كشفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث قيام الاحتلال "الإسرائيلي" بتنفيذ حفريات جديدة ومعمّقة أسفل المسجد الأقصى في الأوقات الأخيرة، وبالتحديد أسفل باب السلسلة الواقع في الجهة الغربية من المسجد شمال حائط البراق تصل إلى عمق نحو ثمانية أمتار . وذكرت المؤسسة في بيان، أمس، أن الحفريات الجديدة تأتي ضمن الحفريات في النفق الغربي الممتد أسفل وبمحاذاة الجدار الغربي للمسجد الأقصى، أبرزها أسفل باب السلسلة وتصل أعماق الحفريات إلى نحو ثمانية أمتار من مستوى مسار النفق، فيما شوهدت صناديق بلاستيكية ضخمة مملوءة بالتراب، الأمر الذي يشير إلى حجم وكثافة الحفريات، كما أن الأبنية الإسلامية المحاذية ضمن الموقع تمّ تدعيمها بشبكات وأعمدة حديدية، وهو الأمر الإضافي الذي يشير ويدلل على عمق الحفريات في الموقع . وأوضح البيان أن الاحتلال استحدث كنيساً يهودياً جديداً للنساء ضمن مسار النفق الغربي، في إطار إقدامه خلال السنوات الأخيرة على افتتاح أكثر من كنيس يهودي على امتداد هذا النفق منها للرجال وأخرى للنساء . وحذّرت مؤسسة الأقصى من خطورة هذه الحفريات على المسجد الأقصى، مشيرة إلى وقوع تشققات في البيوت المجاورة للموقع المذكور، خاصة في منطقة حوش العسيلي القريب من باب السلسلة، فضلاً عن قيام سلطات الاحتلال من خلال الحفريات بتدمير الآثار الإسلامية العريقة . من جهة أخرى، استولى المستوطنون على منزل فلسطيني بعد 10 أيام من إقرار محكمة "إسرائيلية" بأن ملكيته تعود الى الفلسطينيين، ووقع قائد ما يسمى المنطقة الوسطى، اللواء نيتسان الون على "أمر استيلاء لأغراض أمنية" بشأن المبنى الواقع في قرية عين يبرود قرب رام الله . إلى ذلك، اعتقلت قوات الاحتلال، أمس، 7 فلسطينيين بعد مداهمات في عدد من مدن الضفة الغربية . وقال مصدر أمني فلسطيني، إن "الجيش "الإسرائيلي" اقتحم مدينة جنين واعتقل 5 فلسطينيين منها، عرف منهم الأسير المحرر جمعة أبوخليفة، وسليمان أبو الرب، ومجد السعدي" . وفي الخليل وبيت لحم، قالت مصادر أمنية، إنّ قوّة عسكرية من الجيش "الإسرائيلي" داهمت المدينتين واعتقلت فلسطينيين اثنين بعد دهم منزليهما . (وكالات)