أبوظبي - "الخليج": أكد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، أن مبادرة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، بإنشاء أندية ومراكز تدريب جديدة للجوجيتسو في مختلف إمارات الدولة لاستيعاب القاعدة العريضة من اللاعبين، تأتي من قائد عظيم عوّد الوطن دائماً على أن يستشرف المستقبل ويعزز من إشراقه دائماً، ويرسخ من كل خير لأبنائه وبناته في جميع المجالات التنموية . وقال الشيخ نهيان بن مبارك: إن المبادرة ستفتح أمام مختلف الفئات الطلابية والشبابية في الدولة أبواب المستقبل، لمواصلة تعليمهم والتميز في هذه اللعبة في ضوء رعاية شاملة للجانبين العلمي والرياضي، حيث تأتي هذه التوجيهات بمثابة حلقة جديدة في سلسلة دعم سموه الدائم للرياضة والرياضيين عامة، والجوجيتسو بصفة خاصة التي شهدت تطوراً مهماً وحققت إنجازات على مختلف الصعد الإقليمية والدولية . ودعا طلاب المدارس والجامعات والشباب بصورة عامة لاغتنام هذه المبادرة الوطنية التي تدشن مرحلة جديدة من رعاية المبدعين في المجال الرياضي للعبة حيوية مثل الجوجيتسو، مشيداً بتوجيهات سموه بشأن رعاية اللاعبين المميزين في هذه اللعبة ومساهمة مؤسسات القطاعين الحكومي والخاص في دعمهم من أجل مواصلة طريقهم نحو البطولات وتبني مسيرتهم الرياضية وتوفير كل سبل التفوق لهم، ليمثلوا بلدهم خير تمثيل . وأشار الشيخ نهيان بن مبارك إلى أن هذه الرعاية ستكون لها نتائج إيجابية بارزة خلال السنوات المقبلة، وقال: ما يغرسه سموه اليوم سيحصد المجتمع آثاره الإيجابية، ويقطف ثماره غداً . وأشاد برعاية سمو ولي عهد أبوظبي لرياضة الجوجيتسو مما جعل هذه الرياضة واحدة من أبرز الألعاب التي يمارسها النشء والشباب اليوم في الدولة، مشيراً إلى أن دعم سموه امتد إلى مفاصل اللعبة، من خلال إطلاق برنامج الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان للطلاب والطالبات من أبطال اللعبة، استثماراً للنجاحات التي حققها نجوم المدارس ومراكز التدريب في مختلف البطولات، وأبرزها ما تحقق في كأس العالم للأطفال التي شهدتها العاصمة أبوظبي في إبريل/نيسان الماضي، على هامش بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، وحقق فيها صغار الإمارات 122 ميدالية متنوعة، من بينها 45 ميدالية ذهبية . وأكد وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع أن الجوجيتسو باتت مشروعاً رياضياً لكل الوطن، والسبب ببساطة أنها تجاوزت الحدود الضيقة للرياضة والفوز والخسارة، إلى أسلوب حياة، لبناء إنسان متكامل صحياً وبدنياً ونفسياً، وهي أمور تمثل توليفة هذه الرياضة التي تكتسب قاعدة جديدة كل يوم .