بدورها استغربت صحيفة "المدينة" من أن بشار الأسد ما زال يمني نفسه بحسم الموقف العسكري لصالحه قبل مؤتمر جنيف-2 الذي يحاول عرقلة انعقاده على أمل أن يحقق انتصارًا نهائيًا على الشعب السوري البطل. وتابعت قائلة: ما زال يأمل في تتويج ذلك بانتصار سياسي من خلال المشاركة في ذلك المؤتمر والرهان على الدعم الخارجى، ومحاولة توتير الأجواء الأمنية في لبنان في غضون ذلك بالاستعانة بحزب الله. واعبترت أن أحلام الأسد وأوهامه، ليست سوى محاولة للتهرب من واقع عليه أن يواجهه بكل تبعاته، وبكل ما يتطلبه من تحمل للمسؤوليات المترتبة عليه، خاصة بعد إعلان الأممالمتحدة عن "كميات هائلة" من الأدلة التي تثبت تورطه في "جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية". // يتبع // 06:58 ت م 03:58 جمت فتح سريع