بقلم/ ابن عمر رفقي ليس بوهم الاحلام وبالمنطق الاعرج والعوج تحقق رغبات الشعوب واتضح الامر جليا الان بعد صار ما صار ..هل راءوا الان كل من كان بيده الامر والنهي ماذا جنينا من التسرع والهروب الي الامام لأجل البقاء في السلطة هل رأيتم يا سادة : الورطة الذي اورطتمونا فيها حبا بالظاهر بتحقيق احلامنا ولكن بالباطن الهروب من الواقع نحو سراب مجهول وانتم من كنا نعتقد بأنكم اهل علمٍ ودراية ولكن للأسف اتضح لنا بان علمكم كان طحينا ودرايتكم كانت جهلا وغباء ,, ولو سئلنا انفسنا بمنطق العقل من لديه عقل هل يعقل ان تتوحد شبه دولة مع قبيلة !! ولكنكم لم تقرءوا التاريخ ولا حتى راءيتم بتمعن من كنت تفتكرونهم هبل الهبيلة .. !! الان وانا على ثقة بان الامر اتضح ولكن بعد ان احرمتمونا حلما تمنيناه منذ زمن ومع ذلك لم نكن نتوقع ان يكون الحال كما عرفناه الان وهذا ليس عيبا في حقنا ولكن عيبا عليكم يا قادتنا , وليس عيبا ان نعترف بأخطائنا قبل ان يخطئوننا غيرنا لاشك تدركون الان ما هي نتائج التسرع بكل شيء غير مدروس ولا بالعاطفة ايها السادة تُدار الامور ارئيتم الان ماذا صار لنا بعد ان تشتت حلمنا وندمنا على ما حلمنا ..هل يا ترى الظروف لم تكن مناسبة لتحقيق حُلمنا ام اطماع القوم الاول بالأنانية الشخصية وامتلاك الثروة والأخر بالأنانية الاخرى للتمسك بالسلطة , كانوا السبب لما جنيننا !! اولا وقبل كل شيء حاولوا حثالات القوم من الطرف الاول ان يذلونا كي يخلوا لهم المجال كما خلى لهم في مناطق الشمال ولا ننكر بأنه كان لهم ما ارادوا بعض الشيء وان لم يكن بكل حذافيره طبقوه , وهذا باعتراف حتى التقارير الدولية لمنظمات الاممالمتحدة وغيرها من منظمات العالمية .. وكم من عزيزٍ ذُل وشُتِم بسب الحقد الدفين وبسبب السلب والنهب وجهل وغباء العقل وليس ذلك فقط ولكن بنهب ايضا الخاص والعام وهذا العام ايضا ملك شعبنا ولا يزالون يعملون ما حلموا به ,, ولكن دار الزمان وقد قالوها قديما دوام الحال من المحال , ولو دامت لغيرك لما وصلت لك !! ولكن تعمى القلوب الذي بالصدور كما قالها الباري في علاه .. أقول يا سادة ليس بامتلاك الاكشاك والبقع تنهض الدول والشعوب وتُحقق المآرب النبيلة ولكن بالإرادة الصادقة والكريمة وعزة النفس وقبل ذلك العلم والمعرفة تحقق الاهداف النبيلة ولا تحقق بالسلب والنهب والاحتيال سواء كان من هنا او من هناك ,,,والسلام