ضربت فضائح الفساد الحكومة التركية برئاسة رجب طيب أردوغان، بعد اتهامات طالت أربعة وزراء فيها، اضطرتهم إلى تقديم استقالاتهم، والتي رفض قبولها أردوغان، في محاولة منه تطويق عواصف الفساد التي تتردد أنباء أنها تصيب مسؤولين بارزين، مقربين من أردوغان نفسه، وتستهدفهم حملة واسعة. وفي هذا الإطار، أقيل قائد شرطة إسطنبول، حسين جابكين، أمس، من مهامه. وفيما طالبته المعارضة بالاستقالة، اعتبر أردوغان أن «عملية قذرة» تتم ضد حكومته، فيما يزداد وضعه هشاشة في مواجهة الانتقادات. وذكرت مصادر صحافية تركية أن الوزراء الذين قدموا استقالاتهم، هم وزراء الداخلية والاقتصاد والاتحاد الأوروبي والبيئة، وداهمت، أمس، قوات الشرطة منزل مدير عام البنك الأهلي التركي، بأمر من النيابة العامة في إسطنبول، وعثرت على 4.5 ملايين دولار مخبأة في صناديق أحذية، وفي المكتبة المنزلية، كما عثرت على «سبع خزنات معدنية للنقود في منزل نجل وزير الداخلية، وعثر في إحداها على 700 ألف دولار، كما عثر على آلة لعدّ النقود مخبأة في غرفة النوم الخاصة به». لمتابعة التفاصيل رجاء الضغط هنا