و من يلح علي بقاء الرئيس السوري علي راس النظام فانه لم يدرک حقيقة الاوضاع في سورية. ان کان الرئيس السوري يفکر بوطنه و بشعبه و بنظامه و بطائفته و بحزبه و بجبشه فلابد ان يتنازل من السطلة لصالح احد رفاقه في الحزب و الدولة. و ان کان النظام الايراني يفکر ببقاء سوريا حليفا استراتيجيا له فلابد ان يحرضه علي ذالک. کيف يمکن ان يبقي بشار الاسد علي راس السطلة و هو قد دمر سوريا وشرد نصب سکانها من اوطانهم من اجل الحفاظ علي منصبه. ان ايران هو الخاسر في سوريا ان بقي النظام او سقط و لن يکون له مصلحة في سوريا مع الاصرار علي الاستمرار في موقفها الحالي. و انه سيکون اکبر الخاسرين.