د.سالم الشمري ود.محمد الشرهان ود.فيصل الصايغ ود.عاد الزايد (هاني عبدالله) د. محمد الشرهان وعدد من مسؤولي جمعية صندوق إعانة المرضى * «الصحة» وافقت على توفير الأدوية الفعالة لسرطاني الليموفوما والثدي ما يسهم في تخفيف العبء عن «إعانة المرضى» * الشرهان: صندوق إعانة المرضى يقدم المساعدة لجميع المرضى دون النظر لجنسياتهم أو ديانتهم أو أعراقهم حنان عبد المعبود أطلقت جمعية صندوق إعانة المرضى ورابطة مرضى لوكيميا الدم النخاعي المزمن في الكويت ومركز الكويت لمكافحة السرطان، أنشطة يوم الكويت الأول لمرض لوكيميا الدم النخاعي المزمن أمس الأول تحت شعار «كلنا واحد» في حدث يعد الأول من نوعه في الكويت بفندق راديسون بلو، وذلك تحت رعاية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الصحة الشيخ محمد العبدالله. من جانبه، قال رئيس مركز الشيخة بدرية الأحمد للعلاج الكيماوي وزراعة الخلايا الجذعية د.سالم الشمري الذي ناب عن الوزير في افتتاح الأنشطة «إن السرطان أحد أهم أسباب الوفيات ويأتي الثاني بعد أمراض القلب كما أن هناك ارتفاعا في السرطان ولأسباب كثيرة منها قلة الرياضة»، مبينا أن هناك تطورات كثيرة لتطور العلاج وذلك بعد التوصل للخريطة الجينية، والتطور الكبير في علاج السرطان. واضاف: ان للجمعيات الخيرية دورا ومساهمة في توفير الأدوية العلاجية لمرض السرطان حيث تعتبر غالية، لافتا الى أن الأطباء يشكرون دور الجمعيات الخيرية، كما أعلن أن وزارة وافقت على توفير الأدوية الفعالة لسرطان الليموفوما وسرطان الثدي ما يسهم في تخفيف العبء عن الجمعيات الخيرية وأن تعمل على توفير بقية الأدوية العلاجية الأخرى، شاكرا دور جمعيات النفع العام. من جانبه، أشار رئيس مجلس إدارة جمعية صندوق إعانة المرضى د.محمد الشرهان إلى أن الجمعية منذ تأسيسها في العام 1979 دأبت على مساعدة ودعم المرضى المحتاجين، مقدما الشكر لوزير الصحة لتكفل الوزارة بمعالجة بعض علاجات السرطان. وأشار إلى أن الجمعية تقدم العلاج والأجهزة والمستلزمات الطبية للعاجزين ماديا، كما أنها تقوم بإرسال بعض الحالات للعلاج بالخارج، فضلا عن مساهمتها في نشر الوعي الصحي بالمجتمع، وبالتالي تأتي مشاركتها في أنشطة يوم الكويت الأول لمرض لوكيميا الدم المزمن لأهميته التوعوية. وذكر الشرهان أن صندوق إعانة المرضى يقدم المساعدة لجميع المرضى دون النظر لجنسياتهم أو ديانتهم أو أعراقهم، لافتا إلى أن الأساس في المساعدة المقدمة أن يكون المريض ذا حاجة مادية ومرضية، حيث يتم بعد استيفاء البيانات إخضاع المريض للشروط الطبية وبعدها تتم الموافقة له حسب الشروط المتوافرة فيه. فهم آلية المرض بدوره، قال استشاري أمراض الدم في قسم أمراض الدم بمركز الكويت لمكافحة السرطان د.راميش بانديتا انه قبل عام 2000، كان معدل العمر المتوقع للمصابين بهذا المرض محدودا جدا، نتيجة لضعف فهم آلية المرض وكيفية السيطرة عليه وعدم توافر العلاج المناسب، لكن اليوم الوضع تغير نتيجة لبدء إنتاج عقاقير سببت ثورة وتمكنت من تغير مسار هذا المرض، وبات بإمكان المريض أن يعيش بشكل طبيعي والتمتع بحياة جيدة. وأوضح أهمية هذا اليوم الذي يكمن في توصيل رسالة لمرضى CML أنه بإمكانهم أن يمارسوا حياتهم بالشكل الطبيعي وأن يكون لهم دور فاعل في المجتمع، ولذلك تم اختيار شعار «كلنا واحد» We Are CiMiLar لهذا الحدث. كما تطرق د. راميش بانديتا في كلمته إلى أن بعض العقاقير المتوافرة حاليا تعتبر خطوة مهمة في علاج سرطان الدم النخاعي المزمن فقد أثبتت الدراسات الأخيرة أن فاعلية بعض العقاقير ممتازة ومستمرة وتقلل الفرص لحدوث انتكاسة للمرض إلى جانب حدوث نسبة قليلة من الأعراض الجانبية، شاكرا جمعيات النفع العام وعلى رأسها جمعية صندوق إعانة المرضى التي قدمت الدور الجيد في علاج أمراض السرطان. أثر نفسي من جانبه، قال مدير مركز الكويت للصحة النفسية د.عادل الزايد إن اليوم نتحدث عن دور الجمعيات الخيرية خاصة صندوق إعانة المرضي الذي يتبني الكثير من المرضى وله بصمات كذلك على المرضى النفسيين والتي تعد العلاجات الخاصة بهم باهظة الثمن، لافتا إلى أن الصندوق شريك في العلاج حيث تأتيه تبرعات من قبل أصحاب الخير. وبين أن الأعمال الخيرية هي رافد رئيسي وهي كثيرة بما فيها الكافتيريات الموجودة في المستشفيات، مشيرا إلى أنه للأسف هناك تضييق على الصندوق من خلال الكافتيريات. رسالة تطمين بدوره، تناول استشاري أمراض الدم في مستشفى مبارك الكبير واستاذ أمراض الدم في كلية الطب د.فيصل الصايغ اهمية تحسين الوعي حيال مرض CML في الكويت، وتوصيل رسائل دقيقة ومطمئنة لهم عن مرضهم الذي يمكن التحكم به من خلال المتابعة الطبية بسهولة، وأنهم «كلنا واحد» We Are CiMiLar مثل الأشخاص الطبيعيين، في ظل العقاقير المتوافرة في الكويت والتي تعطي الأمل في شفاء مرض سرطان الدم النخاعي المزمن. كما قدم كل من د. فيصل الصايغ ود. راميش بانديتا عرضا مفصلا يشرح طبيعة المرض وسبل العلاج وأنه يمكن التحكم به من خلال المتابعة الطبية بسهولة، مشددين من خلاله على أهمية التزام المريض بالعلاج والمتابعة الطبية، لضمان العيش بشكل طبيعي والتمتع بجودة حياة جيدة.