دمشق (وكالات) - قتل 45 سورياً معظمهم في دمشق وريفها و درعا، بينهم 12 في مجزرة ارتكبتها قوات النظام في النبك بريف دمشق، بينما قتل 5 عناصر من الجيش الحر في دوما خلال الاشتباكات بعدرا . في غضون ذلك، بدأت القوات النظامية امس حملة عسكرية لطرد مقاتلي المعارضة من منطقة عدرا العمالية شمال شرق دمشق والتي دخلها مقاتلون معارضون قبل يومين، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا). وتشهد المنطقة الواقعة على إحدى الطرق الرئيسية المؤيدة إلى دمشق، اشتباكات عنيفة وقصفا، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. من جهة أخرى، أفاد المرصد عن قيام مقاتلين جهاديين مرتبطين بتنظيم القاعدة، بخطف 120 كرديا على الأقل في شمال سوريا. ونقلت سانا عن مصدر عسكري سوري قوله "بعد استطلاع دقيق وضربات نارية مركزة، بدأت وحدات من قواتنا المسلحة صباح اليوم بتنفيذ عملية شاملة وساحقة على اتجاه عدرا في ريف دمشق، بعدما أحكمت الطوق على المنطقة وبدأت باقتحام الأوكار والأماكن التي يتحصن فيها الارهابيون"، في إشارة إلى مقاتلي المعارضة. وأكد المصدر أن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة "مصممة على بتر يد الإرهاب الآثمة التي امتدت إلى السكان العزل في منازلهم في مدينة عدرا العمالية السكنية". من جهته، أفاد المرصد السوري عن "اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية وقوات جيش الدفاع الوطني من جهة، ومقاتلي الكتائب الإسلامية من جهة أخرى، في محيط مدينة عدرا العمالية"، تزامنا مع قصف القوات النظامية "المناطق القريبة من المخفر والمقسم" في عدرا. ... المزيد