اعتبر امين عام رابطة الصحفيين المسلمين في ايران، نظام الدين موسوي، الاتفاق بين السداسية الدولية (5+1) وايران حول الموضوع النووي، اتفاق هدنة مؤقتة، مشددا على التركيز على الخطوة القادمة للوصول الى اتفاق نهايي. طهران (فارس) وقال موسوي وهو المدير التنفيذي لوكالة انباء فارس، خلال اجتماع بموضوع اتفاق جنيف النووي، في مدينة مشهد المقدسة (شمال شرق) ان الاتفاق جاء بعد عشرة سنوات من صمود الشعب الايراني. واعتبر موسوي ان امتلاك 19 الف من اجهزة الطرد المركزي وتأسيس منشأة فوردو، وتخصيب اليورانيوم بدرجة 20 بالمئة، تعد كلها من اوراق ايران الرابحة في المفاوضات النووية. وأشار موسوي الى الاتفاق النهائي داعيا الى التركيز عليه والتدقيق فيما اذا كان الجانب الغربي سيلتزم بما تعهده خلال اتفاق جنيف؟. وتابع ان الضغوط الاجنبية ازدادت عندما حصلت ايران على التكنولوجيا النووي، داعيا الى الصمود في هذا الشأن معللا انه السبيل الوحيد للوصول الى حق الجمهورية الاسلامية. ولفت الى معاهدة حظر الانتشار النووي "ان.بي.تي"، وقال ان المعاهدة تؤكد حق الاعضاء في الحصول على التكنولوجيا النووي للاستخدام السلمي واجراء البحوث العلمية في هذا المجال كما تسمح بالانتاج والتنمية في هذا الشأن، الا انه لا تمارس اية ضعوط على كيان الاحتلال الصهيوني الذي يمتلك اكثر من 200 رأس نووي وهو ليس عضوا في ان.بي.تي. /2336/ 2926/