صحيفة "اليوم" بدورها، تحدثت عن ضغوط داخلية وخارجية يتعرض لها رئيس الوزراء التركي اردوغان، تمثلها حركة كولن الاجتماعية، والتي استطاعت خلال سنوات طويلة القبض بيديها على الشارع الاسلامي التركي، ولأنها انتهجت اسلوباً تربوياً ومؤسساتياً، وخدمياً، فقد استطاعت ان تصبح مصدر قوة. وبينت أن اردوغان لم يتمكن من مواجة هذه الحركة، بل تصالح معها، خاصة وانها تقترت من التيار الصوفي التركي وتقترب من البيئة العلوية، ولأنها ذات جذور اجتماعية فقد انتجت مع الوقت رموزاً ونخباً لها في مختلف المؤسسات، فيما يقبع زعيمها بعيداً في أمريكا. وقالت: اليوم يتجرع اردوغان من ذات الكأس، فعندما غضب مما جرى في مصر، وتدخل في الشأن الداخلي المصري، كان مبرر موقفه انه مضطر لرفض اي انقلاب عسكري، حتى يقطع الطريق على العسكر الاتراك. ورأت أن الدرس التركي يؤكد على ان القرارات العاجلة والمتسرعة قد تدفع اي حكومة ثمناً باهظاً لها، وأن الدوران السياسي قد يصيب بالدوار الداخلي، وان العلاقات المتوازنة مع الدول ضرورة استراتيجية. // انتهى // 06:36 ت م 03:36 جمت فتح سريع