أبوظبي(الاتحاد)- يتوقع أن تشهد أسواق الأسهم المحلية خلال الأسبوع الأخير من العام الحالي، تداولات استثنائية نتيجة البيع القسري الذي تلجأ له بعض شركات الوساطة لإغلاق المراكز المالية المكشوفة لعملائها، بحسب تقرير صادر عن بنك أبوظبي الوطني. وقال زياد الدباس المستشار لدى البنك، إن البيع القسري الذي تضطر إليه بعض شركات الوساطة يأتي التزاماً بقوانين هيئة الأوراق المالية والسلع، والالتزام بمعايير الملاءة المالية، إضافة إلي مبادرة العديد من الشركات المساهمة، ببيع أو تسييل جزء من استثماراتها في أسواق الأسهم، بهدف إضافة أرباحها الاستثمارية إلي أرباحها الإجمالية. وأضاف أن هذا السلوك يعزز قيمة سيولة الشركات وقيمة ونسبة أرباحها الموزعة على المساهمين، والذي ينعكس إيجاباً على قيمه حقوق مساهميها وجاذبيه أسعارها، موضحاً أن بعض المحافظ الاستثمارية تلجأ في المقابل إلي شراء اسهم بعض الشركات في اليومين الأخيرين من العام، بهدف رفع سعر إغلاقها في نهاية العام. وأفاد الدباس بأن المحافظ الاستثمارية تستهدف تقييم إيجابي لأداءها، وبالتالي حصول مديري المحافظ على المكافآت التي تتناسب مع الأداء، مضيفاً أن المستثمرين الأذكياء عادة ما يستغلون فرصة توفر عروض بيع وتسرب معلومات داخلية عن أداء وربحية الشركات ومعلومات أولية عن توزيعاتها، ويبادرون إلي شراء أسهمها في ظل محدودية الفترة الزمنية الباقية على التوزيع، وبالتالي تحقيق عائد مجز يعادل أضعاف سعر الفائدة على الودائع.