كشفت ليلى محمد سهيل، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، أن إجمالي قيمة الجوائز التي سيتم منحها خلال مهرجان دبي للتسوق 2014، يصل إلى 100 مليون درهم، بما في ذلك الجوائز المقدمة من قبل الشركاء الاستراتيجيين للمهرجان. وأوضحت أن المهرجان يسهم بين 25 -30 % من المبيعات السنوية لقطاع التجزئة في دبي بشكل عام، لافتة إلى أن دورة 2014 استقطبت أكثر من 4 ملايين زائر، شكل السياح ما نسبته 25 -30 % منهم، مع توقع نمو عدد زوار دورة 2014 بنسبة 10 %، مقارنة مع الدورة السابقة. وأشارت إلى أن المؤسسة تركز حالياً على حزمة من الأسواق المصدّرة للسياح، وفي مقدمها دول الخليج وآسيا، بما فيها الهند والصين، بالإضافة إلى دول وسط آسيا وروسيا. وجاءت تصريحات سهيل على هامش مؤتمر صحافي عقدته أمس مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، إحدى مؤسسات دائرة السياحة والتسويق التجاري، ومجموعة دبي للذهب والمجوهرات، للإعلان عن الحملة الترويجية الخاصة بسحوبات الذهب والمجوهرات الكبرى خلال مهرجان دبي للتسوق 2014، وهي إحدى سحوبات المهرجان الكبرى. جوائز قيّمة وتتضمن الحملة تقديم سحوبات الذهب والمجوهرات الكبرى كيلوغراماً من الذهب وخاتم سوليتير من الألماس يومياً، أي 32 كيلوغراماً من الذهب و32 خاتماً من الألماس، وتبلغ قيمة الجوائز حوالي 6 ملايين درهم. ويمكن دخول السحب من خلال شراء مشغولات ذهبية بقيمة 500 درهم ومضاعفاتها، وكذلك الإصدار الخاص من سبيكة الذهب الخاصة بإكسبو 2020، فيما يمكن مضاعفة فرصة الربح والحصول على قسيمتي سحب عند شراء مجوهرات ماسية أو مرصعة باللؤلؤ، أو ساعات مرصعة بالمجوهرات بنفس القيمة. إكسبو 2020 وقامت ليلى سهيل بالكشف عن السبيكة الذهبية التي تحمل شعار "إكسبو 2020، دبي- مدينة مضيفة"، التي تم إطلاقها بمناسبة فوز دبي باستضافة هذا المعرض العالمي. وأعربت عن سعادتها بإطلاق حملة سحوبات الذهب والمجوهرات الكبرى، التي تحمل الكثير من التشويق والإثارة لزوّار دبي ومحبي الذهب والمجوهرات والألماس، وكذلك بالكشف عن هذه السبيكة الذهبية، للتأكيد على المكانة المتميزة التي تحظى بها دبي كمدينة قادرة على احتضان أفضل وأكبر الأحداث العالمية، وكذلك التأكيد على اللقب التي اشتهرت به "دبي مدينة الذهب". إغناء الفعاليات وأكدت سهيل على عمق العلاقة التي تربط مجموعة دبي للذهب والمجوهرات بمهرجان دبي للتسوق، حيث كانت انطلاقة مجموعة دبي للذهب والمجوهرات مع بداية مهرجان دبي للتسوق خلال عام 1996، وكبرت المجموعة وتطورت مع تطور المهرجان، وعلى مدى السنوات الماضية، كان لها الأثر الكبير في إغناء قائمة فعاليات المهرجان، من خلال طرحها سنوياً لجوائز وسحوبات تسهم في تعزيز مكانة دبي التي حصلت على لقب "دبي مدينة الذهب". كما تتكامل سحوبات الذهب والمجوهرات الكبرى مع بقية السحوبات التي يوفرها حدث المهرجان لتقديم حملات لتؤكد على العروض السخية التي يحظى بها الجميع على مدى 32 يوماً فترة تنظيم المهرجان". وأشارت إلى أهمية قطاع تجارة الذهب والمجوهرات، باعتباره من قطاعات التجزئة المهمة التي توليه المؤسسة اهتماما كثيرا، وفقاً للصلاحيات المخولة لها بتنشيط قطاع التجزئة في دبي، إلى جانب قطاع تنظيم الفعاليات والمهرجانات. موضحة أن مهرجان دبي للتسوق 2014، يعد منصة مثالية لإطلاق العروض والحملات الترويجية، وأنه مع سحوبات الذهب والمجوهرات الكبرى، فإن متعة التسوق سوف تزداد، ويتحقق شعار الحملة التسويقية "التسوق بكل روائعه"، من خلال سوق الذهب الذي اشتهرت بها دبي، وكذلك الأسواق الأخرى. شراكة وتعاون وقال صني شيتيلابيلي، رئيس مجلس إدارة مجموعة دبي للذهب والمجوهرات: "إن حملة سحوبات الذهب والمجوهرات الكبرى، من شأنها أن تعزز من شراكتنا التاسعة عشرة مع مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، حيث إنه مع إطلاق مهرجان دبي للتسوق ومجموعة دبي للذهب والمجوهرات في عام 1996، عملنا سوياً من أجل تقديم حملات ترويجية رائعة، تعكس مكانة المهرجان المتميزة، وامتازت هذه العلاقة بالتكاملية، مع تقديم أفضل قيمة للمتسوقين خلال مهرجان دبي للتسوق". وقال محمد معصم الفلاسي، مدير إدارة الشراكات الاستراتيجية في مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة: "يسعدنا في الدورة التاسعة عشرة لمهرجان دبي للتسوق، أن نتعاون مرة أخرى مع مجموعة دبي للذهب والمجوهرات، لتقديم حملة ترويجية رائعة، لطالما انتظرها عشاق المعدن الأصفر والمجوهرات، وهي سحوبات الذهب والمجوهرات الكبرى. والتي تأتي في هذه الدورة أكثر تشويقاً من قبل، مع تقديمها كيلوغراماً من الذهب وخاتم سوليتير من الألماس يومياً، لتتيح للمتسوقين فرصة لربح هذه الجوائز القيمة، وهو ما يسعى مهرجان دبي للتسوق إلى إبرازه ضمن عناصره الثلاثة، الترفيه والتسوق والربح". وشدد الفلاسي على العلاقة المتميزة التي تجمع بين مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، ومجموعة دبي للذهب والمجوهرات التي تمتد على مدى السنوات الطويلة الماضية، والتي تصب في نهاية المطاف في مصلحة هذا القطاع الحيوي، الذي تمكن خلال تلك السنوات أن يكتسب سمعة طيبة في أوساط تجار الذهب في المنطقة والعالم. واشتهرت دبي بتجارتها في مجال اللؤلؤ منذ زمن طويل، وأصبحت مدينة الذهب، نتيجة الازدهار الذي شهدته في هذا المجال، إلى جانب ما اكتسبته من سمعة طيبة في جودة ذهبها، والرقابة الشديدة على صناعتها، والتنوع الغني في التصاميم". تذكار وقال شاندو سيرويا، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة دبي للذهب والمجوهرات: "إلى جانب التحسن الاقتصادي، فإن مهرجان دبي للتسوق 2014، يأتي متزامناً مع فرحة فوز دبي بإكسبو 2020. وفي إطار الاحتفالات بهذا النجاح، والإشادة بالرؤية الثاقبة للقيادة الحكيمة، فإن مجموعة دبي للذهب والمجوهرات، تطلق بهذه المناسبة سبيكة ذهبية تحمل شعار إكسبو 2020، دبي مدينة مضيفة. وتأتي هذه الخطوة استكمالاً لما أطلقته المجموعة في الدورة الماضية من سبيكة تحمل رسالة "دبي مدينة مرشحة". ويمكن للزوار والسياح اقتناء هذه السبيكة كتذكار عند زيارتهم لدبي، تلك المدينة التي استحقت الفوز باستضافة إكسبو 2020، وتعكس التميز في الرؤية والقيادة الحكيمة والنهضة التي تشهدها الدولة". مشاركة واسعة وقال تومي جوزيف، المدير العام لمجموعة دبي للذهب والمجوهرات: "مع أسعار الذهب الجيدة والمريحة، فإننا نتوقع تسجيل مبيعات قياسية خلال هذا المهرجان، وفي ظل النمو الاقتصادي المتسارع، والفوز التاريخي لدبي باستضافة إكسبو 2020، فإننا نتوقع انعكاس ذلك إيجاباً على قطاع الذهب والمجوهرات". وسيشارك ما يزيد على 300 من محلات التجزئة لبيع الذهب والمجوهرات بدبي في هذه الحملة الترويجية، التي تقدم للمتسوقين فرصاً نادرة للفوز بكيلوغرام من الذهب، بالإضافة إلى خاتم سوليتير من الألماس يومياً. ولكي يحصل المتسوق على فرصة للفوز بالجائزة، ما عليه إلا أن يتسوق بقيمة 500 درهم فقط في أي محل من محلات المجوهرات المشاركة في الحملة الترويجية. وتقام الحملة برعاية رئيسة من مجموعة دبي للذهب والمجوهرات، وبرعاية كل من: الحسينة، وكاليان، ومجوهرات جوي الوكاس، ومجوهرات أطلس، ومجوهرات تشيتيلابيلي، ومالابار، ومينا للمجوهرات، ومجوهرات اسكاي، ولامريويس، وبوبلي كيوالرام، وبشراكة مع بنك الخليج الأول. جوائز ومكافآت استقطب مهرجان دبي للتسوق في 18 دورة، حوالي 51 مليون زائر، أنفقوا ما يقارب 130 مليار درهم بين 1996 2013، فيما كافأ المهرجان زواره والمتسوقين بما يقارب من 1.65 مليار درهم، على شكل جوائز ضخمة، غيرت حياة الآلاف من الرابحين، منها 702 كيلوغرام من الذهب ما بين 1996-2013، قدمته مجموعة دبي للذهب والمجوهرات.