منذ الصباح الباكر ومناطق الضالع تتعرض إلى قصف عنيف من مختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة والتي راح ضحيتها شهيدين و22 جريحا واختطاف جثامين الشهداء من قبل قوات الاحتلال وتدمير عشرات المنازل والمحال التجارية والسيارات وتخويف الأطفال والنساء والسكان الأمنيين في منازلهم ومناطقهم كذلك هوا الحال في مدينة الضالع الذي تعرضت بعض مناطقها إلى قصف عنيف من قبل قوات الاحتلال اليمني من معسكر الجر باء والذي لم تسلم منهم المناطق المجاورة الأخرى ألحود والرباط والكبار والجليلة وطال القصف المدفعي المناطق البعيدة مثل مناطق مديرية حجر وأخرى في مديرية الضالع . ولكن ورغم كل هذا القصف والجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال ورغم الحشود العسكرية إلا أن ابنا الضالع لن ولم يركعوا فالحصار لازال مفروض على المحافظة والمعسكرات وما استخدامهم لمثل هذه الأسلحة وقصفهم للمدن ولاحيا والقرى ما هوا إلا ناتج على فرض الحصار عليهم وعلى مدى حقدهم ودمويتهم . وفي صفوف الاحتلال تفيد المعلومات الواردة بأن هناك أربعة قتلى وخمسة جرحى وتم إعطاب دبابة في منطقة سناح وهناك جرحى في صفوف الجيش اليمني المرابط في معسكر الجر باء ولا زالت الأوضاع متوترة حتى اللحظة . وتشهد الضالع أيضا منذ العشرين من ديسمبر هبة شعبية عارمة وغضب عم الشارع الجنوبي في الضالع حيث شهدت الضالع أنزال لكافة أعلام الاحتلال اليمني من كافة المرافق والمؤسسات الحكومية ولم يتبقى إلا مكتب المحافظة في سناح والذي اقسم أبنائها بأنهم سينز لوا هذا العلم وسيرفع علم الجنوب الذي ضحى من أجلة ألاف الشهداء والجرحى وتم وطرد جنود الاحتلال من هذه المؤسسات والمرافق ووضع حراسات من اللجان الشعبية والأمنية التابعين لقوى التحرير والاستقلال من ابنا الضالع ولا زالت هذه المرافق مغلقة لم تفتح أبوابها منذ العشرين من ديسمبر حتى اليوم ولازال الموظفين الجنوبيين يرفضون العودة إلى مقار أعمالهم حتى تستجيب سلطة الاحتلال للهبة الشعبية وانسحاب الجيش من الضالع كذالك تشهد إغلاق تام للمعبر الحدودي في ستاح وإغلاق تام لشريط الحدودي الرابط بين العربية اليمنية والجنوب