وافق النائب السابق لرئيس جنوب السودان رياك مشار زعيم الانقلاب، على الحوار مع سلفاكير، واقترح أن يكون مقر المفاوضات أديس أبابا. فيما أعلن المبعوث الأمريكي للسودان وجنوب السودان دونالد بوث فجر أمس الثلاثاء، أن رئيس جنوب السودان سلفاكير مستعد لإجراء مباحثات لإنهاء النزاع الدائر في البلاد. وقال بوث في تصريح للصحافيين إن «سلفا كير أخذ تعهدًًا مفاده أنه مستعد لبدء مباحثات بلا شروط مسبقة مع خصمه رياك مشار لإنهاء هذه الأزمة». وأضاف أنه «التقى 11 شخصية من الحزب الحاكم المعتقلين في جوبا الأسبوع الماضي في إطار تحقيق حول محاولة انقلاب تم إحباطها اتهم نائب رئيس جنوب السودان رياك مشار بتدبيرها». من جهته، قال مشار إنه تحدث مع وزير خارجية إثيوبيا الذي يرأس فريقًا من الوسطاء الأفارقة، يحاولون إنهاء القتال المستمر منذ أكثر من أسبوع والذي أدى إلى مقتل المئات وتشريد الآلاف. وتابع «رسالتي هي فليفرج سلفاكير عن زملائي المعتقلين وليتم إجلاؤهم إلى أديس أبابا، ويمكننا عندئذ أن نبدأ الحوار مباشرة، لأن هؤلاء الناس هم من سيجرون الحوار». وأضاف مشار الذي أُقيل من منصب نائب الرئيس في يوليو، أنه تحدث أيضًا مع سوزان رايس، مستشارة الأمن القومي الأمريكية، السبت الماضي ومع مبعوثة الأممالمتحدة هيلده جونسون قبل ذلك.