وعلقت صحيفة "الوطن"، على قول وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أول من أمس إن الغرب بدأ يدرك أن بقاء الأسد في السلطة أقل خطراً على سورية من الإسلاميين"، وإعلان المبعوث العربي والأممي المشترك الأخضر الإبراهيمي، "أن محادثات جنيف قد تدوم طويلاً، وتنفيذ بنودها يستغرق وقتاً طويلاً أيضاً". وأعتبرت أن هذه التصريحات تشير إلى غياب الجدية في إنهاء الأزمة السورية، إلا إن كان ذلك يوافق الهوى الروسي بإبقاء الأسد في السلطة، وهذا يعني عدم إنهاء الأزمة لأن الثورة لن تتوقف حينها، ويصبح مؤتمر جنيف 2 – حتى وإن طالت محادثاته – من غير معنى أو جدوى. وبينت أن الإشكالية الأكبر تكمن في أن مصلحة الشعب السوري ما زالت مغيبة عن جميع حسابات الدول الغربية الراعية لمؤتمر "جنيف 2"، والتي تتجاهل إنهاء حكم الأسد والبدء بالمرحلة الانتقالية. // يتبع // 06:55 ت م 03:55 جمت فتح سريع