اكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي بان "تخصيب اليورانيوم لاي مستوى كان حق مشروع لنا لكننا نقوم فقط بما يلبي حاجتنا في هذا الصدد". وقال صالحي في تصريح للصحفيين اليوم الخميس بعد لقائه عددا من مراجع الدين في مدينة قم جنوبطهران، ان التخصيب سيستمر وقد اكدنا منذ البداية على التخصيب بنسبة 5 بالمائة وسيستمر ذلك، ورغم ان التخصيب لاي مستوى كان حق مشروع لنا لكننا نقوم بما يلبي حاجتنا فقط. واضاف، ان التخصيب بنسبة 5 بالمائة حاجة لنا وحينما كنا بحاجة الى التخصيب بنسبة 20 بالمائة انجزنا ذلك وجعلنا العالم يندهش من ذلك وهم يعلمون اليوم بان الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تتخلى عن مطالبها بالضفط والتهدبد. واعرب رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية عن امله بتطبيق اتفاق جنيف بشكل كامل وقال : لو قام الطرف الغربي بانتهاك بنود اتفاق جنيف فنحن سنواصل طريقنا ولن نتخلي عن حقنا . وقال صالحي ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وفي الوقت الذي تلتزم بتعهداتها فانها لن تتخلي ابدا عن حقوقها الاساسية في اطار معاهدة حظر الانتشار النووي "ان بي تي". واضاف : اذا انتهك الطرف الغربي تعهداته فان الراي العالم العالمي سيدرك من الذي يسعى وراء الذرائع ونقض العهود . وتابع قائلا: ان العالم وصل اليوم الى هذه النتيجة وهي ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تتخلى عن مطالبها تحت وطاة التهديد والضغط وانها تتخذ خطواتها بشكل راسخ لتحقيق المصالح الوطنية . واكد صالحي بان مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يزورون بشكل دائم جميع منشاتنا النووية وان كاميراتهم موجودة في هذه المنشات ووفقا للاتفاق المبرم فان المفتشين موجودون دوما فيها، واضاف، انه اضافة الى ذلك فان عمليات التفتش المفاجئة تجري في جميع المنشات النووية الايرانية التي تخضع كالدول الاخري لرقابة الوكالة الذرية. واضاف: ان الغربيين زعموا ان ايران وفي صناعاتها الصاروخية تعكف على انتاج رؤوس نووية الا ان هذه المزاعم باطلة تماما وننفيها بشدة. مؤكدا ان الفتوى الصادرة عن قائد الثورة الاسلامية حول حرمة انتاج واستخدام السلاح النووي تعتبر امرا نافذا. واوضح صالحي : ليس هناك مرجع لتفتيش الصناعات الصاروخية وان الوكالة الدولية للطاقة الذرية ليست في موضع يؤهلها لذلك الا انه نظرا لثقتنا بنشاطاتنا ومن منطلق اضفاء الشفافية عليها فقد وقعنا مع الوكالة اتفاقا يتم من خلاله تامين 6 طلبات لهم تدريجيا. /2868/