قد جنَّ ليلي وانطفا مصباحي ووأدتُ في عتم الدّجى أفراحي ولزمتُ صومعةَ التَّنَسّكِ زاهداً زادي بها شعري وبعض جراحي وزهدتُ في عيشٍ يفوح بلذةٍ ودفعت كل شرورهِ بالرّاحِ وتركتُ عمري كله في كأسها عُبّي كؤوسي واشربي من راحي قد عِفْتُ خيلي سَرْجها وصهيلها وتَرَكْتُ خلفي مِحجني وسلاحي هذي الحياة بقضها وقضيضها زيفٌ وبعض بريقها كالدّاحِ لا فرق بين ربيعها وخريفها أو بين إنشادٍ بها ونواحِ فلتهنأي بعدي فكل جميلها فانٍ.. ورسمك قد مَحَتْهُ رياحي https://www.facebook.com/sameh.abouhanoud