الفنان المواطن خالد محمود سلك طريق الإبداع على طريقته الخاصة، واتخذ لنفسه منهجاً يعمق الوطنية والانتماء في دواخل إبداعه من خلال اتباعه لأسلوب مختلف عن أساليب الفنانين الآخرين بالاعتماد على روح العصر، وما تقدمه التكنولوجيا الحديثة من وسائل تحتضن الأعمال الفنية وتصولها إلى كل مكان بلا حواجز أو قيود. وجعل خالد، من الانستجرام منصة لإنطاق إبداعاته، وذلك عبر لوحاته التي تلامس شغاف القلب قبل العين أحيانا لارتباطها بكل ما هو إماراتي. رؤية خاصة لعل ما يميز محمود الفني انفراده برؤية خاصة تميز عمله عن الآخرين حيث بدأت بذور موهبة الرسم لديه منذ الصغر. ويقول "من خلال تجارب في رسم شخصيات كرتونية تأثرت بأقارب لي كانوا يجيدون الرسم، وكنت أراقب طريقتهم وتأثرت بها، ومع مرور السنين بدأت أرسم شخصيات بشكل واقعي أكثر واتجهت إلى رسم البورتريه". ويضيف "لم أحظِ بفرصة تعلم الرسم أكاديميا بعد انتهائي من المدرسة، وبذلت جهدا خاصة في تنمية الذات من خلال البحث الجاد والمتواصل عن أفلام تعليمية على الشبكة الإلكترونية لزيادة ثقافتي في الرسم والتي كانت بداية مشوار ولوجي هذا العالم. كما اخترت الممارسة المستمرة لتحسين أدائي وتأثرت بالرسامين المحترفين، ورحبت بالنقد والتوجيهات واعتبرته وسيلة لتطوير المستوى". وتمتزج أعمال الفنان بالحداثة والتقليد بين الماضي والحاضر ويعود سر هذا الارتباط على حد تعبيره، بمحاولاته رسومات تبرز التراث الإماراتي بصورة حضارية ومبتكرة لم تصور بهذا الشكل من قبل، على سبيل المثال رسم معالم دبي القديمة بأسلوب الجرافيكس الحديث. ولم يسبق لخالد أن شارك في معارض فنية، لكنه يتطلع ويأمل أن يجد الدعم لوصول لهذا الهدف يوما ما. ويقول "طموحي أن أصبح فنانا له بصمة فنية متميزة على المستوى المحلي في البداية ومن ثم المستوى الخليجي. وأتمنى المشاركة في معارض ومشاريع فنية، وأن أفتتح معرضاً خاصاً بي لعرض أعمال مبتكرة أستطيع من خلالها جذب الفنانين المبتدئين ومساعدتهم في تنمية مواهبهم". ... المزيد