قتل 11 شخصًا بينهم 8 جنود، وأصيب آخرون في هجوم شنه مسلحون تابعون للحراك الجنوبي على موقع عسكري بلحججنوبياليمن، بحسب مصادر عسكرية، وقالت مصادر عسكرية: إن مسلحي الحراك (المطالب بانفصال جنوباليمن عن شماله) هاجموا، صباح أمس الاثنين، موقعًا عسكريًا في غرب مدينة الحبيلين التابعة لمنطقة ردفان بمحافظة لحج، ما أدى لمقتل 8 من جنود الجيش، بالإضافة لثلاثة من مسلحي الحراك، وأصيب آخرون من الطرفين لم يتبين عددهم على الفور. وحسب المصادر فقد وصل اللواء محمود الصبيحي قائد المنطقة العسكرية الرابعة، عقب المواجهات إلى المنطقة في محاولة لاحتواء الموقف، معززًا بقوة عسكرية وأمنية، وفيما بدأت الأوضاع (حتى كتابة الخبر) هادئة إلا أن مصادر قبلية تبدي تخوفها من تجدد اندلاع المواجهات في أي وقت، وشهدت منطقة ردفان الفترة الأخيرة مواجهات عنيفة بين الجيش ومسلحين تابعين للحراك الجنوبي، أوقعت عشرات القتلى والجرحى من الجانبين، ولم يصدر تعليق فوري من الحراك الجنوبي، أو السلطات اليمنية عن الاشتباكات وأسباب اندلاعها. من جهة أخرى، أصيب 4 أشخاص في هجوم لجماعة الحوثيين على قرية في منطقة دماج ذات الغالبية السلفية، بمحافظة صعدة شمالي اليمن، بحسب القيادى السلفي في المنطقة أبوإسماعيل الوادعي، وقال الوادعي: إن «جماعة الحوثي هاجمت، في وقت مبكر من الاثنين، قرية آل مناع بدماج، ما أدى إلى إصابة أربعة أشخاص»، وتقع القرية بالقرب من دار الحديث السلفي الذى يدرس فيه الآلاف العلوم الشرعية، بينهم مئات الأجانب، ويعد من المعالم البارزة في دماج. وأوضح الوادعى أن «هجوم مسلحي الحوثي على القرية جاء بعد ساعات من دخول وساطة قبلية إلى المنطقة من أجل التوصل إلى حل يوقف إطلاق النار في دماج»، وأضاف أن وساطة قبلية وصلت أمس الأول الأحد إلى «دماج» برئاسة الشيخ محمد المقدشى أحد أبرز مشائخ محافظة «ذمار» (جنوبصنعاء)، تتكون من عدد من مشائخ قبائل عنس وآنس وقيفة ورداع والحدأ ومراد من أجل التوسط إلى وقف إطلاق النار وإسعاف الجرحى.