أوضح أحمد روزي مدير مكتب رعاية الشباب بجدة أن سبب تمديد أعمال اللجنة المكلفة لدراسة أوضاع نادي الاتحاد من سمو الرئيس العام وتأجيل موعد انعقاد الجمعية العمومية لشهرين يعود إلى اختفاء بعض الأوراق والعقود الرسمية بالنادي، وقال إنه أي قرارات من قبل الرئيس العام لابد أن تكون متكملة الجوانب والأرواق الرسمية، وأضاف إن هناك عقود في نادي الاتحاد ليست كاملة وتوجد فقط صور لها ومقصوصه أما الأصول فهي غير موجوده في النادي وبناء عليه تم تمديد عمل اللجنة. وعن استدعاء بعض رؤساء النادي السابقين كما دور في البيان فقال أن استدعاء الرؤساء السابقين لا يعني أنهم مدانون إطلاقاً وإنما الاستدعاء يأتي لأخذ منهم المشورة وأخذ بعض الاستفسارات رافضًا بكشف الأسماء التي سيتم استدعاؤها للجنة مؤكدًا أنه ليس مخولا بذكرها. وشدد الرزوي إلى أن النقطة التي تم ذكرها في البيان بعدم تأثير أعمال اللجنة على مسيرة نادي الاتحاد سواء كانت خارجياً أو داخلياً أن ذلك بناء على توجيه الرئيس العام وهو أكد وركز عليها لمصلحة نادي الاتحاد. وحول تجميد حساب النادي بسبب حملة التبرعات فأكد أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب رفعت إيضاحات لمؤسسة النقد وكذلك تقديم بعض الاستفسارات لوزارة الداخلية وبأذن الله خلال أسبوع سيتم فتحه من جديد. فيما يخص باب الترشيحات لرئاسة النادي فبين أنها مستمرة من تاريخ فتحها وستستمر لنهاية الأسبوع الجاري ولكن ماتم تأجيله هو موعد انعقاد الجمعية العمومية والذي سيتم تحديده في وقت لاحق.