برنامج الأمان الأسري الوطني من البرامج التي يفخر بها الوطن ويعد خطوة رائدة باعتباره برنامجاً وطنياً له محور مهم وهدف لأن يكون مركز التميز في شؤون العنف بتقديم برامج الوقاية والمساندة والتوعية والسعي لتفاعل مؤسسات المجتمع لأي مجهود توعوي، وتم إنشاء برنامج الأمان الأسري الوطني بناء على الأمر السامي الكريم كبرنامج وطني يحمي من العنف ويرتبط إدارياً بالشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، تقول صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيس برنامج الأمان الأسري الوطني: أخذ برنامج الأمان الأسري الوطني على عاتقه منذ إنشائه حماية الأسرة من تداعيات التغيير السلبية كالعنف وحماية أطفال اليوم وجيل المستقبل من الإيذاء والإهمال بمختلف أشكاله وأنواعه.. وتقول الدكتورة مها المنيف المدير التنفيذي للبرنامج: إن هذا البرنامج يساهم بفعالية مع الجهات القائمة حالياً من القطاعات المختلفة في القضاء على ظاهرة العنف التي انتشرت بشكلٍ لافت في الآونة الأخيرة مما يستوجب معها وقفة جادة ومدروسة ووضع خطط وإستراتيجية بعيدة المدى لاحتواء هذه الظاهرة ووأدها في مهدها.. انتهى. للبرنامج مجالات منها: تعزيز دور المملكة في الحالات الإنسانية والمساهمة في إعداد الأنظمة والسياسات الوطنية لمكافحة العنف، والمساهمة في إعداد الإستراتيجيات والخطط الوطنية، وتعزيز الشراكة والتضامن مع القطاعات الحكومية والجمعيات الأهلية والخيرية من أجل توحيد الجهود الوطنية والعمل على تجاوز العقبات والازدواجية في الأهداف والأداء، ودعم الخدمات المقدمة لضحايا العنف الأسري والجهات المقدمة للرعاية لهم. وللبرنامج العديد من البرامج والأقسام منها: الخدمات المجتمعية، والوقاية والتدريب، ومراكز التميز والبحوث العلمية، وخط مساندة الطفل، وهذا محور مهم لدى برنامج الأمان الأسري حيث يعد خط مساندة الطفل أحد المشاريع الوطنية الرامية إلى مساندة ودعم الأطفال دون سن الثامنة عشرة ممن يتعرضون لسوء المعاملة. مؤخراً نظم هذا البرنامج الوطني بالقطاع الغربي حملة توعوية حملت عنوان: "وقاية الأطفال من الإهمال"، كانت هذه الحملة ضمن الفعاليات للأيام العالمية لوقاية الطفل من الإهمال والعنف والإيذاء، وجاءت الحملة تحت رعاية الشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، وشعار الحملة "نود سلامتك" وركزت الحملة على محاور ثلاثة، المحور الأول: المحافظة على السلامة الصحية والتغذية الصحية والطب الوقائي في متابعة التطعيمات والصحة العامة، والمحور الثاني: تعليم الأهالي اشتراطات وطرق تطبيق السلامة في المنزل، حتى لا يتعرض الأطفال للحوادث مثل التعرض للسقوط والحرائق والاختناق، وجاء المحور الثالث ليركز على نشر التوعية بسلامة الطفل داخل السيارة عن طريق نشر ثقافة استخدام مقاعد السيارة وكيفية اختيار وسيلة الأمان. لقد نفذت الحملة بمفهوم مختلف للتوعية والتثقيف الدكتورة سارة عابد الرئيس التنفيذي لبرنامج الأمان الأسري الوطني بالقطاع الغربي كانت محور هذه الحملة بأخلاقها وأدبها الذي جعل الجميع يتفاعل معها، وكان أعضاء اللجنة يتفاعلون لإيصال الرسالة للشريحة المستهدفة بطريقة يستحقون بها الإشادة والتقدير.. وجاءت كلمات الدكتورة القديرة سارة عابد كمفهوم مختلف للتوعية بل أعطت للتوعية مفهوما حضاريا، تقول: إن القيم التي تنطلق منها رؤية برنامج الأمان الأسري الوطني هو منظومة متكاملة من التوعية والتعريف وتكامل الجهود لتعزيز أمن وسلامة وثقافة هذا الطفل، والعمل للمستقبل بإصرار لإيصال هذه الرسالة للعالم بأن هذا الوطن لا يدخر جهداً لتحقيق معايير حقوق الطفل والتي هي أساس انعكاس للقيم الإنسانية وتفاعل مؤسسات المجتمع لأي مجهود تثقيفي هو أهم عوامل تحقيق النجاح وإيصال الرسالة للشريحة المستهدفة. كل التقدير لهذا البرنامج الوطني الذي نفخر به جميعاً. [email protected] للتواصل مع الكاتب ارسل رسالة SMS تبدأ بالرمز (54) ثم مسافة ثم نص الرسالة إلى 88591 - Stc 635031 - Mobily 737221 - Zain