متابعات/// المجال النفطي أكبر القطاعات التي يديرها المتنفذين ومراكز القوى اليمنية وتتوزع الشركات الكبيرة والأخرى التي تساندها في أمور أخرى كشركات مقاولة بالباطن أو ما يعرف بهذا المصطلح على هؤلاء الشركاء المتنفذين (قادة ومسئولين حكوميين وعسكريين مشايخ قبائل ,دعاه وعلماء دين ) كثرت مصالحهم وزادت أطماعهم فنهبوا واتخذوا الصراع فيما بينهم باستخدام أوراق ضاغطة فيما بينهم وابتزاز على الدولة ومواطني مناطق شركات النفط مع اتفاقهم على عدم المس بالمصالح الأصلية أي مواقع الشركات . وتزداد أدوات الترهيب التي وصلت الى حد استخدام (الجهاديين) بالتزامن مع مطالبة سكان محافظات النفط بضرورة التوظيف الى جانب المطالبة بإيقاف تصدير الموت بوسائل التلويث البيئي الذي يعاني منه ابناء شبوهوحضرموت , يقابله صمت رهيب من نخب المجتمع بما فيها المهندسين ورجال الدين والوعاظ وجمعيات المختصين في البيئة ومكافحة الأمراض السرطانية الذي يواجهون معاناة أهاليهم بالسكوت أو التعبير الناعم والإستجداء أو مقابل دعم بمسمى خيري فيما الموت والفقر يحصد أروح الناس في مناطقهم ويزداد ثراء المتنفذون من دائرة المقربون وتعطي لهم قيادات حزبية كالإصلاح والمؤتمر شرعية وغطاء لنهب الثروات وتدمير المجتمع في هاتين المحافظتين . معلومات وأرقام مؤكدة حصل عليها موقع "شبوه برس" تفيد بأن أكثر من 60 شركه محلية وأجنبية تعمل بالباطن في مجال النفط يمتلكها (متنفذون شماليين ) والكبرى منها الأجنبية وكلاءهم ذاتهم المتنفذون . وتشير الاحصائيات أن إجمال المشتغلين في هذه الشركات الأجانب (1879) والمحليين المقصود بهم يمنيين (11972) وهو ما تظهره الاحصائيات أن نسبة اليمنيين يزيد على 83% من نسبة العمالة الأمر الذي يراد به إعطاء صورة لاستيعاب البطالة وتحسين صورة المتنفذين إلا أن ما هو في الواقع مغاير تماماً . فالرقم 11972من المحليين الذين يعملون في شبوهوحضرموت قادمون من محافظات الشمال وأما من هم من أبناء حضرموتوشبوه من هذا الرقم فهم " 331 " فقط هم حضارم وشبوانيين !! أي مانسبته 2% من إجمال العماله مع ان هذا الرقم يتأرجح وقد يصل الى الحد 1% من ابناء هاتين المحافظتين خصوصاً وأن توظيفهم يستمر ربما لأشهر قليله مؤقتين وفي أعمال لا يمكن وصفها إلا بالمهينه . وتعاني محافظتي شبوهوحضرموت من إنتشار في الأمراض الغريبه وتأتي في المرتبه الأولى بين المحافظات اليمنية في أخطر أمراض السرطانات والأورام من حيث الأعداد جراء بحيرات السموم ومخلفات الاستكشافات واستخراج النفط ناهيك عن زيادة أعداد المصابين بالفشل الكلوي ومنطقة الضليعة بسوط حضرموت وقرية المصينعة بمحافظة شبوة أكبر شاهدان على كارثية هذه المشكلة . ولا تلامس المؤسسات الصحية ومكافحة الأوبئة والسرطان الحقائق والأسباب الرئيسية لإنتشار الأمراض جراء النفط والحال في عملية التأهيل للتنمية البشرية علمياً حيث تخرج العشرات من كليتي البترول وعلوم الهندسة الخاصة به من شبوهوحضرموت (كليتي البترول ) لم يتوظف منها بأي نسبه تذكر فيما أبناء المحافظات الأخرى الشمالية تحديداً الذين درسوا في عتق والمكلا توظف منهم خلال السنوات الثلاث الماضية كمهندسين (77) . أما أبناء هاتين المحافظتين شبوه – حضرموت ومحافظات الجنوب عدد من توظف منهم (4) فقط . وصلت الأمور الى حد فاق الخطر الى أن وصل أن جاز القول (شملّلة النفط الحضرمي الشبواني ) . ويظهر المتشدقين والمزايدين من ابناء حضرموتوشبوه اعضاء مؤتمر الحوار اليمني الوطني ليضيفوا شرعيه لأصحاب مراكز النفوذ وترسيخ أقدامهم لتطيء الأرض والبشر والثروه باختراع أسموه الإقليم الشرقي لصالح حميد الأحمر وأخوانه والقبيله الأحمريه ولصالح علي عبدالله صالح وخبرته وقائد الفرقه الجنرال علي محسن وعساكره والزنداني وشلة وعاظه لتكتمل دائرة النفوذ بالعسكر والدعاة ومشايخ القبائل والتجار على الثروة والبشر