المنطقة الغربية (الاتحاد)- تنطلق غدا فعاليات الدورة السابعة من مهرجان الظفرة في مدينة زايد بالمنطقة الغربية، حيث تم التنسيق لنجاح كل الفعاليات الرئيسية في المهرجان وتلك المقامة على هامشه ليكمل الحدث قصة نجاحه وتطوره مرسخاً اسم العاصمة أبوظبي على خارطة السياحة العالمية، وذلك في إطار استعدادات لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي. وقال رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان محمد خلف المزروعي مستشار الثقافة والتراث في ديوان سمو ولي عهد أبوظبي رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية "إن مهرجان الظفرة ليس مجرد احتفالية سنوية، بل هو جسر متين تعبر عليه الذاكرة من الماضي إلى الحاضر مستلهمة تراثنا المشرق وحاضرنا المزدهر، وإن هذه الدورة للمهرجان تحمل الكثير من المتعة والفائدة لعشاق البداوة وغيرهم من المهتمين بإحياء التراث الحضاري العربي، والراغبين باستكشاف تجلياته في الرؤية الإماراتية المستقبلية، ولقد عملنا هذا العام بكل جهد وأمانة لتقديم أصدق الصور وأجمل المشاهدات وهو ما سترونه على مدار أيام المهرجان. وبيّن المزروعي أنّ المنطقة الغربية أتمّت استعداداتها لهذه التظاهرة الثقافية والتراثية والاقتصادية التي تشهدها مدينة زايد، لتعكس في نفوس زائريها وضيوفها حكايا التاريخ والحضارة والتطور في تآلف وتناغم فريد من نوعه يمزج بين عراقة وأصالة الماضي وحداثة الحاضر. ولفت إلى أن "مزاينة الظفرة" وهي المسابقة الرئيسة في المهرجان تتميز هذه الدورة بتطورات ملحوظة على صعيد المشاركة والتنظيم، مشيراً الى أن أعداد أشواط مزاينة الإبل تصل إلى 70 شوطا تستوعب آلاف المشاركين من دول مجلس التعاون الخليجي. وأكد أنّ المهرجان يُسهم عاماً بعد عام في وضع المنطقة الغربية على خارطة السياحة العالمية مُعرّفاً بها وبتفاصيل ثقافتها وأصالتها، حتى وصلت الأصداء الإعلامية التي رافقت مدينة زايد حاضنة المهرجان بالشكل الذي فاق كل التوقعات ومن مختلف قارات العالم ب 15 لغة أساسية، لافتا الى أن مسابقة الظفرة لجمال الإبل هي من التقاليد الأصيلة لأهل المنطقة وتعكس مشاعر الفخر، وقد نجح هذا الحدث الفريد من نوعه في جعل التراث الإماراتي مادة غنية تتناقلها وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية، واستطاع أن يعرف الآلاف على العادات والتقاليد الموروثة والتي أصبحت نقطة علام واضحة تميز الشعب الإماراتي. وبين أن المهرجان يهدف في الإطار العام إلى الحفاظ على السلالات الأصيلة من المحليات الأصايل والمجاهيم، والتعريف بالثقافة البدوية وتفعيل السياحة التراثية، ووضع اسم الظفرة في المنطقة الغربية على الخارطة السياحية العالمية، فضلا عن تفعيل الحركة الاقتصادية في المنطقة الغربية وخلق سوق تجاري لبيع وشراء الإبل. ... المزيد