رجل ساهم بحكم عمله في إرساء أسس الصحافة وتعريف الدول العربية ودول العالم بالدولة الحديثة التي قامت على يد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ونقل الصورة الإيجابية للنهضة الوليدة لدولة الإمارات العربية المتحدة.. إنه رجاء مكاوي المستشار الصحفي السابق للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، وهو من مواليد مدينة بورسعيد في جمهورية مصر العربية عام 1929، درس في جامعة القاهرة بكلية الآداب قسم اللغة الانجليزية، وتخصص في مجال الصحافة، حيث بدأ مشوار مسيرته المهنية في دار أخبار اليوم المصرية 1955، ورحل عن دنيانا عام 1988 في مصر. أبوظبي (الاتحاد) تدرج رجاء مكاوي في المناصب الى أن أصبح رئيس قسم الشؤون العربية في أخبار اليوم المصرية، وبصفته رئيساً للقسم تم ترشيحه للذهاب إلى أبوظبي لتغطية خبر تولي الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، مقاليد الحكم في أبوظبي بتاريخ 6 اغسطس 1966. ونظراً لصعوبة النقل والمواصلات إبان تلك الفترة وصل مكاوي الى قصر المقام في العين بعد مروره على دولة الكويت، حيث قام على الفور بتغطية الحدث المهم وإجراء مقابلة صحفية مع المغفور له بإذن الله الشيخ زايد، تضمنت رؤيته الحكيمة في بناء دولة متحدة وتحويل الصحراء إلى جنة خضراء. مبادئ العمل الصحفي وفي عام 1968 تم إصدار مرسوم أميري بتعيينه مستشاراً صحفياً لحاكم أبوظبي، حيث كان المرحوم مكاوي بحكم طبيعة عمله الرسمي واتصالاته وفقر الخبرات محلياً خير قائم بكافة مجالات العمل الصحفي، وكان في جميع الأحوال والأوقات ملتزماً بسياسة الدولة وتوجيهات القائد، وذهب الى أبعد مدى في احترام مبادئ العمل الصحفي. ويقول ابنه المهندس أيمن مكاوي «كان والدي رحمه الله دائم السفر بعيداً عن بيته وأسرته في مهمات رسمية الى جوار المغفور له الشيخ زايد، وكان مواظباً على تعريف الدول التي يقوم بزيارتها بحاكم أبوظبي ودولة الاتحاد والإمارات السبع والرؤية المستمدة من القائد الحكيم، وعمل على نقل وكالة أنباء الشرق الأوسط من الكويت الى أبوظبي». ... المزيد