الحضرمي اليوم - أحمد عمر باحمادي غيل باوزير في وضع بائس يبعث على الحزن والتألم، انبرت المجموعات الشبابية الحضرمية لتصنع لوحة جميلة بريشة بديعة تجسد الخير في شبابنا، هذا الخير الذي ضرب بجذوره في كيان الشخصية الحضرمية الطيبة التي نشرته في كل بقعة من بقاع الدنيا والجميع يشهد بذلك. وتشجيعاً منا على إبراز التجارب الخيرية الرائدة نقدم هذه التقرير السريع . برزت مجموعة شبابية فاضلة بمنطقة النقعة بغيل باوزير تأسست في تاريخ 17 / 10 / 2013م وأطلقت على تجمعها اسم ( دروب الخير ) وحملت شعار( فينا خير ومعاً على دروب الخير). هدفت إلى بث روح المحبة والخير بين أفراد المجتمع وتوجيه طاقات الشباب باتجاه العمل الشبابي الذي يعود بالخير للمجتمع وجمع أكبر قدر ممكن من التبرعات لصالح مشاريع المنطقة الخيرية ونشر الوعي الصحي والتربوي، وقد صنعت في بدء مسيرتها مساهمات جيدة كان في باكورتها إصلاح التشققات الحادثة على جدران جامع النقعة وصنع حزام له وطلاء جدرانه، وتعد هذه خطوة في مشروع إصلاح وتعمير بيوت الله، وبالفعل عاد للمسجد رونقه وجماله ودخلت السعادة إلى قلوب رواده وشكروا لهم هذا الصنيع المبارك، ثم أردفته بالقيام بالعديد من الأعمال بمقبرة النقعة كتبديل وتركيب كشافات الإنارة وعمل صليل لدفن الموتى وتنظيف وترتيب مستودع المقبرة والسعي لتوفير عربية للمقبرة، وفي إطار الزيارات للاستفادة من خبرات الآخرين قاموا بزيارة مؤسسة روابي الخير التنموية ومؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان ( أمل ( بالمكلا وزيارة إذاعة سلامتك التابعة لها. وخلال عمرها القصير لا زالت المجموعة ترنو في قادم الأيام أن تحوز ثقة الخيرين، وتقدم ما تستطيع تقديمه من مناشط خيرية في ظل ضعف ملموس في الكثير من احتياجات المجتمع المادية والمعنوية، ولتحقق رسالتها من أجل إيقاظ شعور المسؤولية بين أفراد المجتمع . الحضرمي اليوم