كأني لم يكن قلبي إذا ما الشوق واتاهُ ترنّم ثم رتّل في حنايا الصدر شكواهُ تَعَرَّشَت القصيدة مثل داليةٍ وبين أصابعي اندلعتْ ينابيعاً وأينعت القوافي فوق أغصان الشفاه وقلتُ أوّاهُ... أو كأني لم أكن يوماً صدى لحنٍ تذوب لشجوهِ أحلى القيانْ وإن نامت إذا اكتَمَلَتْ قصيدتَهُ توسّدَ ضلعهُ لينامَ علَّ الحلم واتاهُ أو ما تبقى من مرايا من هشاشَتِهِ تشَظّتْ ثم أغمض جفن ريشته وأغلق باب أحلامٍ تؤرّقهُ كما الأرياحُ إنْ عَصَفَتْ بزنبقةٍ يفوح عبيرها نغماً ومن طربٍ إذا اصغيتَ سوف تصيح : اللهُ ... https://www.facebook.com/sameh.abouhanoud