لمياء الهرمودي، آمنة النعيمي، مريم الشميلي،آمنه الكتبي، فهد بوهندي ودينا جوني (إمارات الدولة) – لم يكن امتحان التربية الاسلامية يوماً مصدر قلق لطلبة الثاني عشر بقسميه العلمي خلال الاختبارات الفصلية، وهي ما تؤكده آراء الطلبة إثر خروجهم من لجان الامتحان ونتائج الاختبارات طوال العام الدراسي. أما همّ الطلبة فتمثل في التحضير لامتحاني اليوم وهما الفيزياء للأدبي والكيمياء للعلمي. وأكدت فاطمة محمد العبدولي موجهة أولى لمادة التربية الاسلامية في وزارة التربية والتعليم ان الطلبة خرجوا مرتاحين من لجان الامتحان، الأمر الذي يبرر عدم ورود أي شكوى من المدارس أو المناطق التعليمية. وقالت ان الاستفسارات الخاصة بالمضمون أو بالطباعة قد غابت ايضاً عن مسامع الوزارة. ولفتت في تقرير مختصر عن الورقة الامتحانية انها جاءت مبنية وفق جدول المواصفات الذي يراعي مستويات التفكير المختلفة للطلبة. وأشارت الى ان معظم الأسئلة كانت بمستوى الطالب المتوسط مع مراعاة الفروق الفردية بين الطلبة. وقال الطالب أنور محمد من مدرسة الصفا للتعليم الثانوي في القسم الادبي ان الأسئلة الامتحانية كانت غاية في السهولة ولم تخرج عن نطاق الكتاب المدرسي والملاحظات التي أوردها المعلم في الصف. وقال انه حتى تفسير الآيات جاء مطابقاً للنماذج التي نشرتها الوزارة قبل انطلاق امتحانات الفصل الاول. بدورها، أشارت الطالبة هند المعمري من مدرسة الراية للتعليم الثانوي في القسم العلمي ان امتحان التربية الاسلامية بالنسبة لها هو أشبه بمحطة استراحة قبل أداء الاختبارات الاكثر "دسامة" أي المواد العلمية. ولفتت الى ان مذاكرة المواد المشتركة مع القسم الادبي لا يستهلك منها الكثير من الوقت، مشيرة الى ان همّها هو تحصيل درجات مميزة في المواد العلمية ومنها الكيمياء التي ستُمتحن فيها اليوم. أما الطالب أشرف النقبي من مدرسة محمد بن راشد للتعليم الثانوي في القسم الأدبي فيعتبر انه خلال الاختبارات الفصلية فإن جميع المواد الدراسية تتساوى بأهميتها بالنسبة له. وقال ان القلق ينتابه قبل دخول قاعة الامتحانات مهما كان الاختبار بسيطاً، الأمر الذي يحفّزه بشكل دائم على المذاكرة بشكل جيد وعدم الاستهتار بأي مادة دراسية. ... المزيد