مهرجان الظفرة لمزاينة الإبل / مشاركون / تقرير. المنطقة الغربية في 23 ديسمبر/ وام / يواصل " مهرجان الظفرة " فعاليات دورته السابعة التي تقام في مدينة زايد في المنطقة الغربية خلال الفترة من/ 14 / ولغاية / 28 / من شهر ديسمبر 2013..وذلك تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. تنظم الفعاليات " لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية " في إمارة أبوظبي . وأعرب مشاركون من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عن إعجابهم بالتطور الكبير الذي حققه " مهرجان الظفرة " من حيث التنظيم والتحكيم والخدمات المقدمة إلى المشاركين. وأشاروا إلى نجاح دولة الإمارات في مد جسور التواصل بين الماضي والحاضر باستغلال كل الإمكانات المتاحة وتسخيرها لخدمة المهرجان والدفع به في اتجاه العالمية وخدمة جميع المهتمين بالتراث .. موضحين أن المهرجان منصة مثلى للتعريف بتاريخ دولة الإمارات والمنطقة ويعكس في الوقت نفسه الوجه الحضاري لها كدولة عصرية استطاعت أن تصل إلى مستويات تنافسية مقارنة بالعديد من الدول الأخرى وتجاوزها في هذا المضمار. وقال فرج عبد الهادي من المملكة العربية السعودية وهو مشارك في شوط " الستة "..أنه يشارك لأول مرة في المهرجان بسبب السمعة الطيبة التي صارت معروفة عنه في كل دول الخليج.. مشيرا إلى أنه تفاجأ بدقة التنظيم وحسن المعاملة والخبرة المتراكمة لدى اللجنة والمنظمين وقال أن ذلك ليس غريبا على الإماراتيين الذين ما زالوا يحلمون بمزيد من التطوير ولديهم الكثير مما سيقدمونه. وثمن المستوى المتطور الذي وصلت إليه البنية التحتية للمهرجان..مؤكدا أنها أفضل بنية في الخليج حيث تمكنت اللجنة والبلدية والجهات الأخرى من وضع المشاركين في ظروف جيدة تسمح بالمزيد من المشاركات خاصة مع الجوائز القيمة والسمعة الطيبة للحدث. وتوقع مع مشاركات نخبة النخبة ومتابعة المهتمين والتطوير المستمر في أساليب التحكيم والخبرة الكبيرة لدى اللجنة أن تتضاعف الأسعار بالنسبة للإبل مما يخلق لها سوقا متميزة في الإمارات ودول مجلس التعاون. وقال يوسف بدر المطيري " مشارك " أن مستوى التطور الذي بلغه المهرجان والسمعة الطيبة التي يتمتع بها على مستوى العالم أكبر من التصور سواء على مستوى التحكيم أو التنظيم أو نوعية الإبل المشاركة وكذلك الأسماء التي لها وزنها على مستوى الخليج. وأضاف أن دور المنظمين يبدو واضحا في استقبال الوفود والمشاركين والابتعاد عن الروتين وسرعة إنهاء المعاملات وتذليل الصعاب وحل المشكلات التي قد تعترض المشارك وهذا نجاح لدولة الإمارات العربية المتحدة وشعبها المضياف إذ استطاعت الإمارات أن تقوم باستثمار واستخدام الإمكانات المتاحة أفضل استخدام". ومن قطر قال صالح سعيد آل سفرة مشارك في شوط " الستة " و أشواط " الفردي "..أن مهرجان الظفرة من المهرجانات الكبيرة بل أولها على مستوى العالم ومن يحصل فيه على المركز العاشر كأنه حصل على المركز الأول في المهرجانات الأخرى .. نظرا لوجود نخبة النخبة من الإبل المشاركة ووجود لجنة تحكيم متمرسة وشعب مضياف وبنية تحتية متكاملة وتغطية إعلامية متميزة هدفها إبراز المشاركات وخدمة المشتركين .. مؤكدا أن كل الخدمات على مستوى عال والتنظيم جيد . وأشار إلى أنه شارك في مهرجان الظفرة منذ انطلاق نسخته الأولى حيث حصل وقتها على المركز الخامس وفي الدورة التي تليها حصل على المركز السابع والسنة الماضية على التاسع.. لافتا إلى أن الإمارات استطاعت وضع المشاركين من أصحاب الحلال سواء من المواطنين أو الوفود الشقيقة أمام لوحة حياة تبين لهم خطوات البناء والتعمير التي مرت بها الدولة في كافة القطاعات . وإلى جانب المشاركين ثمة شخصيات جاءت خصيصا للمهرجان بهدف استطلاع الوضع استعدادا للمشاركة في المستقبل ومن هؤلاء عبد العزيزي البابطين من السعودية الذي أكد أنه تفاجأ بدقة التنظيم وإلغاء الروتين سواء على مستوى البنية أو على مستوى الشبوك أو الأفراد. وأضاف: " يبدو أننا حضرنا ونحن لا نملك المعلومات الكافية عن المهرجان فمن وصفوه لم يوفوه حقه..لقد وجدنا أمامنا عملا متكاملا وجهدا متميزا شارك فيه الجميع من مؤسسات ومنظمين للمهرجان فالكل يعملون من أجل هدف واحد هو إبراز هذا الحدث بشكل يليق بسمعته ". وأشار إلى أن ما رآه يتجاوز حدود الوصف مشددا على أن ذلك مبعث فخر لكل شعوب المنطقة وأن التعاون الواضح في المهرجان كان سببا في إنجاحه. وتمنى للإمارات المزيد من الرقي والنجاح على كل الأصعدة. أما سالم سليمان الشاوي فقد قال إنه من الرائع أن تجد هذا الاهتمام الهائل بالموروث وإعطاء الأصالة حقها مع التميز في إكرام الضيف والاحتفاء به إلى هذا الحد مما يعكس الأصالة العريقة التي تتمتع بها دولة الإمارات. من ناحية أخرى أعلنت لجنة التحكيم نتائج الفائزين في منافسات " الرطب فئة الدباس " والتي أسفرت عن فوز شمسة علي بالمركز الأول واحتلت فاطمة محمد سعيد سالم المرر المركز الثاني والثالث حصل عليه ورثة / علي مصبح الكندي المرر. ونال المركز الرابع بيات سعيد فارس المزروعي والخامس عيده جابر والسادس ورثة جمعة نصيب خميس المزروعي..فيما جاء في المركز السابع سعيد شعلان ربيع المزروعي وفي الثامن سهيل هلال عبد الله المزروعي وفي التاسع صلهام حرموص المزروعي..وفاز بالعاشر هادي سالم سليمان المنصوري. وأسفرت نتائج الخلاص عن فوز عفراء محمد بالمركز الأول وفي المركز الثاني جاءت شما هلال. وحصل على المركز الثالث سيف على صابر المزروعي والمركز الرابع عوشة خلفان سلطان المرر و المركز الخامس ميثة حميد مطر المنصوري. وذهب المركز السادس إلى فارس عيسي المزروعي والمركز السابع إلى حميد جابر سلطان بتال المرر و الثامن إلى محمد سالم شليل المزروعي و حظي بالمركز التاسع يوسف ابراهيم الحمادي والمركز العاشر عوشة غانم عبدالله المزروعي. وفي إعلان نتائج الشيشي فاز عبيد سعيد نصيب المزروعي بالمركز الأول بينما جاء في المركز الثاني جابر سلطان بتال المرر والمركز الثالث محمد سلطان محمد راشد القبيسي. وفاز بالمركز الرابع محمد أحمد حمد دمينه المنصوري والمركز الخامس حمدة مبارك والمركز السادس حمدة عبدالله خميس مرشد المرر. وذهب المركز السابع إلى محمد ساري المزروعي والمركز الثامن إلى سالم ملهى خلف المزروعي والمركز التاسع إلى موزة سعيد حمدان المنصوري وفاز بالمركز العاشر عيسي سيف حارب الخيلي. وفي منافسات الفرض جاءت النتائج لصالح سيف سهيل هلال المزروعي الذي احتل المركز الأول بينما جاء في المركز الثاني سيف سعيد المزروعي وفي المركز الثالث بتال سلطان بتال مبارك المرر. وحصلت على المركز الرابع بخيتة سهيل بينما فازت بالمركز الخامس ميرة علي والمركز السادس أحمد عبدالله عيسى الحمادي والمركز السابع سيف ثامر خلفان المرر. ونال المركز الثامن محمد جمعة بتال المرر وأولاده والمركز التاسع عوشة عتيق والمركز العاشر بنوتة سالم. وسعيا إلى خلق قاعدة بيانات أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان الظفرة لمزاينة الإبل 2013 " الخميس الماضي..استصدار بطاقة جديدة للراغبين في المشاركة في المزاينة العام القادم. وقال محمد بن عاضد المهيري مدير المزاينة إن من شأن هذه البطاقة تسهيل مهام لجان التحكيم وتجاوز الكثير من الإجراءات والتأكد من إعداد المشاركين..مشيرا إلى أن اللجنة المنظمة تسعى إلى خلق قاعدة بيانات متكاملة عن الحلال المشارك أو الذي شارك في الماضي وعن أصحابه. وبين المهيري أن لجنة المهرجان تسعى إلى استصدار بطاقة أو شريحة إلكترونية في المستقبل وهو ما يسهل ويختصر الكثير من الإجراءات التي تقوم بها اللجنة وقد تكون مكررة بالنسبة للحلال المشارك أكثر من مرة..لافتا إلى أن المهرجان أخذ موقعه من خلال نجاح النسخ السابقة بسبب دقة المعلومات وعليه أن يسعى إلى المزيد منها حتى لا تتكرر حالات رفض المشاركة وقبولها في بعض الأحيان. وقد واصلت الإبل الإماراتية المشاركة تفوقها في شوط التلاد حيث أسفرت نتائج أمس الأحد عن تقدم إبل سيف بن حمد بن مايد المزروعي في المركز الأول في شوط التلاد 20 / شوطا لأبناء القبائل " محليات "..بينما احتلت إبل حمد سالم بن سنديه المنصوري المركز الثاني وحلت في المركز الثالث إبل محمد سالم بو مقيريعه المنصوري وفي المركز الرابع إبل راشد علي بن نص المزروعي. وفازت بالمركز الخامس إبل حمد مبارك بن نص المنصوري والمركز السادس إبل طارش محمد فرج المنصوري وذهب المركز السابع إلى إبل أحمد بخيت بالعرطي المنصوري والثامن إلى إبل علي بن سالم الكعبي. وكان المركز التاسع من نصيب إبل سالم أسود بالروس العامري والمركز العاشر من نصيب إبل مبارك سعيد بن الصخيوه الراشدي. وتميز مهرجان الظفرة لمزاينة الإبل 2013 بتوافد و استقطاب آلاف الأطفال يوميا إلى المهرجان للمشاركة في الفعاليات وتحقيق الفائدة والترفيه وتنمية المواهب حيث لا يقتصر دور وهدف أنشطة وبرامج قرية الأطفال المقامة على هامش مهرجان الظفرة في دورته السابعة على الترفيه والتسلية..فقط بل حرصت إدارة المهرجان والقائمين على أنشطة القرية تقديم الفائدة والمعلومة للأطفال وتنمية الكثير من المواهب لديهم في إطار سلس ينتج في النهاية مجموعة من القيم التي تغني ثقافة الطفل فضلا عن تقديم فعاليات تجعل الطفل الإماراتي يتمسك بتراث بلده العريق رغم ما يواجهه من تقنيات وحداثة في المجتمع. وأكدت ليلى القبيسي مديرة فعاليات قرية الأطفال أن فعاليات القرية تحظى بجمهور واسع من قبل الأطفال وأولياء الأمور وحتى من قبل السياح الأمر الذى يزيد من حجم النجاحات الكثيرة التى تلقاها فعاليات الظفرة وتثبت مدى اقترابها من كل الشرائح الاجتماعية والعمرية. وتضمنت أنشطة القرية التي أقيمت على مساحة تتسع لاستقبال آلاف الأطفال يوميا سواء من المواطنين أو المقيمين أو السياح تنظيم مسابقات ثقافية يومية ومسابقات تابعة للمرسم الحر وعروض مسرحية تتضمن مسرحيات هادفة يقدمها مسرح الشارقة إضافة إلى " مكتبة الطفل " التي يستطيع الأطفال من خلالها الإطلاع على العديد من أهم القصص وكتب الأطفال لتنمية قدراتهم في القراءة والتفكير ويتم تنظم مسابقات فيها كما تشهد القرية عروضا شبابية من فرقة اليولة. وبينت القبيسي أن القرية تتميز بالرعاية والعناية الفائقة من قبل المشرفين على الأطفال المتواجدين لتأمين كل متطلبات الأطفال في إطار خطة متكاملة تهدف لتشجيع جميع أفراد الأسرة على زيارة المهرجان ونشر ثقافته بين جميع أفرادها . وأضافت أن المسابقات عكست جانبا مهما من تراثنا الأصيل وجذبت آلاف الأطفال من كل مكان حيث شاركوا بحماسة في مسابقات " تستاهل الناموس و الشداد و الحرف التراثية للبنات كالحناء والكاجوجة والخوص وإعداد القهوة واليولة والزي الإماراتي للبنات والرسم الحر والقصة القصيرة ".. بما يلبي طموحاتهم ويحقق هواياتهم. وأكدت أن إدارة المهرجان تسعى من خلال هذه القرية للعمل على تحقيق طموحات أكبر شريحة من هذه الفئة من خلال تعريفها بالعادات والتقاليد الإماراتية الأصيلة وإشراك الجيل الجديد بالتراث وتحفيزه من خلال العروض والجوائز التشجيعية حيث أصبح المهرجان ملتقى لتعزيز الروابط الأسرية ومشاركة جميع شرائح المجتمع في هذا الحدث التراثي الهام. وام / مل / لب / زا /. تابع أخبار وكالة أنباء الإمارات على موقع تويتر wamnews@ وعلى الفيس بوك www.facebook.com/wamarabic. . . وام/ز ا