2013/12/04 - 31 : 11 PM المنامة في 4 ديسمبر / بنا / جدد سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم التأكيد على أن أبواب الحوار في مملكة البحرين مفتوحة ولم تغلق، مؤكدا أن الحوار هدف أساسي في مملكة البحرين وجزء من العمل السياسي في المملكة وهو قائم على جميع الاطراف. وقال سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي أحد ممثلي الحكومة الموقرة في حوار التوافق الوطني في تصريح له عقب انتهاء الاجتماع التشاوري لاستكمال الحوار الذي عقد مساء اليوم في مركز عيسى الثقافي أن جلسة اليوم كانت مغلقة واقتصرت على الاعضاء الرسميين من الاطراف المشاركة. وأكد "أن الجلسة كانت مثمرة واشتمل النقاش خلالها على امور عديدة، وقطعنا خلالها خطوة هامة باتجاه الدخول الى مرحلة جدول الاعمال". واضاف الوزير "اتفقنا ان تكون الجلسة المقبلة يوم 25 ديسمبر الجاري ونأمل أن نتمكن من استكمال ما حققناه في جلسة اليوم وتحقيق خطوات متقدمة بشأن الموضوعات المدرجة على جدول الاعمال". وقال الوزير النعيمي أن المشاركين في جلسة اليوم اتفقوا على ادراج بند هام ضمن جدول الاعمال يتعلق ب "اولويات العمل السياسي في المرحلة المقبلة" وهو عنوان مهم باعتباره يشتمل على مناقشة العديد من الموضوعات ذات الطابع الدستوري وكذلك التي تتعلق بالعمل السياسي في المرحلة القادمة. وقال الوزير ان الاطراف الحاضرة في جلسة اليوم اكدت مجددا على أهمية مرجعية ميثاق العمل الوطني ودستور مملكة البحرين باعتبارهما ثوابت هامة يجب ان تؤخذ في عين الاعتبار في اي نقاش سياسي قادم. وأكد أن وجود الاطراف المشاركة في جلسة اليوم واستعدادهم للاستمرار في النقاش والحوار كان أمرا مهما لاستمرار جلسات الحوار، حيث توصلنا الى نقاط هامة سوف تسهم في الانتقال الى مرحلة اخرى هامة من الحوار ومواصلته بما يعود بالخير والتطور على العمل السياسي في مملكة البحرين. وشدد الوزير النعيمي على أن كل الامور يجب ان تطرح وتناقش على طاولة الحوار ولذلك قرر الحاضرون اليوم استكمال الحوار وقطع خطوات مهمة فيه، منوها بما اتفقت عليه الاطراف المشاركة مسبقا بأن كل المرئيات التي سيجرى النقاش حولها لن تثبت الا بعد التوافق من جميع الاطراف حولها. // بنا // م ح ع ق بنا 2045 جمت 04/12/2013 عدد القراءات : 79 اخر تحديث : 2013/12/04 - 43 : 11 PM