إعداد وتدريب الديبلوماسيين وتأهيلهم وفق برامج مدروسة قبل أو بعد إلحاقهم بالعمل في بعثات الكويت بالخارج أقام مندوبنا الدائم لدى الأممالمتحدة السفير منصور العتيبي حفل تكريم على شرف الديبلوماسيين الكويتيين المشاركين في أعمال الدورة الثامنة والستين للجمعية العامة في مختلف لجانها. ووزع السفير العتيبي على جميع المشاركين والمشاركات خلال الحفل شهادات تقدير لمشاركتهم الفاعلة في أعمال الدورة نظير جهودهم المميزة وانجازهم للمهمة التي أوكلتها لهم وزارة الخارجية. وفي مستهل الحفل ألقى السفير العتيبي كلمة قال فيها «ان الديبلوماسي مثله مثل الجندي يحمي مصالح بلده ويخلق لدى الغير الانطباع عن بلده وليس عن شخصه»، مشددا على ضرورة العمل الجماعي في الحقل الديبلوماسي. وقال العتيبي في تصريح ل «كونا» عقب الحفل ان من شارك من الديبلوماسيين والديبلوماسيات مثلوا الكويت في هذه الاجتماعات «أحسن تمثيل» وأعدوا تقارير ودراسات وشاركوا في الاجتماعات الرسمية وغير الرسمية وألقوا الى جانب أعضاء الوفد الدائم نحو 30 كلمة باسم الكويت في مختلف اللجان وبشأن العديد من المواضيع. وأوضح أن دورة نيويورك من الدورات المهمة التي تحرص وزارة الخارجية على إرسال ديبلوماسيين مشاركين إليها كل عام يتراوح عددهم بين 10 و15 ديبلوماسيا وديبلوماسية للتدرب وكذلك لدعم أعضاء الوفد الدائم للبعثة ومساعدته على تغطية الأنشطة المكثفة للجمعية العامة وفعالياتها ومتابعة أعمال الدورة التي تستمر عادة من سبتمبر إلى ديسمبر. وأكد العتيبي اهمية اعمال الدورة والمردود الايجابي لها في صقل مهارات الديبلوماسيين من مختلف الدرجات. وبيّن أن الوفد المشارك حقق في هذه الدورة الأهداف التي وضعها كبار المسؤولين في وزارة الخارجية ومن أبرزها «إعداد وتدريب الديبلوماسيين وتأهيلهم وفق برامج مدروسة» وذلك قبل أو بعد إلحاقهم بالعمل في بعثات الكويت في الخارج وإيفادهم في ذلك الإطار للعمل أثناء دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وأثنى على «التزام أعضاء الوفد المشارك وجديتهم وحرصهم على تمثيل الكويت أحسن تمثيل»، وتمنى لهم كل التوفيق والنجاح فيما سيسند لهم من مهام في المستقبل. من جهته، اعرب السكرتير الأول في مندوبية الكويت لدى جامعة الدول العربية ومقرها القاهرة سعود عبدالله الحربي في تصريح ل «كونا» باسم زملائه المشاركين عن الشكر لوزارة الخارجية وإلى السفير العتيبي وأعضاء البعثة الدائمة على التسهيلات التي قدموها للمشاركين منذ يوم وصولهم وحتى آخر يوم للدورة. وقال «ان الدورة كانت مفيدة جدا وهي تجربة ثرية استفدنا منها الكثير وتعلمنا واطلعنا على القضايا الدولية الكبيرة في الأممالمتحدة». واستدرك بالقول «تم توزيع المشاركين على مختلف اللجان المنبثقة عن الجمعية العامة واطلعنا عن قرب على قضايا مثل تغير المناخ والدول الجزرية والتنمية المستدامة والبرنامج النووي الإيراني والمفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية وغيرها من القضايا المهمة». وضم الوفد المشارك هذه السنة برتبة سكرتير أول كلا من سعود عبدالله الحربي ومحمد ناهي العلاطي وأنس عيسى الشاهين ومشعان ضيدان العجمي وبرتبة سكرتير ثان خليل فاضل العنزي وبرتبة سكرتير ثالث كلا من عبدالرحمن بندر الديحاني وصالح محمد الذويخ وتركي ملفي الديحاني ومحمد حفيظ العجمي وبرتبة ملحق ديبلوماسي كلا من عبدالعزيز زيد الفلاح وفيصل فهد العدواني وعبدالله رياض الصالح ومها سامي الكليب وندى حمدان السريع ووفيقه خالد الملا.