محمد الخالدي في حفل بهيج، امتزجت فيه مشاعر الأخوة بين الشعبين الشقيقين الكويتيوالعماني، احتفلت سفارة سلطنة عمان مساء الأول من أمس بتكريم 150 طالبا وطالبة بين خريج ومتفوق من الطلبة العمانيين الدارسين في جامعة الكويت ومؤسسات أكاديمية أخرى، وذلك برعاية وحضور القائم بالأعمال الوزير المفوض أحمد باسلوم. ويأتي هذا الحفل في إطار الاحتفال السنوي بالعيد الوطني للسلطنة والذي تقيمه السفارة العمانية سنويا في مبادرة جميلة تترك في نفوس الطلبة أثرا لا يزول. وبهذه المناسبة القى الوزير المفوض أحمد باسلوم كلمة قال فيها «بمناسبة العيد الوطني الثالث والأربعين لسلطنة عمان، يشرفني أن أرفع لجلالة السلطان قابوس بن سعيد أسمى آيات التهاني وأصدق الأمنيات، سائلا المولى جلت قدرته أن يعيد هذه المناسبة على جلالته بموفور الصحة والسعادة والعمر المديد وكذلك على الشعب العماني بمزيد من التقدم والازدهار. ويطيب لي أن أنتهز هذه المناسبة لأتقدم إلى أبنائنا وبناتنا الخريجين والخريجات والمتفوقين وإلى ذويهم بأطيب التهاني والتبريكات، متنميا لهم التوفيق والسداد في حياتهم العملية لينضموا إلى من سبقوهم في مسيرة العمل المنتج والبناء. ولا يفوتني في هذا المقام إلا أن أتقدم بجزيل الشكر والتقدير وعظيم الثناء للكويت الشقيقة حكومة وشعبا وعلى رأسها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد، لهذا البلد المعطاء بلد الخير والسلام. كما نبعث بالشكر الجزيل إلى إدارة جامعة الكويت وإدارة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب والمعهد العالي للفنون الموسيقية والمعهد العالي للفنون المسرحية وجميع المؤسسات التعليمية الكويتية التي لم تأل جهدا في توفير مختلف التسهيلات والامكانات اللازمة لأبنائنا العمانيين الدارسين في بلدهم الثاني الشقيق». ومن جانبهم، عبر الطلبة المحتفى بهم عن بالغ فرحتهم بهذه المناسبة الجميلة، من خلال كلمة الخريجين التي اكدوا فيها أنهم غادروا وطنهم عمان قبل بضعة سنوات واستقروا في بلدهم الثاني الكويت طلبا للعلم، فكانت تجربة فريدة أثبتت لهم بوضوح الأخوة والوحدة الخليجية في كافة مستوياتها، وها هم يعودون لوطنهم متسلحين بالعلم والمعرفة لخدمته والمساهمة في رفعته، ومحملين بالذكريات الجميلة والأشواق الكبيرة لوطن احتضنهم ووفر لهم كل متطلبات التفوق والنجاح.