د.علي العبيدي إرمِ العباءةَ والعقال... إرمِ العباءة والعقال، فإن لبسهما وبالْ من بعدِ ما صارا المظلَّةَ للتفرق والتتشتتِ والهزالْ من بعدِ ما صارا ستارة مسرحٍٍٍِ الويلاتِ والنكساتِ حتى حلَّت المأساة وانكشفَ الغطاء وكأننا كنّا بلا إيمان يغمرنا الضَلالْ ********** إرمِ العقالْ ، وادخلْ بدائرة السؤالْ واصغِ الى ماقيل بعدُ وما يقالْ منْ أوهنَ الوطنَ الكبيرَ بذلك المرضِ العضالْ مرض التباغضِ والتناحرِ ، والعداءِ والإقتتالْ؟ غير الذين تستَّروا وتكوَّروا تحت العباءة والعقالْ والنفط تحت قصورهم يجري لغيرِ بنيهِ كالماء الزلالْ ما بينَ عهر الغربِ ثم بلادة الشرق المخَدَّرِ بالحشيش ، يخنقهُ السعالْ ********** إرمِ العباءةَ والعقال، وانزلْ منَ الكرسيّ فهو محَرَّمٌ ما دمتَ لمْ تعطِ الأمانةَ حقَّها إنزلْ فإنك تحتَ طائلة الشؤالْ إرميهما، إنْ لم تكن أعطيت حقَهُما الذي أعطاهما إياه أسيادُ الرجالْ أنا لا أشك بأصلك العربي ، حين تعتمر العقالْ إنْ كان فعلُك فعلَ من أبلوا بساحات النزالْ أسفاً على هامٍ توشّى بالعقالْ وتحتَ خيمتهِ أتانا الإحتلالْ فجال فينا مثلما جال الحرامُ على الحلالْ ********** إخلعْ عقالكْ واكفنا ، شرَّ الرياء والإبتذالْ فأنت لست مؤهلاً للصبر في سوح النضالْ ولست من خُلُقِ الذين قلوبهم زبر الحديد ودكُّوا أبوابَ المحالْ إرميه لن يكفيك أنك من بلاد العرْب حيث بها العقال كرامة وشجاعةٌ تسمو على قممِ الجبالْ إرمِ العقال فقد أهنتَ بلبْسهِ التاريخ والقيَمِ الفضيلة والخصالْ أُ نبئكَ أنك صرت عبئاً للعقالْ مذْ صرت أهلاً للتخنث والتنسْوِنِ مغْرَقا برؤى الخيالْ ********** دعِ العباءةَ لاتخبئْ تحتها مليون َخنجرْ يا من زرعتَ خناجرَ الغدر اللئيمِ بكل بيت في الجنوب وفي الشمالْ وأسلت من دمنا براميلاً بعَدَّ النفط لمَ العقالْ ؟ وأنت في الوايت هاوس بالبزَّةِ البيضاء والإنشوطةِ الحمراء مثل دائرة الهلالْ ********** أرِحْ العقالْ، فأنت يكفيك التجوُّلُ بالنعالْ مابين موناكو وباريس المعتقةْ بالجمالْ وبين صحراءٍ يصير الرملُ فيها مثل وخْزات النبالْ سيّان عندك إنْ سهرْتَ مع الجمالْ أمْ في الكناري وسط أحضان البغاء بكرنفالْ وأنت تحتذيَ النعالْ ********** باسم العقال وباسم من لبس العقالْ تتآمرون على العراق، من بعد مابعتم فلسطين بالنفاق وبعدها ضاع العراقْ واليوم دورُ دمشق ، تحشّدون وتنفقون وكل هذا مرَّ من تحت العباءة والعقالْ حتى النعال محرَّمٌ أن تلبسوه فنبيُّنا من قبلكم لبس النعالْ وشرَّفَ الأرض التي تحت النعالْ ********** سيروا حفاةً أو عراةً ، كالنعاج وكالبغالْ سيّان عندكمو التحفّي والتنعّل والتقندرِ ما دمتمو مثل البهائمِ همُّكمْ ملءَ الكروش ودفءِ أحضان النساء العاهراتْ مادمتمو مثلَ الحمير تدبُّ من مرعى لمرعى لا تطيلُ ولا تطالْ وذروا العقالَ لأهلِه إذْ إنهم أولى بهِ