اتهمت رابطة الصحافة الاجنبية في الكيان الاسرائيلي قوات الاحتلال ب"الاستهداف المتعمد" للصحافيين بعد ان قام جنود باطلاق الرصاص المطاطي وقنبلة صوتية على مصورين صحافيين. القدسالمحتلة (وكالات) وقالت الرابطة التي تمثل الصحافيين العاملين في كافة وسائل الاعلام الاجنبية في بيان يوم 1 ديسمبر/كانون الأول "إن الجيش الاسرائيلي استهدف بشكل مباشر مجموعة من المصورين كانوا يقومون بتغطية اشتباكات عند حاجز قلنديا العسكري بين القدس ورام الله يوم الجمعة". واشار البيان الى انه "بعد ظهر الجمعة، قامت قوات اسرائيلية بالقاء قنابل صوتية على مصورين تابعين للرابطة بينما كانوا يغادرون قلنديا. وقام اعضاء الرابطة برفع اياديهم في الهواء في اشارة الى القوات بانهم سيغادرون، وعند هذه اللحظة تم القاء قنابل صوتية باتجاههم من اماكن قريبة". ونجا مصور ايطالي مستقل كان يغطي المواجهات من رصاصة اطلقت باتجاهه، بحسب البيان، مضيفا "لحسن الحظ فان المصور كان يلتقط صورا وقتها وحطمت الرصاصة المطاطية الكاميرا بدلا من ان تصيب راسه. وكان المصورون يرتدون سترات وخوذات واضحة". واكدت الرابطة "ليس هناك شك بان القوات كانت تستهدف الصحافيين بشكل مباشر". وقالت الرابطة انها قدمت شكاوى عن نحو 10 حوادث مماثلة في السنتين الاخيرتين ولكن لم يتم التحقيق في اي منها بشكل صحيح موضحة ان لدى الشرطة العسكرية "سجلا محزنا" في التحقيق في حوادث مماثلة. /2811/