحو 50 من متطوعي ونشطاء الجمعية، وتضمين الحملة ضمن البرنامج التوعوي الذي تنظمه الجمعية لمدارس وزارة التربية وتمثل ذلك بحضور 30 طالبا وطالبة من مدرسة الشهيدة اسرار القبندي». من جانبه، اكد رئيس لجنة خدمة تنمية المجتمع في جمعية الكشافة الكويتية ابراهيم الكندري ان مشاركة الجمعية في حملة تنظيف الشواطئ بالتعاون مع الهيئة العامة للبيئة والسفارة اليابانية ليست المرة الاولى، مشيرا الى ان جمعية الكشافة حريصة سنويا على المشاركة في مثل هذه الحملات التوعوية ضمن خطتنا السنوية في هذا المجال. وأكد ان هناك الكثير من الأهداف التي تسعى جمعية الكشافة الكويتية لتحقيقها من خلال المشاركة في الحملات التوعوية البيئية ومنها تعزيز التعاون مع المنظمات والمؤسسات المحلية في مجال حماية البيئة وتعليم أبنائنا أعضاء الكشافة على العمل الجماعي التطوعي لغرس حب الوطن والحرص على حماية البيئة من التلوث. وذكر ان اعداد الكشافة والأشبال على مستوى دولة الكويت يزيد على 10 آلاف كشاف من جميع مدارس وزارة التربية في البلاد.