تفقد وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية موقع الانفجار أمس -الجمعة- وعقد لقاءً مع ضباط وأفراد قطاع الأمن المركزي، لرفع روحهم المعنوية ووجه بتشكيل فريق بحث موسع لتحديد هوية الجناة، وملاحقتهم وضبطهم، كما وجه بتقديم كافة أوجه الرعاية لأسرة المجند الذي استشهد جراء الحادث الغادر، وكذلك توفير كافة أوجه الرعاية الطبية للمصابين، إلى ذلك أجرى فريق من النيابة العامة صباح أمس معاينة لموقع الانفجار الذي استهدف معسكرًا للأمن المركزي على طريق الاسماعيليه - مصر الصحراوي للوقوف على سبب الانفجار، وباشرت النيابة التحقيقات مع المصابين، واستمعت إلى إفادات شهود العيان بموقع الحادث، وكشفت المعاينة أن التفجير تم عن طريق «التحكم عن بعد»، وأن التفجير عن بعد يكون بقوة لا يقل عن 200 كيلو جرام من المواد المتفجرة، وأضاف تقرير النيابة أنها وجدت جسما يشتبه فى أنه متفجر، وتم تسليمه إلى إدارة المفرقعات للتعامل معه»، وأن طريقة التفجير تتشابه مع عملية تفجير مبنى المخابرات الحربية فى أكتوبر الماضي، وأعلنت مديرية أمن الإسماعيلية في بيان رسمي أمس تفاصيل واقعة انفجار بمحيط قطاع الأمن المركزي بمنطقة عزالدين طريق الإسماعيلية القاهرة الصحراوي وأن التفجير نتج عن انفجار سيارة مفخخة على مقربة من بوابة معسكر قطاع الأمن المركزي، نتج عنه هدم جزء من سور القطاع، وتهشم زجاج بعض نوافذ عنابر ومباني القطاع وأن الواقعة أسفرت عن استشهاد مجند من قوة القطاع وإصابة 19 من ضباط ومجندين بالقطاع و5 من المدنيين تصادف مرورهم بالمنطقة أثناء التفجير، وأن السيارة المستخدمة في تفجير الإسماعيلية كانت محملة بنحو 200 كيلو جرام من مادة (تي إن تي) شديدة الانفجار، وتسبب التفجير في تهدم جزء من الجدار الخارجي للمعسكر وتفحم سيارة كانت موجودة لدى أحد الضباط بمكان الحادث.