GMT 8:57 2013 الجمعة 13 ديسمبر GMT 9:04 2013 الجمعة 13 ديسمبر :آخر تحديث نيويورك، سيدني: ذكرت تقارير إخبارية أن شركة بي.إم.دبليو، أكبر منتج للسيارات الفارهة في العالم تدرس إقامة مصنع محركات في أميركا الشمالية لأول مرة مع زيادة إنتاجها من السيارات في المنطقة بهدف الاستفادة من زيادة الطلب على هذه السيارات في السوق.ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء الاقتصادية عن مصادر مطلعة في الشركة القول إن «بي.إم.دبليو» قد تقيم مصنع محركات في المكسيك أو الولاياتالمتحدة حيث من المنتظر أن تتخذ الشركة قرارها بشأن المشروع في 2014. وفي حالة تنفيذ المشروع ستنضم بي.إم.دبليو إلى منافستها الألمانية مرسيدس في إنتاج المحركات في أميركا الشمالية كما تفعل شركات صناعة السيارات الآسيوية والأميركية المنافسة. ومن المقرر أن تبدأ مرسيدس إنتاج المحركات في مصنع تابع لشركة نيسان موتور اليابانية بولاية تينسي الأميركية العام المقبل.يذكر أن «بي.إم.دبليو» حصرت إنتاج محركاتها في أوروبا قبل أن تعلن العام الماضي عن اعتزامها إقامة مصنع لإنتاج المحركات ذات الأربع إسطوانات في مدينة شينيانج الصينية لتوفير احتياجات مصانعها المحلية في الصين. من ناحية أخري، ناشدت أستراليا شركة «تويوتا موتور» أمس الإبقاء على أخر مصنع للسيارات في البلاد مفتوحا بعدما ذكرت شركة «جنرال موتورز هولدن» أنها تحذو حذو «فورد» فيما يتعلق بوقف الإنتاج.وكانت «تويوتا» قد حذرت كذلك من أنها ستغادر أستراليا إذا انحاز العمال لنصيحة اتحاد العمال برفض اتفاق لتوفير النفقات من شأنه تقليص الأجور. وقال رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت «نرغب في أن تستمر تويوتا وهي في وضع مختلف بشكل طفيف عن هولدن». ورفض أبوت طلب جنرال موتورز بمزيد من الدعم لجعل مصانعها التي تحقق خسائر مفتوحة لكن خروجها الآن يتيح المزيد من المال لتويوتا في صندوق دعم صناعة السيارات. وقالت تويوتا إن مسألة بقائها كمنتج وحيد سوف «يضع ضغوطا غير مسبوقة على المورد المحلي وقدرتنا على إنتاج سيارات في أستراليا». وكانت السيارات المصنعة التي شكلت 70% من حجم السوق خلال السبعينيات قد تراجعت نسبتها إلى 15% .