بحث وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف مع رئيس الوزراء الايطالي الاسبق ماسيمو دالما اليوم الثلاثاء في طهران القضايا ذات الاهتمام المشترك . طهران (فارس) واشار ظريف خلال اللقاء الى العلاقات الجيدة والحميمة بين طهران وروما ابان حكومة ماسيمو دالما ، مؤكدا استعداد ايران لمواصلة وتطوير العلاقات مع البلدان الاوروبية لاسيما ايطاليا اكثر فاكثر. وقال ان ايران ومن خلال تبؤئها مكانه ودور سياسي بارز وتمتعها بامكانات وطاقات اقتصادية متنوعة تعد شريكا مطمئنا لاوروبا. واستعرض ظريف الابعاد المختلفة للمفاوضات الصعبة والمعقدة بين ايران والسداسية الدولية والتي افضت الى اتفاق جنيف وقال ان الغرب لديه استنتاجات خاطئة عن طريقة تعاطي ايران ويتصور خطا بان النهج الجديد لايرانن ناجم عن الحظر والضغط في حين ان الشعب الايراني ومن خلال مشاركته الملحمية في الانتخابات الرئاسية اختار نهجا جديدا في التعاطي مع العالم يقوم على اساس الاحترام المتبادل. وتابع ظريف ان الشعب الايراني ورغم عدم عدائه للغرب ولكنه لديه سوء ظن وعدم ثقة عميقة ازاء الغرب وان اي استمرار للضغوط والحظر والتعاطي المجحف لايقود سوى الى تكريس سوء الظن وعدم الاعتماد لدى الشعب الايراني الامر الذي سيترك تبعات لايمكن جبرها . واشار ظريف الى ان الغرب بات الان امام انتخاب مهم ومصيري في مقابل فرصة تاريخية للتعاطي المشفوع بالاحترام مع ايران واضاف انه وفي حال كسب ثقة الشعب الايراني فان ذلك سيقود الى مستقبل وضاء من التعاون والتعاطي البناء القائم على اساس المصالح المشتركة في كافة الابعاد. واعرب ظريف عن اسفه من بعض النظرات الخاطئة في الغرب والتي تدعو الى مواصلة نهج الضغط والحظر العقيمين والسعي للحصول على تنازلات من ايران من خلال استنتاجات احادية من اتفاق جنيف مؤكدا بان نص اتفاق جنيف فضلا عن المفاوضات بين الجانبين تشدد صراحة على ضرورة التوازن والتزامن في الاجراءات المتبادلة . ولفت الى جدية ايران للتوصل الى اتفاق وانهاء هذه الازمة غير المجدية ورفع الهواجس المنطقية لدى الطرف الاخر ازاء البرنامج النووي السلمي لايران مؤكدا بان على الغرب ايضا ان يثبت جديته عبر اتخاذ خطوات صحيحة ويبرهن انه يتنبى نهجا بناءا. واشار ظريف الى وجود قضايا ومشاكل مهمة جدا تتعلق بالمصالح المشتركة للتعاون بين ايران واوروبا مشيرا الى سجل التعاون في مجالات اقرار السلام والاستقرار في المنطقة ومنها في افغانستان عبر ممارسة ايران وبعض الدول الاوروبية بينها ايطاليا دورها المتميز والمؤثر وقال: الان ايضا هناك امكانية للتعاون بين ايران واوروبا للتصدي لظاهرة انتشار التطرف والارهاب المشؤومة فضلا عن دعم تسوية الازمة السورية سلميا ولحسن الحظ اننا نشهد في هذا الاطار الموقف الحكيم للحكومة الايطالية في معارضتها اللجوء الى القوة ودعما الحلول السياسية . دكتر ظر?ف تنها راه برا? فائق آمدن و حل و فصل مسائل و مشكلات منطقه از جمله موضوع سور?ه و قض?ه فلسط?ن را احترام به خواست و احقاق حقوق مردم برا? تع??ن سرنوشت س?اس? خودشان بدون مداخله و اعمال فشار خارج? دانست و افزود : صه?ون?ستها با ه?اهو و بهانه تراش? و دامن زدن به بحران ها? غ?رضرور? سع? دارند تا مسئول?ت تداوم بحران واقع? و اصل? در منطقه ?عن? قض?ه فلسط?ن را به دوش د?گران ب?اندازند ، در حال?كه ا?ن موضوع تنها با ارائه ?ك راه حل عادلانه و احقاق حقوق همه مردم فلسط?ن حل و فصل خواهد شد و غرب به خصوص كشورها? اروپا?? با?د بدون توجه به ا?ن بهانه تراش?ها و اعمال فشار بر صه?ون?ستها ، حقوق مردم فلسط?ن را مد نظر قرار دهند. بدوره اعرب الضيف الايطالي عن ارتياحه للقائه ظريف متمنيا له النجاح في مهمته مشيرا الى ضرورة مواصلة العلاقات الجيدة بين ايرانوايطاليا وتبادل الزيارات بين كبار المسؤولين في البلدين. وعبر عن تفاؤله ازاء افاق العلاقات بين ايران واوروبا واهتمام البلدان المهمة والمؤثر في اوروبا ومنها المانياوايطاليا بتطوير العلاقات وتعزيزها مع ايران كما اكد ضرورة الاستفادة من دور ونفوذ ايران لتسوية القضايا والازمات بالمنطقة. /2819/