كتب - محمد حافظ: شرّف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني احتفالات قبيلة بني مالك جهينة باليوم الوطني. وقد عبّر أبناء القبيلة عن سعادتهم بتشريف سمو الأمير المفدى وصاحب السمو الأمير الوالد لاحتفالات القبيلة بمناسبة اليوم الوطني. وقد شملت احتفالات القبيلة تقديم العرضة الشعبية، فضلاً عن فعاليات تراثية وقصائد شعرية في حب قطر، تعبر عن الاعتزاز بالوطن والانتماء له والولاء للقيادة الرشيدة. كما شهدت الاحتفالات تنوعًا تراثيًا جمع بين البيئة البحرية، متمثلة في المحامل التقليدية، إضافة إلى بيت من الشعر يعكس روح البادية. وتوجّه السيد أحمد بن محمد المالكي بأسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وسمو الأمير الوالد بمناسبة اليوم الوطني. وقال: إن تشريف سمو الأمير المفدى وصاحب السمو الأمير الوالد لاحتفالات القبيلة مصدر فخر وعز للقبيلة، كما يعكس حرص سموهما على التواصل مع أبناء شعبهما الوفي، متمنيًا دوام التقدم والرقي والازدهار لدولة قطر. وأشار إلى أن القبيلة أرادت أن يأخذ الاحتفال طابعًا تراثيًا يجمع بين البيئتين البرية والبحرية من خلال الخيام وأيضًا من خلال وجود السفن والصدف واللؤلؤ. وأضاف: لقد عملنا على تنظيم الفقرات بشكل راقٍ حيث تضمنت الاحتفالات عدة فقرات فنية وعرضات شعبية من الفنون الوطنية وفقرات شعرية وغيرها من الفعاليات المتنوعة. ومن جانبه، قال السيد ناصر أحمد المالكي : نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، ولصاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بمناسبة عرس الوطن. وأضاف أن اليوم الوطني مناسبة لتجديد الولاء والعهد للقيادة الرشيدة التي نجحت بحكمة واقتدار في قيادة سفينة الوطن بحنكة سياسية وعبقرية فذة في عالم يموج بالأزمات من كل صنف، مثمنًا المواقف التي اتخذتها قطر في مناصرة قضايا الأمة العربية والإسلامية ما جعلها تتبوأ مكانة عظيمة ليس في محيطها الخليجي والعربي بل على مستوى العالم أيضًا. وأشار إلى أن احتفالات القبيلة التي تمتد يومين تتضمن العرضة القطرية التي تعبر عن التراث كما تقدم العديد من الفعاليات الأخرى مثل المبارزات الشعرية والتنافس في نظم القوافي الوطنية التي تعبر عن الانتماء وحب الوطن، والأناشيد والقصائد. وتابع: ركزنا على أن تكون احتفالاتنا تراثية من خلال الجمع بين البيئة البحرية والبرية وذلك حتى نجمع بين الماضي والحاضر في الاحتفالات، مؤكدًا أن اليوم الوطني يوم الفخر والانتماء والعزة وأن دولة قطر تتطلع للمستقبل والتقدم دائمًا. وأضاف: نسعى لخروج الاحتفالية بشكل مشرف يليق بهذه المناسبة التاريخية المهمة التي ننتظرها من عامٍ لآخر، وهذا الاحتفال يعد أقل ما يمكن تقديمه لوطننا الغالي وفاء له واعترافًا بالجميل.