لمياء الهرمودي وآمنة النعيمي ومريم الشميلي وآمنة الكتبي (الشارقة، عجمان، رأس الخيمة، أم القيوين)- تصدرت زيادة رواتب وحوافز المدرسين بما يتناسب مع الجهد المبذول، المقترحات التي تفاعل أصحابها مع دعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إلى "جلسة العصف الذهني". وعادت "الفصول الثلاثة" إلى المشهد من جديد، بالتزامن مع تحفظ البعض الشديد عليها، نظراً لتسببها في كثرة الإجازات التي تتخلل العام الدراسي الواحد بسببها، ودورها في ما أطلق عليه البعض الانقطاع المستمر للطالب عن المدرسة لفترات طويلة، إضافة إلى عدم تمكينها المعلم من إنهاء المنهج. وفي الوقت الذي شدد فيه البعض على أهمية عدم تغيير المناهج بشكل مستمر والثبات على المنهج لمدة لا تقل عن 5 سنوات، أشار آخرون إلى نقص الهيئة التدريسية والإدارية والفنية المساعدة، وزيادة نصاب الحصص الدراسية وعزوف المعلمين المواطنين عن بعض التخصصات، وغياب الاختصاصيين الاجتماعيين والنفسيين. وأعرب أكاديميون عن ثقتهم في أن تنهض المبادرة التي ستسمح لصوت الميدان أن يصل لأصحاب القرار ليرقى بمستوى التعليم في الدولة للمركز الأول، طالما كان الآخذ بزمام هذه المبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الذي لا يرضى إلا أن تصل الإمارات بكل قطاعاتها إلى المركز الأول. وقالت الدكتورة فاطمة علوان نائب مدير منطقة عجمان التعليمية: إن الواقع التعليمي يشهد تحديات كثيرة نأمل في الخلاص منها، وأهمها حل مشكلة النقص في الكادر التعليمي، وإعادة النظر في النجاح التلقائي الذي تعتمده الوزارة للطلاب في المرحلة التأسيسية منذ عامين، والذي من شأنه إلغاء الرسوب وغياب الامتحانات التحريرية، الأمر الذي كان له أبلغ الأثر في افتقاد الطالب لمهارات التعليم الأساسية، وخلق لدى الطالب شعور اللامبالاة في التحصيل الدراسي والتمادي في الغياب، باعتبار أنه ناجح مهما كان مستواه التعليمي ومهما فاته من حصص دراسية. عصف جذري ... المزيد