كل شيءٍ شاحبٌ حتى برودة كفّها وأزقةٍ حَمَلَتْ خُطايَ إلى زوايا بيتها كذبٌ كأعمدةِ الدّخان حديثُها ومنمّقٌ لكنّهُ كفحيحِ نظرتها يلوحْ وعلى الشّفاهِ ترى الكلامَ وقبل أن يجتازها متلعثمٌ لو أدرَكَتْ لتراجعتْ عن بَوْحِها لكنهُ سرٌ بها والسرُّ إن أصغيتَ تسمعُ صوتَهُ كصريرِ بابٍ عاش في صدأ القروحْ ظَمِىءٌ لإحساس النّدى إنْ لامَسَتْ كَفُّ النّدى أوهامَها سرٌّ بها قد صار في وسعِ المَدى مُتَصاعِداً بتثاقلِ الغربان إن حَطَّتْ على تلك السطوح .... https://www.facebook.com/sameh.abouhanoud