أبدت منظمة إعلامية مخاوفها من تنفيذ قوى عليا متنفذة لها مصالح في حضرموت لمخطط وصفته بالخطير لمواجهة التداعيات الخطيرة للهبة الحضرمية السلمية على مصالحها الشخصية وللقفز على كل المطالب الحقوقية المشروعة التي وعد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي حلف قبائل حضرموت بتنفيذها قبل انطلاق الهبة الحضرمية الشعبية التي عمت اليوم كل أرجاء المدن الجنوبية. وقالت المنظمة إن المؤامرة تتمثل في اعتزام تلك القيادات العسكرية توجيه ضربات جوية عنيفة لرجال القبائل الحضرمية بذريعة استهداف تجمعات إرهابية تابعة لتنظيم القاعدة بغرض كبح الحقوق المشروعة لأبناء حضرموت. وأكدت منظمة مراقبون للإعلام المستقل أن مصادر عسكرية رفيعة أبلغتها بوجود المخطط الهادف إلى القضاء على أي تداعيات دولية قد تترتب على تلك الغارات الجوية الهادفة إلى بث الرعب في صفوف القبائل ووقف تنفيذ مطالبهم التي قد أعلنوا عنها من خلال خطاب رسمي تم نشره في أغلب وكالات الأنباء المحلية والدولية, مشيرة إلى أن المخطط قد يؤدي إلى ارتكاب مجازر جماعية بحق أبناء القبائل بحضرموت التي تطالب بمطالب حقوقية عادلة بطريقة سلمية وحضارية بعيدا عن العنف والقتل وأعمال التخريب والترهيب. واستغربت مصادر المنظمة الإعلامية المستقلة من التراخي والتواطؤ الأمني في تمكين رجال القبائل من الاستيلاء على العديد من المقار الحكومية والمراكز والنقاط الأمنية بسلمية ودون أي مقاومة تذكر، في حين حركت الطائرات الحربية لقصف مواقع القبائل التي تفرض سيطرتها على مناطق الحقول النفطية بالمسيلة وخاضت مواجهات عنيفة مع رجال قبائل الحموم راح ضحيتها العديد من القتلى في صفوف الجيش وأبناء القبائل. معتبرة أن المصالح الشخصية للقوى النافذة هي التي تقف وراء ذلك المخطط الساعي إلى حفاظها على مصالحها الشخصية المرتبطة بحقول النفط بالمنطقة . وأكدت مصادر قبلية للمنظمة الإعلامية بأن كافة قبائل حضرموت لن تفرط في حقوقها ومطالبها المشروعة التي لم تنفذ حتى الآن وسوف تدافع عنها بكل الطرق السلمية ولن ترهبها الآلات العسكرية والحربية التي تستخدمها القوى النافذة بصنعاء .