باريس: أشار تقرير نشرته منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية الاثنين الى ان مهاجري دول المنظمة يعيشون على مستوى ادنى من سكانها الاصليين. في ما يلي البيانات الرئيسية بالارقام: عدد المهاجرين عام 2010 بلغ عدد الاشخاص المولودين في الخارج والمقيمين في دول المنظمة 110 ملايين اي 9 بالمئة من عدد سكانها الاجمالي. بالرغم من تباطؤ اخير، شهد عددهم ارتفاعا بنسبة 33 بالمئة في عشر سنوات. ويقيم ثلث هؤلاء في الولاياتالمتحدة و10 بالمئة منهم في المانيا. وبالنسبة الى عدد سكان كل دولة فان نسبتهم هي الاكبر في اللكسمبورغ (38 بالمئة) ثم استراليا وسويسرا واسرائيل (26 بالمئة). أبناؤهم عام 2008 احصت المنظمة 11,3 ملايين شخص بين 15 و34 عاما ولدوا لاهل مهاجرين ما شكل 5,4 بالمئة من اجمالي عدد السكان. واحصيت الاعداد الاكبر منهم في الولاياتالمتحدة (5 ملايين) وفرنساوالمانيا (1,3 ملايين في كل منهما). مدة اقامتهم في فرنسا وهولندا والولاياتالمتحدة يقيم اكثر من 70 بالمئة من المهاجرين في البلاد منذ اكثر من عشر سنوات. لكن في جنوب اوروبا وصل المهاجرون مؤخرا نسبيا. وضع المهاجرين العائلي - 37,5 بالمئة غير متأهلين بلا ابناء - 29,6 بالمئة في ثنائي بلا ابناء - 29,3 بالمئة في ثنائي مع ابناء - 4,6 بالمئة غير متأهلين مع ابناء مكان الاقامة يقيم 60 بالمئة من المهاجرين في منطقة منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية في المناطق الاكثر عمرانا (مقابل 44 بالمئة للسكان الاصليين). وتبدو الفوارق الاوسع مع السكان الاصليين في النمساوفرنسا (70,9 بالمئة، بزيادة 27,2 نقطة). وربع سكان المنازل سيئة التأهيل او المكتظة افراد في عائلات مهاجرة. وهذه النسبة مرتفعة بشكل خاص في لوكسمبورغ (61 بالمئة) والنمسا (40 بالمئة). الفقر في جميع دول المنظمة سجلت نسبة اعلى من الفقر لدى المهاجرين. ويعيش 17,3 بالمئة منهم دون خط الفقر مقابل 8,7 بالمئة من السكان الاصليين. البطالة عام 2010 بلغت نسبة البطالة لدى المهاجرين معدل 11,9 بالمئة في دول المنظمة مقابل 7,7 بالمئة للسكان الاصليين. وسجلت نسبة البطالة لديهم ارتفاعا اسرع (+2,7 نقاط) من المواطنين الاصليين (+1 نقطة) في السنوات العشر الاخيرة. كما بلغت نسبة البطالة لدى المتحدرين من مهاجرين معدل 13,8 بالمئة في دول المنظمة (+6,6 نقاط مقارنة بالسكان الاصليين). الجنسية منذ العام 2000 منحت الجنسية لاكثر من 19 مليون شخص في دول المنظمة، نصفهم في الولاياتالمتحدة. التمييز يؤكد حوالى 14 بالمئة من المهاجرين و23 بالمئة من ابنائهم في دول المنطقة تعرضهم للتمييز.