لم تعد الشابة السعودية محدودة العمل، أو محددة النشاط في مجالات معينة، وذلك لمحاولة الكثير من الشابات بالانخراط في مجالات العمل المختلفة والتي تتناسب في ذات الوقت مع إمكاناتهن وخصوصيتهن وطبيعتهن. وفي هذا الإطار تمكنت الطالبة السعودية آيات أسامة محمد باخريبة من تحقيق منجز جديد، من خلال اختيار شرطة أكاديمية دبي لبحثها حول «حقوق الطفل في النظام السعودي - دراسة مقارنة بالقانون الدولي» كأحد أفضل 10 أبحاث وأكثرها تميزًا على المستوى الأكاديمي وتعتبر الطالبة آيات باخريبة أول طالبة سعودية تتخرج من أكاديمية الشرطة وتحصل على درجة الماجستير بتقدير ممتاز وكانت الأولى على دفعتها، ومن المقرر أن تقوم آيات بطباعة بحثها على نفقتها، لعرضه وبيعه في معارض الكتب على المستوى الدولي. وآيات التي درست القانون قررت أن تلتحق بأكاديمية الشرطة في دبي كخطوة فارقة ومختلفة، وقد بررت ذلك قائلة: يظن البعض خطًأ أن الشرطة مجرد حمل سلاح وعمل ميداني فقط، فالمرأة تسد في هذا المجال ثغرة لا يقدر زملاؤها من الرجال على سدها، وهي الحفاظ على حقوق أخواتها من الإناث، سواء في الأحوال الشخصية أو المالية. وتتوقع آيات باخريبة فتح المجال أمام النساء في المملكة للعمل كشرطيات، مؤكدة أن هذا سيكون بمثابة خطوة للتقدم والمشاركة الفعالة للمرأة في المجتمع السعودي.