مراد المصري (دبي) - شهدت مباراة دبي والوحدة أمس الأول التي انتهت بالتعادل 1 -1 واقيمت على ملعب نادي دبي في العوير ضمن الجولة ال 12 لدوري الخليج العربي لكرة القدم، حالة مؤسفة لم تعهدها ملاعبنا من قبل، بعدما غابت الروح الرياضية في هدف التعادل الذي أحرزه سيبستيان تيجالي محترف الوحدة، الذي قطع الكرة التي أعادها زميله حمدان الكمالي لدفاع دبي بعد توقف اللعب لعلاج حارس فريقهم وإخراجهم الكرة، ليتوجه تيجالي نحو المرمى ووسط حالة من التردد ما بين التسديد أو إعادة الكرة كما هو العرف السائد في هذه الحالات طالبه الكمالي بالذات أن يسجل وهو ما قام به لتسود حالة من الاستياء الكبير داخل الملعب. وحمل لاعبو دبي والجهازان الفني والإداري الجزء الأكبر من المسؤولية لما حدث من خروج عن الروح الرياضية إلى اللاعب حمدان الكمالي كونه أوعز لتيجالي بالتسجيل. من جهته، عبر السويسري باربيز هومبيرتو مدرب دبي عن أسفه للحالة التي شهدتها مباراة فريقه أمام الوحدة، مشيراً أن ما حصل لا يمت بكرة القدم بصلة وأن الاحترام والروح الرياضية أهم من النتيجة. وقال هومبيرتو: «الحادثة التي حصلت لها خاصية أخرى وأعتقد إنها لم تحصل بالإمارات قبل ذلك، ويجب هنا أن أشيد بحكم اللقاء ومساعديه الذين تصرفوا بحسب ما يمليه القانون عليهم وقاموا بعملهم على أكمل وجه، لكن ما حصل من لاعبي الوحدة تيجالي وحمدان الكمالي الذي أشار إليه باللاعب الذي يرتدي رقم 8 لايمت لكرة القدم بصلة». وأضاف «في مدارس كرة القدم حول العالم يأتي الاحترام والروح الرياضية في المقدمة، ومن لا يحترم المنافس ويلعب بروح رياضية لا يجب أن يلعب كرة القدم، لا أريد أن اعطي دروساً لكنني أتكلم حول ما حصل، المباراة انتهت والنتيجة نهائية». وتابع: «لقد سمعت حمدان الكمالي وهو يقول للمهاجم تيجالي بأن يسجل، أنا لست إنساناً كبيراً بالسن لكنني احترم الناس وكرة القدم عبارة عن مجموعة من الأصدقاء ونحن نلعب بهذه الطريقة ونحترم الروح الرياضية، لكن عندما تجد رد فعل مخالف فإنه خطأنا أيضاً وسنكون أكثر حذراً المرة المقبلة». وحول الأداء العام، قال هومبيرتو «لقد خسرنا نقطتين أمام الوحدة، سنحت لنا عدة فرص واضحة وكنا أفضل منهم خلال اللقاء رغم امتلاكهم الكرة بنسبة أكثر منا إلا إننا أكثر فاعلية، حاولنا أن نقوم برد فعل بعد الخسارة في الدقائق الأخيرة خلال المباراة السابقة أمام الشعب وقد ساندتنا الإدارة ووقفت بجانبنا طوال فترة الاستعداد لهذا اللقاء». ... المزيد