دعا صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، إلى بذل المزيد من الجهد لتعزيز المسيرة الاتحادية لتمكين مؤسسات الدولة للتصدي للهموم الوطنية بكل مسؤولية وشفافية حفاظاً على الوطن قوياً حر الإرادة . وقال صاحب السمو رئيس الدولة في كلمة وجهها بمناسبة اليوم الوطني الحادي والأربعين ان الاستقرار الذي تنعم به دولة الإمارات العربية المتحدة هو من ثمار الإرادة القوية لأبناء الشعب وقيادته الذين اتخذوا من روح الاتحاد مصدر الإلهام لمشروع وطني خالص وتجربة حضارية جوهرها هوية وطنية وقيم وأعراف وتقاليد أصيلة . وأعلن صاحب السمو رئيس الدولة بهذه المناسبة إطلاق مشروع إسكاني متكامل جديد يشتمل على بناء عشرة آلاف وحدة سكنية على امتداد إمارات الدولة ومناطقها مكلفاً سموه لجنة متابعة المبادرات التي كان سموه قد وجه بتشكيلها بالتنسيق مع الجهات الاتحادية والمحلية لتنفيذ هذا المشروع الذي يأتي استكمالاً لمبادرات سموه تكريساً لمبدأ التنمية المتوازنة بين مناطق الدولة والتي تهدف من خلال هذه المبادرات إلى تركيز الجهد الحكومي وتوجيه الموارد المالية للارتقاء بالبنية التحتية والخدمات الأساسية في جميع إمارات الدولة ومناطقها مع إعطاء أولوية قصوى للمشروعات التطويرية ذات العلاقة المباشرة بحياة الناس . وأكد سموه أن الجهود الاتحادية والمحلية تتكامل لحماية الأسرة ورعاية الأمومة والطفولة وتعزيز آليات تمكين المرأة ودعم حقوقها . كما وجه سموه بإنشاء هيئة تتبع مجلس الوزراء تكون من مهامها الرئيسية التوطين في القطاعين العام والخاص وسن التشريعات اللازمة للتأمين ضد التعطل عن العمل والقيام بتأهيل الشباب . وقال سموه إن الدولة لم تتوان عن توفير الضمانات الاجتماعية اللازمة للمواطنين في مختلف الحالات الاجتماعية إضافة إلى رعاية مختلف العلوم والآداب والفنون وتطوير التعليم وتشجيع البحث العلمي . وأوضح سموه إن الدولة تبنت استراتيجية التنوع الاقتصادي والتوظيف الجيد لموارد النفط في تنمية القطاعات الاقتصادية الواعدة، كما أولت الدولة القضايا البيئية اهتماماً لما لها من أهمية محورية في حياة الإنسان ورفاهيته ومستقبله والعمل على تكاتف الجهود لجعل الإمارات مركزاً عالمياً للممارسات الخضراء . وأكد سموه مضي الدولة في المسار المتدرج لتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية في صنع القرار وصولاً إلى نموذج سياسي يعبر عن الواقع ويتلاءم مع طبيعة المجتمع . وأضاف سموه أن التنمية السياسية الحقة هي التي تستلهم قيم الشعب وتعبر عن بيئته وتقاليده لذلك فإن الدولة تنطلق من نموذج سياسي وطني يصون هويتنا ويحمي ثوابتنا ويتشارك في صنعه كل أفراد المجتمع ومؤسساته . وأشاد سموه بنجاح السياسة الخارجية لدولة الإمارات التي تعد من أبرز الإنجازات المشهودة للدولة التي تنطلق من عمق إنسانيتها القائمة على الحكمة والاعتدال تستمد مبادئها من ثقافتنا العربية الإسلامية الأصيلة ومن ميثاق الأممالمتحدة وأحكام القانون الدولي الداعية إلى التعايش السلمي وبناء الثقة وحسن الجوار والاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول واتباع الوسائل السلمية لتسوية النزاعات والخلافات . وانطلاقاً من هذه المبادئ كرر صاحب السمو رئيس الدولة الدعوة للحكومة الإيرانية للجلوس إلى طاولة الحوار وارتضاء التحكيم الدولي حلاً لقضية جزر الإمارات الثلاث المحتلة بما يرسخ الأمن والاستقرار في منطقة الخليج العربي . وقال صاحب السمو رئيس الدولة إن دولة الإمارات تتابع باهتمام التحولات التي تشهدها بعض الدول العربية الشقيقة، مؤكداً سموه احترام دولة الإمارات لسيادة هذه الدول ودعمها لخيارات شعوبها وحرصها على الإسهام في حل ما تواجهه من مشكلات وتحديات وما تمر به من أزمات داعياً سموه إلى تبني الحوار وتحكيم العقل وتغليب المصلحة الوطنية . وجدد سموه رفض دولة الإمارات أي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية لهذه الدول، مؤكداً رفض دولة الإمارات أى تدخل في أمنها وسيادتها وشؤونها الداخلية . وعبر سموه عن قناعة دولة الإمارات بأن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية لجميع العرب وأن السلام العادل والشامل لن يتحقق إلا بانسحاب "إسرائيل" الكامل من الأراضي العربية المحتلة والتزامها بقرارات الشرعية الدولية ومبدأ الأرض مقابل السلام ومبادرة السلام العربية . وأكد صاحب السمو رئيس الدولة في ختام كلمته أن أمن دولة الإمارات العربية المتحدة أمن مقدس والمساس بثوابته خط أحمر . وفيما يلي نص الكلمة . . . تلاحم الشعب والقيادة أبناء وبنات الوطن الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . . في ذكرى هذا اليوم الخالد الذي أرسيت فيه دعائم الدولة وأشرقت شمس النهضة أتقدم لكم بأحر التهاني وأنتم تنهضون بالوطن وتدافعون عن قيم الاتحاد وثوابته واقفين كعهدكم دوماً حصناً منيعاً له وقلباً نابضاً بالمحبة والولاء تجاهه وراية خفاقة عالية في سمائه وباسمكم أهنئ أخي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وإخواني أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات وهم يتصدون للمسؤوليات الوطنيةِ المتعاظمةِ المتمثلة في الحفاظ على منجزات الحاضر وبناء مستقبل زاهر كريم . إن الثاني من ديسمبر الذي نحتفل اليوم بذكراه الحادية والأربعين هو يوم لترسيخ ثقافة المواطنة وتعميق حب الوطن وتأكيد الولاء الدائم له، وتعزيز التلاحم والتواصل القائم بين الشعب وقيادته يوم نستحضر فيه بالثناء والوفاء والعرفان سيرةَ مؤسسِ الدولة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ونتذكر إخوانه الكرام الذين أرسوا دعائم دولة نفتخر بالانتماء إليها والدفاع عنها . . ندعو الله أن يسكن الراحلين من آبائنا المؤسسين فسيح جناته . إن إعلان الاتحاد كان تحولاً تاريخياً فعلى هدى من ثوابته أسس آباؤنا هذه الدولة على التقوى وكريم الأخلاق نذروا النفس لما فيه صالح الناس ومصلحة الوطن وعلى نهجهم نحن سائرون مؤكدين أن العدل أساس الحكم وأن سيادة القانون وصون الكرامة الإنسانية وتحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير الحياة الكريمة دعامات للمجتمع وحقوق أساسية يكفلها الدستور ويحميها القضاء المستقل العادل . وفي هذا اليوم ندعو إلى المزيد من الجهد لتعزيز المسيرة الاتحادية فحماية الاتحاد هدف وطني ثابت يتطلب منا جميعاً وعياً ووحدةً وتلاحماً وإعلاءً لقيمه وتوطيدًا لأركانه وتطويراً للتعاون القائم بين الأجهزة الاتحادية والمحلية وتنسيقاً للسياسات والاستراتيجيات والبرامج بما يمكّن مؤسسات الدولة من التصدي للهموم الوطنية بكل مسؤولية وشفافية حفاظاً على وطننا قوياً حرّ الإرادة يتفانى أبناؤه في خدمته والانتماء إليه والدفاع عنه لتظل قامته شامخة ومكانته راسخة بين الشعوب والأمم . الإخوة المواطنون والمواطنات . . إن ما تعيشه بلادنا من استقرار هو من ثمار الإرادة القوية الأبية لأبناء هذا الشعب وقيادته الذين اتخذوا من روح الاتحاد مصدر الإلهام لمشروعٍ وطني خالص وتجربةٍ حضاريةٍ جوهرها هوية وطنية وقيم وأعراف وتقاليد أصيلة مرتكزها إنسان آمن في مجتمعه مطمئن إلى رزقه مساهم بالمعرفة والعمل في بناء وطنٍ يسوده العدلُ ويعمّه الرضا ويتشارك جميع أبنائه مسؤولية إدارة شأنه وصناعة مستقبله . لطالما كان رخاء أبناء هذا الوطن والمقيمين على أرضه في صلب رؤيتنا الإستراتيجية وهو ما تتمحور حوله شتى البرامج والمبادرات والمشاريع الحيوية التي وضعت دولتنا في طليعة بلدان العالم من حيث الاستقرار والازدهار والرفاهية وجعلته وجهة ثقافية واقتصادية وسياحية مثل ما تجمع على ذلك شتى التقارير والمؤشرات الدولية . وتكريساً لمبدأ التنمية المتوازنة بين مناطق الدولة وإيماناً بأنه روح الاستقرار وأساس البيئة المثالية المنشودة لتنشئة الأجيال في أسرٍ تنعم بالعيش الكريم أطلقنا حزمة مبادراتٍ هادفة غايتها تركيز الجهد الحكومي وتوجيه الموارد المالية للارتقاء بالبنى التحتية والخدمات الأساسية في جميع إمارات الدولة ومناطقِها مع إعطاء أولويةٍ قصوى للمشروعات التطويرية ذات العلاقة المباشرة بحياةِ الناسِ في رفاهيتهم ومصادر رزقهم وعلى رأسها برامجُ الإسكان وإمدادات المياه والكهرباء وشبكات الطرق والجسور والسدود والمستشفيات والمدارس والمساجد وموانئ الصيادين وما يرتبط بهذا من زيادةٍ في الإنفاقِ العام وخلقٍ للمزيد من فرص التشغيل المستدامة بما يعزز جهود التوطين ويحفز الموارد البشرية على المشاركة الفعالة والإيجابية في سوق العمل . وإيماناً منا بأن السكن هو أساس الاستقرار النفسي والاجتماعي والاقتصادي للأسر المواطنة وضمن السعي المستمر لتوفير الحياة المستقرة الكريمة لكل مواطن ومواطنة نعلن اليوم إطلاق مشروعٍ إسكانيٍ متكاملٍ جديد يستهدف بناء عشرة آلاف وحدة سكنية على امتداد إمارات الدولة ومناطقها على أن تتولى لجنة متابعة المبادرات التي وجهنا بتشكيلها التنسيق الفوري مع الجهات الاتحادية والمحلية المعنية بما يعجّل بتنفيذ المشروع ويحقق غاياته بتهيئة الظروف الملائمة لنشأة أفراد المجتمع في بيئات أسرية سليمة تنشد التلاحم والتراحم فيما بينها والاستقرار الاجتماعي . وتتكامل الجهود اتحادياً ومحلياً لحماية الأسرة ورعاية الأمومة والطفولة وتعزيز آليات تمكين المرأة ودعم حقوقها وتطوير قدراتها والنهوض بمراكز الناشئة والشباب بما يجعلها نقاط جذب وطني تستقطب بأنشطتها المتنوعةِ والمتكاملةِ الطاقات الشابة وترعاها وتُلبي حاجاتها وتنمي قدراتها وتوسع من الفرص والخيارات المتاحة أمامها بما يجعلها قادرة على خدمة الوطن وحماية مكتسباته . . فأنتم أيّها الشباب أمل المستقبل وبكم تنهض الطموحات وتتحقق الإنجازات وعليه فإن الدولة ماضية في توفير الظروف الملائمة لتصقل المواهب والخبرات التي تعزّز من قوة الدولة وتقودها إلى غد مشرق بأحلامكم وتطلعاتكم . توطين القطاعين وفي سياق اهتمامنا البالغ بتطوير القوى البشرية الشابة وتنميتها فإننا وجّهنا بإنشاء هيئة تتبع مجلس الوزراء وتكون من مهامها الرئيسية التوطين في القطاعين العام والخاص علاوة على سن التشريعات اللازمة من أجل التأمين ضد التعطل عن العمل والقيام بتأهيل الشباب بالتعاون مع القطاع الخاص وتدريبهم وتزويدهم بالمهارات الضرورية وزيادة الفرص الوظيفية للكوادر الوطنية في قطاعات العمل المختلفة العامة والخاصة وما يترتّب على ذلك من آثار إيجابية اجتماعيا واقتصاديا يقود إلى تحقيق الغايات الأساسية لخطط التنمية الرامية إلى بناء الإنسان وتطوير قدراته وخبراته من أجل توفير الرفاه والاستقرار الاجتماعي . ولم تتوان الدولة عن توفير الضمانات الاجتماعية اللازمة للمواطنين في حالات الشيخوخة أو العجز عن العمل أو اليتم أو الترمل أو البطالة إلى جانب دعمها للسياسات الصحية التي تعزز أهداف الصحة للجميع علاوة على رعاية العلوم والآداب والفنون وتطوير التعليم وتشجيع البحث العلمي . وتعزيزاً للقدرة الوطنية الذاتية وحفاظاً على حقوق الأجيال القادمة تبنت الدولة إستراتيجية التنويع الاقتصادي والتوظيف الجيد لموارد النفط في تنمية القطاعات الاقتصادية الواعدة والصناعات ذات القيمة المضافة العالية وتشجيع القطاع الخاص للإسهام الجاد في عملية التنمية وتوفير المناخ الملائم لجذب الاستثمارات وإنشاء المناطق الحرة، وتكوين الشراكات الاستراتيجية مع الشركات العالمية وتحديث القوانين والتشريعات وتوسيع مساهمة القطاع المالي وقطاع الخدمات اللوجستية في الناتج المحلي الإجمالي والتي وجدت ترحيباً من الأوساط المالية العالمية . ولا يفوتنا في خضم ذلك كله إيلاء الاهتمام الكبير للقضايا البيئية لما لها من أهمية محورية في حياة الإنسان ورفاهيته ومستقبله وفي هذا المجال تتكامل جهودنا اتحادياً ومحلياً لجعل الإمارات مركزاً عالمياً للممارساتِ الخضراء بتبني أفضل الحلول والتطبيقات وما يرتبط بها من تطويرٍ واستحداثٍ للتشريعات ذات العلاقة بحمايةِ البيئة وتنميتها والمحافظة عليها وإدارةِ الموارد الطبيعية والمائية وضبط استهلاك المياه والطاقة وزيادة مساحة المحميات البرية والبحرية ومكافحة التصحر وحماية الحيوانات المهددة بالانقراض وتحسين الجاهزية للتعامل مع الأزمات والكوارث البيئية خاصة وأن الحفاظَ على البيئةِ هو حفاظ على الإنسان الذي هو أغلى ما تمتلكه هذه الدولة وأكثر ما تهتمّ به ولن تألو الدولة جهداً في تلبية الاحتياجات والتطلعات المتنامية وتوفير كل ما من شأنه تحسين مستوى المعيشة وحماية المستهلك وضمان الأمن الغذائي وتأمين الرفاه الاقتصادي والاجتماعي للمواطنين والمقيمين . إن كل ما نطلقه من مبادراتٍ ذات علاقة مباشرة بحياة الناس وتطلعاتهم هي أوامر واجبة النفاذ غير قابلةٍ للإبطاءِ أو التأخير وعلى الجهات المعنية بالتنفيذ تذليل العقبات وتجاوز الصعوبات لترجمة مبادراتنا إلى مشاريع ملموسة يستشعرها الناس ويعيشون نتائجها . المسار المتدرّج أيها الإخوة والأخوات . . إننا ماضون في المسارِ المتدرج الذي ارتضيناه لتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية في صنع القرار وصولاً إلى نموذجٍ سياسي يعبر عن الواقع ويتلاءم مع طبيعةِ المجتمع ويتناسب في قيمتهِ مع ما حققه أبناء شعبنا من تطور اقتصادي وعمراني وحضاري وإنساني . . وإذ يحدونا الشعور بالرضا عما تحقق فإننا متفائلون بما يحمله المستقبل من آمال وطموحات واثقون من أننا سنبلغ أهدافنا التي تنطلق من مجتمعنا وتعبر عن تطلعات المواطنين . إن التنمية السياسية الحقّة هي التي تستلهم قيم الشعب وتعبّر عن بيئته وتقاليده ولذا فإننا ننطلق من نموذج سياسي وطني يصون هويتنا ويحمي ثوابتنا يتشارك في صنعهِ كل أفراد المجتمع ومؤسساته ولاسيّما نُخبنا الوطنية فالمثقفُ والمبدعُ والعالم والمعلمُ والأديبُ والمهندس والطبيب وغيرهم هم ضميرُ هذا الوطن النابض بهم وقادةُ الرأي فيه بما يمتلكون من قدرةٍ على التأثير وتعبئة للطاقات وهو ما نتوقعه أيضا من مؤسساتنا الدينيةِ والثقافيةِ والاجتماعيةِ والإعلاميةِ والتعليميةِ الملتزمة بالمسؤولية الوطنية والتي عليها جميعا واجب العمل لنشر ثقافة الحوار وتعميق قيم المواطنة وتنمية الوعي العام بالمصالح العليا للدولة وبمواقفها وسياساتها وبجهودها الإنسانية والتنموية إلى جانب إحياء ثقافة الادخار والعمل التطوعي وإعلاء قيمة العمل وبخاصة المهني والفني منه . . فالتمكين السياسي كلٌ متكامل يتشارك الجميع في مسؤولية تطويره دفعاً بهذا الوطن نحو آفاق العزة والمجد والرقي . سياستنا الخارجية أيها المواطنون والمواطنات إن نجاح سياستنا الخارجية هو أحد أبرز الإنجازات المشهودة لدولتنا ذلك أنها سياسة إنسانية العمق قائمة على الحكمةِ والاعتدال تستمد مبادئها من ثقافتنا العربية الإسلامية الأصيلة ومن ميثاقِ الأممالمتحدة وأحكامِ القانون الدولي الداعية إلى التعايشِ السلمي وبناءِ الثقة وحُسنِ الجوار والاحترامِ المتبادل وعدمِ التدخل في الشؤون الداخلية للدول واتباع الوسائل السلمية لتسوية النزاعات والخلافات . والتزاما بهذه المبادئ نكرر الدعوة للحكومة الإيرانية للجلوس إلى طاولة الحوار وارتضاء التحكيم الدولي حلا لقضية جزرنا الثلاث المحتلة بما يرسخ الأمن والاستقرار في منطقة الخليج العربي وهو التزام وأولوية قصوى في سياستنا فما يربطنا بمحيطنا الخليجي يتجاوز حدود التاريخ والجغرافيا إلى روابط الدم والدين والمصالح المشتركة وهي علاقات مصيرية راسخة نعمل على تعزيزها تنسيقاً وتكاملاً وتقارباً لما فيه مصلحة دول المنطقة وشعوبها . وإيمانا بالمبادئ نفسها نتابع باهتمام التحولات التي تشهدها بعض الدول العربية الشقيقة مؤكدين احترامنا لسيادتها ودعمنا لخيارات شعوبها وحرصنا على الإسهام في حل ما تواجهه من مشكلات وتحديات وما تمر به من أزمات داعين إلى تبني الحوار وتحكيم العقل وتغليب المصلحة الوطنية رافضين أي تدخل خارجي في شؤونها الداخلية كما نرفض أي تدخل في أمننا أو سيادتنا أو شؤوننا الداخلية . وفيما ندعم بقوة مساعي الأشقاء الفلسطينيين لاستعادة حقوقهم المشروعة وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف نعبر عن قناعتنا بأن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية لجميع العرب وأن السلام العادل والشامل لن يتحقق إلا بانسحاب "إسرائيل" الكامل من الأراضي العربية المحتلة والتزامها بقرارات الشرعية الدولية ومبدأ الأرض مقابل السلام ومبادرة السلام العربية . وإيماناً منا بأن العيش بأمان ودون تهديد هو حقّ مقدس للإنسان تدعم دولتنا الجهود الرامية إلى إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل مطالبين المجتمع الدولي بالضغط على "إسرائيل" للانضمام إلى معاهدة حظر الانتشار النووي وحاثين إيران على التعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتبديد المخاوف حول برنامجها النووي . . وتأكيداً للعزم على دعم الجهود الدولية للقضاء على الإرهاب بكافة أشكاله والاتجار بالمخدرات والسلاح . . وضمن مسؤولياتها تحث دولتنا المجتمع الدولي على ترسيخ احترام الأديان وحمايتها من التجريح والازدراء وستستمر في سعيها الدؤوب لتعزيز برامج الإغاثة والمساعدات الإنسانية والإنمائية والمساهمة في الجهود الدولية لحفظ السلام وإعادة الإعمار ومواجهة الأزمات والكوارث وتلبية نداءات الاستغاثة بما يؤكد الحس الإنساني لدولتنا وشراكتها المتميزة في ضمان صيانة السلم والأمن الدوليين . إن اتحادنا هو صمام الأمان لدولتنا والدرع الحصين لحماية مكتسباتها وهو كذلك مصدر قوتها، وسياجها المنيع . . إننا في الذكرى الحادية والأربعين لرفع رايتنا وتأسيس دولتنا نؤكد أن أمن هذه الدولة أمن مقدس والمساس بثوابتها خطٌ أحمر معبرين عن فائق التقدير والاعتزاز بقواتنا المسلحةِ الباسلةِ وأجهزة الشرطة والأمن مواصلين دعمنا لها وساعين لتطويرها والارتقاء بقدراتها ورعاية منتسبيها وأفرادها موجهين لجنودها وضباطها وقادتها التحية والتقدير لتفانيهم في أداء الواجب ونشر الطمأنينة وحفظ النظام والأمن العام وما يبذلون من جهد مخلص للرقي بقدرات بلادنا الدفاعية والأمنية . . إن الانتماء إلى أجهزة دفاعنا وأمننا الوطني واجب وشرف لكل مواطن . . والتقدير لأبناء هذا الشعب الوفي الذي يستحق منّا كل الخير والرعاية والتحية للمقيمين بيننا من أبناء الدول الشقيقة والصديقة . حفظكم الله جميعاً وسدد خطاكم وأبقاكم ذخراً لهذا الوطن . وكل عام والوطن شامخ بالعزة والكرامة . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة *** *** *** *** فعاليات مجتمعية تثمّن مبادرة رئيس الدولة ببناء 10 آلاف مسكن استطلاع: المحليات ثمّنت الفعاليات المجتمعية، مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ببناء 10 آلاف مسكن للمواطنين، مشيرة إلى أن هذه المبادرة التي تتزامن مع اليوم الوطني 41 للدولة، تؤكد "روح الاتحاد"، ومدى اهتمام القيادة بأبناء شعبها وسعيها الدؤوب إلى توفير الحياة الكريمة لهم . وأشارت الفعاليات إلى أن المبادرة ستسهم في حل الكثير من إشكاليات المساكن للمواطنين، معبرة عن شكرها البالغ إلى مقام صاحب السمو رئيس الدولة الحريص دائماً على تلمس احتياجات مواطنيه، والساعي دائماً على خطى والده المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، في وضع المواطن في أولى اهتماماته . قال خليفة ناصر السويدي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، إن إطلاق مشروع إسكاني متكامل جديد يشتمل على بناء عشرة آلاف وحدة سكنية على امتداد إمارات الدولة ومناطقها، هو بمثابة هدية من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، بمناسبة اليوم الوطني ال،41 من والد إلى أبنائه، وقد تعودنا على مبادرات سموه العظيمة . واعتبر أن هذا المشروع سيسعد كل المواطنين وسيكون له انعكاس على الحركة الاقتصادية في الدولة عبر خلق فرص عمل جديدة، ويعكس اهتمام قيادتنا الرشيدة بتوفير سبل الاستقرار الأسري لجميع أبناء الوطن، وعبر مختلف الوسائل، ويؤكد مدى حرص القيادة على تعزيز تلك السبل وتوفيرها، بما يضمن بناء أسر مستقرة تنعم بالخير والرخاء، في ظل التطور الذي تشهده الدولة في جميع أوجه الحياة . سجل ناصع أشادت نورة الكعبي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، بمنحة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، المتمثلة بإطلاق المشروع الإسكاني الجديد على امتداد إمارات الدولة الذي يأتي استكمالاً لمبادراته السخية التي تضاف إلى سجل ناصع من منح سموه التي لا تعد ولا تحصى، وشملت مجالات وقطاعات تنموية كثيرة على مستوى الدولة . ولفتت إلى أن المبادرة أشاعت الفرحة الكبرى بين أوساط عدد كبير من المواطنين على مستوى ربوع الوطن، كما أنها ستتيح للشباب البدء بحياة جديدة وتكوين أسر سعيدة وتفتح أبواباً جديدة أمام شرائح متنوعة لتحقيق الاستقرار الأسري وترسيخ دور كل مواطن ومواطنة منهم في دفع مسيرة الوطن . تكريس مبدأ التنمية المتوازنة أشاد سالم بالركاض العامري، عضو المجلس الوطني الاتحادي، بكلمة صاحب السمو رئيس الدولة، بمناسبة اليوم الوطني، وما تضمنتها من رسائل تبعث الفرحة والأمل والطمأنينة في قلوب أبناء هذا الوطن . وأضاف أن صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، أبى إلا أن يزيد من أفراح شعب الإمارات من خلال الإعلان عن إطلاق مشروع سكني متكامل جديد يشتمل على بناء عشرة آلاف وحدة سكنية على امتداد إمارات الدولة ومناطقها، تكريساً لمبدأ التنمية المتوازنة بين مناطق الدولة التي تهدف من خلال هذه المبادرات إلى تركيز الجهد الحكومي وتوجيه الموارد المالية للارتقاء بالبنية التحتية والخدمات الأساسية في جميع إمارات الدولة ومناطقها مع اعطاء أولوية قصوى للمشروعات التطويرية ذات العلاقة المباشرة بحياة الناس . استكمال لما قدمته قيادتنا قال محمد بن هندي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة: بداية نهنئ صاحب السمو رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وإخوانهم أصحاب السمو حكام الدولة، حفظهم الله، كما نهنئ أنفسنا جميعاً باليوم الوطني المجيد لهذه الدولة، التي نعيش فيها الرخاء، والأمن، والأمان، والسلام، والمحبه قيادة وشعباً، ارتبطت بيننا مواثيق العهد والولاء، لقيادة آمنت بشعبها، فارتبط بها الشعب وأحبها . والمكرمة ما هي إلا استكمال لما قدمته هذه القيادة لشعبها . هدية الوالد لشعبه وقال مروان الصوالح، وكيل وزارة التربية والتعليم للخدمات المساندة، إن أوامر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ببناء 10 آلاف مسكن للمواطنين، تعتبر هدية الوالد إلى شعبه في يوم الاتحاد ال41 من أجل توفير الاستقرار الأسري لأبناء الوطن، ومكرمة سموه تعزيزا لألوياته التي وضعت المواطن في مقدمة اهتمامات القيادة الرشيدة، حيث يتلمس سمو رئيس الدولة الاحتياجات الأساسية للمواطن، وإيمان سموه بضرورة لم شمل الأسر تحت مظلة مسكن واحد حتى تنعم كل الأسر من أبناء الوطن بالاستقلالية والأمن والوفاق، فهنيئاً علينا حب الوالد القائد ولسموه الشكر والتقدير على مكارمه التي تصب في خدمة أبنائه . فرحة مضاعفة وأشاد سلطان علوان، الوكيل المساعد في وزارة البيئة والمياه للتدقيق الخارجي، بمبادرة صاحب السمو رئيس الدولة التي جاءت في توقيتها المناسب، حيث تعيش البلاد فرحة وبهجة الاحتفالات باليوم الوطني، وبذلك تتضاعف فرحة المواطنين، الأمر الذي يدل على أن القيادة الحكيمة تشارك أبناءها فرحة العيد، عبر تأمين المسكن لمن يحتاجه، وهذا ليس بالأمر الغريب على صاحب السمو ومكارمه المتواصلة، إذ إنه يتلمس احتياجاتهم الأساسية، ويبادر إلى تأمينها . وأضاف: نحن في بلد خير، وفي ظل قيادتنا الرشيدة، التي تعمل على أن يعم الخير على الجميع . حفظ كرامة الإنسان قال ماجد المنصوري رئيس دائرة الشؤون البلدية: منذ بزوغ شمس دولة الإمارات العربية المتحدة على يد مؤسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله تعالى، ومازالت تزداد شموخاً وتألقاً ومازال اسمها يرتفع ليقارع دولاً كبرى سبقتها بمئات السنين في كنف صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، الذي ما فتئ في بذل كل ما من شأنه أن يُعلي مقامها بين دول النخبة، وأن يجعل جُلّ همّه تنمية انسان هذه الأرض، المواطن منهم والمُقيم، وتوفير كل ما يُسهم في رفاهيته وحفظ حقوقه . مستقبل أفضل وغد أكثر إشراقاً قال فلاح الأحبابي، مدير عام مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني، لا شك في أن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة، ببناء10 آلاف وحدة سكنية تنبع من حرصه وإيمانه العميق بضرورة توفير مقومات الحياة الكريمة للمواطنين ومستقبل أفضل وغد أكثر إشراقاً، وتسهم في تعزيز الاستقرار الاجتماعي والأسري لهم . وأضاف: إن هذه التوجيهات لم تكن لتأتي في وقت أفضل من وقتنا هذا مع احتفالات اليوم الوطني ال 41 للدولة، هذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعاً تبين بشكل أكبر ولاء القائد لشعبه . نهج ثابت قال محمد عبدالله الجرمن، مدير عام مواصلات الإمارات، إن مكرمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، من خلال أوامره ببناء 10 آلاف مسكن جديد للمواطنين في أنحاء الدولة كافة، من شأنها الإسهام في استمرار الحياة الكريمة، التي توفرها قيادتنا الرشيدة لشعب الإمارات، وان الاهتمام بذلك امتداد لنهج ثابت وراسخ ورثه قادتنا عن آبائنا المؤسسين، رحمهم الله، الذين ما فتئوا يبحثون بكل حرص وعناية عن استقرار ورفاهية المواطن . وأضاف أننا تعودنا على المبادرات التي تستهدف راحة شعب الإمارات وتسعى لتنمية التماسك الاجتماعي والأسري فيما بينهم . المواطن شريك وأكد عمير الظاهري، رئيس مجلس ادارة مجموعة مدائن القابضة، إن قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بإنشاء 10 آلاف مسكن في مختلف إمارات الدولة يعبر عما يوليه سموه من محبة واعتزاز لشعبه وملامسة سموه لمختلف القضايا الاجتماعية وتلبية احتياجات المواطنين وتوفير الحياة الكريمة لهم . وذكر أن إنشاء هذه المساكن سيسهم بشكل كبير في انعاش الحركة الاقتصادية في حال طرح هذه المساكن لمناقصات البناء والتنفيذ، وستستفيد من ذلك العديد من شركات المقاولات الوطنية . يضاعف حجم الفرحة وأكد العقيد محمد عبدالله الزعابي، مدير إدارة الدفاع المدني في رأس الخيمة أن هذه المكرمة الجديدة التي يعلن عنها صاحب السمو رئيس الدولة، تضاعف حجم الفرحة التي تغمر القلوب التي تعيشها الدولة في هذا الوقت في ظل الاحتفال باليوم الوطني الحادي والأربعين لقيام الاتحاد . وأَضاف أن صاحب السمو رئيس الدولة يحرص دائما وفي كل مناسبة على توفير أعلى مستويات الرفاهية والعيش الكريم لأبنائه وهو ما يتجسد جلياً من خلال إعلان سموه عن إطلاق مشروع سكني جديد يضم 10 آلاف وحدة سكنية على امتداد رقعة الوطن سعياً من سموه على المضي قدما في تسخير كل الامكانات التي حبا الله بها الدولة لخدمة أبنائها الذين تقع على عاتقهم مسؤولية رد الجميل لهذا الوطن ولقيادته الرشيدة التي لا تأل جهدا في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة لمواطني الدولة . من التكوين إلى التمكين قال محمد حمدان بن جرش السويدي، مدير عام المدينه الجامعيه في الشارقة: مسيرة الاتحاد حافلة بالإنجازات، وتحولت من التكوين إلى التمكين، ودولة الإمارات العربية المتحدة قامت على مبدأ أن الإنسان هو الثروة الحقيقية، وهذا ما نجده في سياسة الدولة، وسعي حكومتنا الرشيدة بالاهتمام بالفرد والمجتمع، وتأمين الحياة الكريمة والعيشة الطيبة، والرخاء للمواطنين، وتلمس وتلبية احتياجات الأسرة الإماراتية، من أجل تحقيق الرفاهية لكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة . الدور على المواطن في العمل يقول حميد عمهي المنصوري، مدير مستشفى توام، أهنئ شعب الإمارات بهذه القيادة الرشيدة الشغوفة بابناء شعبها وحصر مشكلاتهم وحلها بشكل عاجل وفوري لإيمانها الراسخ بأهمية المواطن في الحفاظ على مكتسبات وطنه وإبعاده عن كل طرق الشائكة التي قد تعرقل مسيرة حياته، فنعم القيادة قيادتنا . اننا ونحن نحتفل بذكرى اليوم الوطني لابد ان نقف للحظات في تفكيرنا عند حال الإمارات قبل الاتحاد وبعده ولابد أيضاً ان نستذكر منجازات الماضي التي تحققت بصعوبة امام قيادة فريدة من نوعها وضعت تحقيق اهدافها اساس عملها وأسست لبنة لأقوى تجربة اتحادية عرفها العالم على مر التاريخ . مكارم ومبادرات بلا حدود أما الشيخ مبارك سالم بن حم عضو مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة ابوظبي فيقول إن المواطن الإماراتي بات معتاداً على أن تزف إليه أنباء مكرمات القيادة الرشيدة التي بات من الصعب حصرها فمنذ مطلع العام الحالي وحتى الآن هناك اكثر من 7 مبادرات اطلقتها قيادتنا الرشيدة في شتى مجالات الحياة كان آخرها ما أمر به رئيس الدولة ببناء عشرة آلاف وحدة سكنية مضيفا ان المكرمات التي نفذ بعضها ودخل الآخر حيز التنفيذ تستهدف في اطارها العام بناء الأسرة التي هي نواة المستقبل وخير مورد للجيل الذي تقع على عاتقه مهمة الحفاظ على مكتسبات الاتحاد . فرحة الأسر ذات الدخل المحدود سلطان أبو ليله، مدير دائرة الأراضي والأملاك في رأس الخيمة، أكد أن مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ببناء 10 آلاف وحدة سكنية سترفع عن كاهل الأسر ذات الدخل المحدود وتسهم في استقرارهم مع أسرهم الممتدة . وأكد مدير دائرة الأراضي والأملاك في رأس الخيمة أن مبادرات رئيس الدولة بمناسبة اليوم الوطني ستدخل الفرحة والاطمئنان إلى قلوب الاهالي الذين يرفعون أياديهم بالدعاء لقيادتهم السياسية التي حظوا بها، والتي توفر لهم الحياه الكريمة في وطن العطاء . عطاء غير منقطع رفعت نورة السويدي الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، على هذا العطاء غير المنقطع الذي أغدق به على أبناء هذا الوطن الغالي، والذي أمطر على قلوبنا فرحاً وسعادة، وجعل بركة اليوم الوطني تعم على جميع المواطنين، وكما عودنا سموه بأن يكون احتفال دولة الإمارات باليوم الوطني من كل عام يوماً للإنجازات والمبادرات والعطاءات التي تهدف بالدرجة الأولى إلى توفير حياة كريمة وآمنة لجميع مواطني دولة الإمارات . الاهتمام بحاجات المواطن قال رجل الأعمال محمد المهيري، إن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة تؤكد حرص القائمين على الدولة لاستكمال مسيرة النهضة التي بدأها، للارتقاء بنواحي الحياة المختلفة للمواطن الإماراتي، ودعم تحول المجتمع نحو مستويات أعلى من الرخاء والتقدم . ويجيء القرار بتخصيص دفعة جديدة من المساكن للمواطنين كخطوة جديدة من استراتيجية لتوفير حاجات المواطن النابعة من الإلمام الواسع لرئيس الدولة بعوامل الرقي والتقدم التي تستند إليها مسيرة التنمية المستدامة، هو ما يعزز الخطوات المستمرة نحو الإيفاء باحتياجات المجتمع الأساسية وهي السبيل لتحفيز طاقة المواطنين نحو الإنجاز والقيام بدورهم على أكمل وجه في استكمال مشوار التنمية . توفير العيش الكريم قال فرج بن حمودة، رجل أعمال، إن قرارات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تعكس حرص قيادتنا الحكيمة على توفير سبل العيش الكريم لأبناء الوطن، وما توليه من اهتمام وعناية بالمواطنين في جميع مناحي الحياة، بما يضمن لهم حياة مستقرة ينعم فيها الجميع بالخير والأمان في ظل القيادة التي لا تدخر جهدا في سبيل تحقيق آمال وتطلعات مواطني الدولة . حصاد الخير والكرم قالت مريم محمد الرميثي المديرة العامة مؤسسة التنمية الأسرية، إن الأيادي البيض لصاحب السمو رئيس الدولة، لم تتوقف يوماً عن منح عطاءات الخير لأبناء هذا الوطن، فسموه لم يأل جهداً في توفير مقومات العيش الكريم لشعبه، فهو حصاد الخير والكرم لزرع المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله الذي كان دائماً يحرص على توفير المساكن الملائمة لأبناء الوطن . رؤى ثاقبة وأعرب عبدالله الحمادي رئيس قسم العلاقات العامة والإعلام بجمعية الشارقة الخيرية عن بالغ سروره وامتنانه بقرار صاحب السمو رئيس الدولة بإطلاق مشروع إسكاني متكامل جديد يشتمل على بناء عشرة آلاف وحدة سكنية على امتداد إمارات الدولة ومناطقها . وقال إن دولة الإمارات حققت في ظل الرؤى الثاقبة لصاحب السمو رئيس الدولة العديد من الإنجازات التنموية في المجالات التعليمية والصحية والبنية التحتية، ولاشك أن إنجازات سموه لها أثرها البالغ في تطوّر الدولة . القرار يهدف إلى الرقي ثمن الدكتور خالد صقر المري رئيس مجلس أولياء الأمور في الشارقة قرار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد رئيس الدولة بإطلاق مشروع إسكاني متكامل جديد يشتمل على بناء عشرة آلاف وحدة سكنية على امتداد إمارات الدولة ومناطقها . وقال إن هذا المشروع يؤكد تطلعات صاحب السمو رئيس الدولة التي لاتحدها حدود من أجل الرفعة والرقي والنهوض بهذه الأمة إلى أعلى مراتب العزة والكبرياء . تحقيق الاستقرار المهندس عبدالله القرصي مدير المنطقة الشمالية في وزارة الأشغال العامة أشار إلى أن هذه المكرمة الغالية وهذا القرار الحكيم من قبل صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، يؤكد سعي سموه إلى تحقيق الاستقرار الأسري والاجتماعي لأبنائه وإخوانه المواطنين في جميع إمارات الدولة . وأوضح أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان يحرص كل الحرص على توفير أفضل سبل العيش الرغيد لمواطني الدولة الذين يحملون في قلوبهم المحبة والولاء لهذا القائد الكريم . فخورون ومحظوظون بقيادتنا أحمد العسم، رئيس الهيئة الإدارية في اتحاد كتاب وأدباء الإمارات فرع رأس الخيمة، أكد أن مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بإطلاق مشروع سكني يشمل 10 آلاف وحدة سكنية على امتداد إمارات الدولة ومناطقها، إن دلت على شيء، فإنها تؤكد أن القيادة السياسية تعيش هم الشعب ولا تألو جهداً لتوفير الحياه الكريمة له . ونحن محظوظون وفخورون بقيادتنا السياسية . مبادرة تدعم تزويج الشباب ثمن مانع الماجد (رجل أعمال)، مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مشيراً إلى أنها سوف تسهم كثيراً في حل مشكلة الإسكان بالنسبة للمواطنين، وستوفر لهم المساكن الحضارية المناسبة لهم ولأسرهم، مثلما ستشجع الشباب على الزواج، وتكوين الأسر . حياة كريمة أكد ناصر خميس السويدي مدير إدارة التنمية الصناعية في وزارة الاقتصاد، أن هذة المكرمة توفر للمستفيدين أبرز متطلبات ومستلزمات الحياة الكريمة، سعياً من سموه حفظه الله، لتوفير أقصى درجات الاستقرار الأسري، وهو ما يسهم في تكوين أسر مستقرة قادرة على العطاء والمشاركة بفاعلية في مسيرة البناء والتطوير التي تعيشها الدولة . الفرحة فرحتان وأكد عبيد النابودة رئيس قسم الإعلام والعلاقات العامة في مستشفى القاسمي، أن مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تأتي ضمن مبادرات سموه العديدة التي تعكس مدى حرص، واهتمام سموه بالارتقاء بمستوى معيشة المواطن، والتخفيف من معاناته، وتوفير سبل العيش الكريم له ولأسرته، وجاءت مواكبة ليوم اتحاد دولتنا لتكون الفرحة فرحتين . تناغم القيادة مع شعبها اعتبر محمد عبد الله الجودر المدير التنفيذي للجنة أصدقاء المرضى في الشارقة، أن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة لها أثر بالغ وتؤكد على تناغم القيادة مع شعبها، مشيراً إلى أن القيادة الرشيدة لا تسعى إلى استقرار المواطن، وتحقيق الأمان والاستقرار للأجيال اللاحقة فقط، بل جعلت ذلك يدخل ضمن فرحة أعم وأشمل، هي فرحة احتفاء الشعب الإماراتي باتحاده، وكأنها أرادت ألا تكون الهدية خاصة بالمستفيدين منها فحسب، بل هدية لكل أبناء الوطن . توفير المسكن الملائم وقالت راية خميس المحرزي إحدى رائدات العمل التطوعي والاجتماعي والديني في الدولة: إن مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، جاءت من منطلق حرص سموه على توفير العيش الكريم والمسكن الملائم للمواطن أينما وجد، ويحس بها المواطن بمناسبة حلول اليوم الوطني للدولة، وهو يشهد هذا التفاعل بينه وبين قيادته . المواطن أولاً وقال عمر الكعبي مدير الاتصال الحكومي في مواصلات الإمارات: ليس غريبا على قيادتنا الرشيدة، وعلى حكامنا وشيوخنا، تقديم هذه المبادرات والمكرمات العديدة، وتأتي هذه المكرمة منسجمة مع الدعوة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وأكد فيها أن المواطن سيكون الرقم الأول والثاني والثالث في اهتمام الدولة في عام 2013 . فرحة وسرور قالت المحامية إيمان الرفاعي إن مكرمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لبناء مساكن، تؤكد مجدداً مدى قرب القائد والوالد بأبناء شعبه، وحرصه الدؤوب على توفير المسكن والاستقرار العائلي لهم . وأكدت أن صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، قريب من شعبه، وحريص على تلمس احتياجاته، حيث يسارع وإخوانه حكام الإمارات إلى تحقيقها، لتوفير الحياة الكريمة لهم" . مبادرات متواصلة وقال المواطن يوسف الحوسني: لقد اعتدنا على المبادرات والمكرمات الكثيرة والمتنوعة التي تصب بالدرجة الأولى في مصلحة المواطن والوطن، والجميل فيها أنها غير مقرونة فقط بالمناسبة السعيدة الوطنية وغيرها، بل هي متواصلة على مدار السنة، خاصة بعد تأسيس لجنة مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله . مبادرة رائعة شمس راشد المهيري مديرة العلاقات العامة والشراكات في مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال في دبي: قالت "حقاً هي مبادرة رائعة، وأتمنى أن تذهب إلى المحتاجين، خاصة من فئة الشباب المقبلين على الزواج، والأرامل والمطلقات، وهؤلاء هم برأيي من أشد المحتاجين" . اهتمام قيادتهم ثمنت نسرين بن درويش رئيسة اللجنة النسائية في اتحاد الدراجات مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، وقالت إنها تدخل السرور في قلوب المواطنين، وتشعرهم بأنهم ليسوا بعيدين عن أعين واهتمام قيادتهم الرشيدة، التي تولي أهمية كبيرة لتوفير رغد الحياة لهم ولأسرهم، فجزى الله صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، خيراً عن هذه المبادرات التي تزيد التلاحم بين القيادة والشعب يوما بعد يوم . رفع العناء عن المواطنين عبر ثابت الطريفي أمين سر المجلس البلدي في إمارة الشارقة، عن سعادته بمكرمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، القاضية بتوزيع عشرة آلاف مسكن على المواطنين . وقال الطريفي: "إن هناك الكثير من الشباب المواطنين الذين يقف المسكن عائقاً بينهم وبين تأسيس أسرة، بسبب تكاليف الحصول على مسكن، وتأتي هذه المكرمة لكي ترفع عنهم عناء تأمين المسكن . مقومات العيش قال يعقوب الزرعوني، مدير إدارة المشاريع في بلدية الشارقة، إن مكرمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لتأمين عشرة آلاف مسكن تهدف إلى تأمين مقومات العيش الكريم لأبنائه المواطنين، وإدخال الفرحة في نفوسهم بمناسبة اليوم الوطني . مكارم لا تنحصر قال يوسف الأحمد مدير إدارة النفايات الصلبة في بلدية الشارقة: إن مكرمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بمنح عشرة آلاف مسكن للمواطنين، هي استمرار لمكارمه التي لا حصر لها، وهي أصدق تعبير عن اهتمام صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، بأبنائه المواطنين، ودليل على حرص سموه بتوفير حياة كريمة لهم . أعلى المراتب يقول علي بن ياس (موظف): "مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تدل على قيادة سموه الحكيمة والرشيدة، وحبه لشعبه، ورغبته في توفير وتحقيق الحياة الرغيدة لهم، وكما عهدناه دائماً، فهو صاحب القرارات الحكيمة التي ترتقي بشعبه إلى أعلى المراتب، وهذه اللفتة الإنسانية تعبر عن حب القائد لشعبه وأبنائه، وجهده لتوفير متطلبات الحياة لهم" . التخفيف عن الشباب قالت مريم المدفع (سيدة أعمال)، إن قرارات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، ومبادراته المستمرة، تؤكد اهتمام سموه بتوفير سبل الحياة لكل المواطنين، وتوظيف كل الإمكانات المتاحة لخدمتهم، والتخفيف عن كاهل الشباب . مبادرة تقضي على الديون ودعت عائشة الحويدي مشرفة اللجنة النسائية في جمعية الشارقة الخيرية أبناء الوطن، خاصة شريحة الشباب للعمل بكل جدية وعطاء، للمساهمة بقوة في تنمية المجتمع لرد جزء ولو بسيط لجميل صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، وتمنت أن يسهم المواطنون بفاعلية وجدية، في ابتكار المشروعات الخلاقة والمبدعة، ليبقى الوطن شامخاً . التميز بالعطاء تقول سميرة أحمد البريكي، مدير مصرف الشارقة الإسلامي: "مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، أثلجت صدورنا، فليس هذا بجديد على سموه، فقد تميز عهده بالمنح والعطاء في كل القطاعات، التي تعود بالخير على المواطنين بكل الفئات المختلفة، رجالاً ونساء" . راشد أحمد بن فهد: خليفة حريص على المواطن قال الدكتور راشد أحمد بن فهد، وزير البيئة والمياه، إن مكرمة صاحب السمو رئيس الدولة، ليست بالأمر الجديد، خاصة أنه يشارك أبناء شعبه فرحة العيد، وهي مكرمة تعبر عن فلسفة حكيمة، من قائد حكيم، وتؤكد حرصه على المواطن أولاً وثانياً وثالثاً، لتحقيق أقصى درجات الرفاهية للمواطن . وأضاف أن هذه المبادرة تأتي استكمالاً لمبادرة "أبشر"، التي أطلقها صاحب السمو قبل بضعة أيام، وبالتالي فهو يبادر إلى تهنئة مواطنيه باليوم الوطني، الأمر الذي يعني مدى حرصه واهتمامه بأبنائه المواطنين الذين يبادرون إلى تجديد الولاء له وللقيادة الرشيدة . وأشار إلى أن مكارم صاحب السمو رئيس الدولة لا تنتهي طوال العام، من حرصه على توفير الحياة الكريمة والرفاهية واحتياجات الجميع، وهي ترجمة لفلسفة قيادتنا الرشيدة التي تؤكد أن المواطن هو الأولوية المطلقة على الدوام، وأن تنمية ورفاهية المواطنين هي هدف التنمية وغايتها الأسمى . حميد القطامي: مكرمة بناء وعطاء لا ينتهي قال حميد محمد القطامي وزير التربية والتعليم، إن مكرمة صاحب السمو الوالد والقائد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لبناء 10 آلاف مسكن للمواطنين هي "مكرمة بناء وعطاء لاينتهي" اعتاد عليها جميع أبناء الوطن، فمكارم سموه مكارم كثيرة استهدفت جميع النواحي الأساسية التي تمثل احتياجات الإنسان الإماراتي، وتضعه في مقدمة أولويات سموه، ليوفر لأبناء الوطن الحياة الكريمة والاستقرار الذي تتمناه أي أسرة في دولتنا الحبيبة، وينعم بها الجميع بفضل اهتمامات الوالد والقائد صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، وهذه المكرمة ليست بغريبة على سموه، فهو دائماً كريم في عطائه وحرصه على توفير كل الاحتياجات الخاصة بالمواطن من مساكن ومرافق وطرق ومدارس وغيرها . وأضاف أن مكرمة سموه استكمالاً لما سبقها من مكارم لمسيرة البناء والرخاء أثلجت قلوب الكثير من أبناء الوطن الغالي، فأطال الله عمر صاحب السمو القائد العظيم الذي أدخل الفرحة عليهم، وخاصة أنها ستحل الكثير من التحديات التي تواجهها الأسر في الدولة، وستوفر لهم حياة كريمة، خاصة للذين يضطرون إلى استئجار بيوت لعدم توافر الإمكانيات المادية لبناء سكن خاص، وأسمى آيات التهاني والتبريكات لصاحب السمو رئيس الدولة وإخوانه حكام الإمارات بمناسبة العيد الوطني ال41 الذي يأتي علينا كل عام ومعه الخيرات والمكارم التي تسعد أبناء الوطن . ترابط عاماً بعد عام أكد المحامي يوسف البحر، أن مكرمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لبناء المزيد من المساكن للمواطنين، تبين مدى اهتمام سموه البالغ بأبناء شعبه، والذي يزداد عاماً بعد عام، مشيراً إلى أن المكرمة التي تأتي مع احتفالات الدولة بعامها ،41 تؤكد روح وقوة الاتحاد . وأضاف: المكرمة ستسعد الكثير من المستفيدين، وستحقق لهم الاستقرار والحياة الكريمة، وهي امتداد لمكرمات رئيس الدولة الهادفة إلى رفع المستوى المعيشي لأبنائه والمحافظة على تماسكهم . وأوضح البحر أن المكرمة الجديدة ليست غريبة على صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، الذي يسير دائماً على خطى مؤسس الدولة، المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله، الذي جعل المواطن أول اهتماماته وسعى دائماً إلى رفع مستواه المعيشي . وأشار إلى أن الإنجازات التي حققتها الدولة منذ 41 عاماً، دليل على حكمة القيادة الرشيدة التي استلهمت من الآباء المؤسسين حتى باتت دولتنا في مصاف الدول المتقدمة في مختلف الصعد، معبراً عن شكره إلى رئيس الدولة، وإخوانه حكام الإمارات، على رعايتهم المستمرة والكريمة للمواطن . قائد حكيم يقول فهد المعمري: كمواطن لا يسعني إلا أن أتوجه بالشكر والامتنان إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، على هذه الرعاية والمبادرة الكريمة، التي إن دلت على شيء، فإنما تدل على أن شيوخنا يعيشون الظروف الاجتماعية لأبناء هذا الوطن، ويدركون احتياجاته الأساسية، ويعملون على توفيرها، وهذه خصال لا تتوفر في قائد عادي، إنما في قائد حكيم يهتم بأمر أبنائه . وأضاف أن القيادة الرشيدة تعي متطلبات المواطنين، وتعمل على حلها، الأمر الذي يؤكد أن مصلحة المواطن تأتي في مقدمة أولوياتها، خاصة أن المسكن يقع ضمن أهم التحديات التي تواجه العائلات، والمبادرة تنم عن بعد نظر تتحلى به الحكومة الرشيدة . اهتمام القيادة بالمواطن قال المواطن أحمد الكعبي، إن مبادرة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله لبناء 10 آلاف مسكن للمواطنين، تضاف إلى مكارم سموه التي تعزز اهتمام القيادة الرشيدة بالمواطن، والحرص على توفير حياة كريمة له، خصوصاً أولئك الذين ليس عندهم مساكن . وأضاف الكعبي: "جاءت مبادرة سموه تزامناً مع ذكرى اليوم الوطني ،41 لتكتمل بها فرحة المجتمع الإماراتي، وسط احتفالاته بالمناسبة السعيدة" .
