ارتفع مؤشر نيكاي للأسهم اليابانية إلى أعلى مستوى في أكثر من ست سنوات أمس، مدعوما بعمليات شراء من المستثمرين الأفراد، مع بدء تفعيل حسابات استثمار معفاة من الضرائب، تهدف إلى ضخ المدخرات اليابانية في الأسهم. وأغلق نيكاي على ارتفاع 1 % إلى 16174.44 نقطة، وهو أعلى مستوى له منذ نوفمبر 2007، في حين زاد مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.7 % إلى 1279.34 نقطة، مع تداول 2.66 مليار سهم، وهو أعلى مستوى في أربع جلسات. وتتيح خطة استثمار برعاية حكومية إعفاء ضريبيا مدته خمس سنوات على توزيعات الأرباح والمكاسب الرأسمالية شريطة استثمار الأموال في الأسهم والصناديق المشتركة أو صناديق المؤشرات. ونيكاي مرتفع 55.6 % هذا العام، ويتجه إلى تحقيق أفضل أداء له منذ 1972، مدفوعا بتحفيز مالي ونقدي قوي لتعزيز النمو في ثالث أكبر اقتصاد في العالم. الذهب مستقر استقر الذهب دون تغيير يذكر، وذلك في معاملات هزيلة نهاية السنة، لكنه بصدد أكبر خسارة سنوية في أكثر من 30 عاما، متأثرا بصعود الأسهم وتفاؤل حيال تعافي الاقتصاد العالمي، وهو ما نال من جاذبيته كملاذ آمن. وأثرت بواعث القلق هذا العام من أن يبدأ مجلس الاحتياطي الاتحادي تقليص إجراءات التحفيز، ثم قراره في الفترة الأخيرة بالشروع في ذلك على الذهب. ويقترب الذهب من تسجيل خسارة 30 % في 2013، لينهي موجة صعود دامت 12 عاما بفعل انخفاض أسعار الفائدة وخطوات البنوك المركزية في أنحاء العالم لدعم الاقتصاد. واستقر الذهب عند 1204.70 دولارات للأوقية. وتراجع هذا العام سيكون الأكبر للذهب منذ 1981 والسعر الحالي أقل 37% عن أعلى مستوى على الإطلاق (1920.30 دولارا) المسجل في 2011. وقال متعامل بسوق المعادن النفيسة في هونغ كونغ "قد نختبر أوائل العام القادم مستوى الألف دولار لكن لا أتوقع أن تنخفض الأسعار بنفس درجة العام الحالي". واستقرت الفضة دون تغير عند 19.5 دولاار للأوقية. وارتفع البلاتين 0.7 % إلى 1338.58 دولارا للأوقية، وصعد البلاديوم بالنسبة ذاتها إلى 695.5 دولارا. قفزة النحاس صعدت اسعار العقود الآجلة للنحاس في بورصة شنغهاي لخامس جلسة على التوالي لتسجل أعلى مستوياتها في أربعة اشهر، مدعومة بالمشتريات في نهاية العام، وتحسن توقعات النمو الاقتصادي في الصين، أكبر مستهلك للمعدن الصناعي. وصعدت عقود النحاس الأكثر تداولا في بورصة شنغهاي للعقود الآجلة 0.23 % إلى 52130 يوانا (8588 دولارا) للطن، بعد ان قفزت في وقت سابق إلى 52770 يوانا، وهو أعلى مستوى منذ اواخر اغسطس. النفط يتجه صوب ثالث أعلى متوسط سنوي تراجع النفط عن 112 دولاراً للبرميل حيث يكبح إضراب في مصافي تكرير فرنسية الطلب على الخام بينما ارتفعت المخزونات الأميركية لكن تعطل إمدادات من أفريقيا قدم بعض الدعم للأسعار. ويتجه خام برنت صوب تسجيل متوسط سنوي يبلغ 108.66 دولارات في 2013 هو ثالث أعلى متوسط سنوي على الإطلاق مدعوما بتعطيلات في أفريقيا والشرق الأوسط وبحر الشمال. كان متوسط العام الماضي هو الأعلى على الإطلاق عند 111.68 دولارا يليه متوسط 2011 البالغ 110.91 دولارات. وتراجع خام برنت 31 سنتا إلى 111.59 دولارا للبرميل بعد أن ارتفع في وقت سابق من المعاملات إلى 112.12 دولارا وهو أعلى سعر منذ الخامس من ديسمبر. وزاد الخام الأميركي سنتا واحدا إلى 99.23 دولارا. كانت السوقان مغلقتين أول من أمس الأربعاء بمناسبة عيد الميلاد. تقليص ياباني قالت جيه.اكس نيبون أويل اند انرجي أكبر شركة تكرير يابانية إنها تنوي تكرير 1.22 مليون برميل يوميا من النفط الخام للاستهلاك المحلي في يناير وذلك بانخفاض 2 % على أساس سنوي. وتقدر الكميات المكررة للاستهلاك المحلي في ديسمبر بنحو 1.27 مليون برميل يوميا وبزيادة 1 % عن الفترة ذاتها قبل عام بينما كان من المقرر تكرير 1.28 مليون برميل يوميا لكن وصول ناقلات محملة بالخام تأخر بسبب طقس سيء. من ناحية أخرى أظهرت بيانات نشرتها وزارة الماليةاليابانية ان مستوردات اليابان من النفط الخام التي عبرت الجمارك في نوفمبر سجلت زيادة بلغت 10.5 % مقارنة مع الشهر نفسه من العام الماضي. لكن واردات الخام من ايران التي تخضع لعقوبا صارمة بسبب النزاع حول برنامجها النووي هبطت 56.1 % عن مستواها قبل عام وانخفضت 7.4 % عن مستواها بداية 2013 .